أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين يساعد على النوم بشكل أسرع وأعمق وجودة أفضل.

وأشار أستاذ التخدير في جامعة هارفرد، شياب هاغايغ، إلى أن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يعزز تدفق الدم إلى السطح ويساعد على تبريد الجسم بسرعة عند الخروج من الاستحمام، وهو ما يهيئ الجسم للنوم.

كما وجدت الدراسة أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تساعد على الوصول إلى درجة حرارة الجسم المثالية للنوم المتواصل، حتى أن 10 دقائق فقط في الماء الدافئ يمكن أن تحفز هذا التأثير.

من جانبها، قالت الباحثة إميلي مانوجيان من معهد سولك أن النوم الجيد يعزز وظائف الدماغ مثل الذاكرة واتخاذ القرارات، مؤكدة أهمية مزامنة الاستحمام مع الإيقاع اليومي لتعزيز الاسترخاء.

ومع ذلك، يُعتبر الاستحمام صباحاً خياراً جيداً لمن يفضلونه، خاصة لمن يعانون من التعرق الليلي أو يمارسون الرياضة في الصباح، إذ يساعد على إزالة العرق وخلايا الجلد الميتة ويمنح شعوراً منعشاً.

وفي الختام، إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو ترغب بالاسترخاء، ينصح بالاستحمام الدافئ ليلاً كجزء من روتين ما قبل النوم.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اضطراب النوم اضطرابات النوم الاستحمام قبل النوم الافراط في النوم النوم النوم المبكر النوم على البطن النوم غير المنتظم صحة الجسم

إقرأ أيضاً:

ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء

طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.

ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.

وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.

ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.

ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.

وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.

ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.

أخبار ذات صلة 39 تريليون دولار خسائر فقدان الأراضي الرطبة بحلول عام 2050 لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف على الإطلاق المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بطريقة طبيعية.. 6 أطعمة ومشروبات تخلّصك من رائحة العرق المزعجة في الصيف
  • الوضوء قبل النوم.. 4 فضائل عظيمة تحدث لك حتى الصباح
  • أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
  • استحم في هذا الوقت تحديداً إذا كنت ترغب بنوم أفضل
  • عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودته
  • «اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
  • ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • تحذير من الأطباء: الحكة بعد الاستحمام قد تكشف أمراضًا خطيرة