خبراء الأمن السيبراني يحذرون مستخدمي أندرويد من تطبيقات التجسس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حذر خبراء الأمن السيبراني مستخدمي أندرويد من تطبيقات التجسس التي يمكنها سرقة البيانات الحساسة.
وأنشأ الهاكرز آلاف التطبيقات المصممة لسرقة معلوماتك وأموالك. وإحدى أكبر الطرق التي يقوم بها مجرمو الإنترنت بذلك هي عبر برنامج أندرويد بفضل برنامجه مفتوح المصدر.
وتتضمن التطبيقات الضارة برامج ضارة مثل أحصنة طروادة وبرامج الإعلانات المتسللة وبرامج الملاحقة وبرامج تسجيل المفاتيح وبرامج التجسس.
ما هي برامج التجسس؟
برامج التجسس هي نوع من البرامج الضارة التي يتم تثبيتها على الجهاز دون علم المستخدم النهائي، فهو يتسلل بصمت إلى الجهاز، ويسرق المعلومات الخاصة وبيانات استخدام الإنترنت.
وأشارت شركة كاسبرسكي للأمن السيبراني إلى أنه "على سبيل المثال، مع الوصول إلى جميع الإشعارات، يمكن للتطبيق الضار قراءة جميع المراسلات الواردة للمستخدم تقريباً. وعلى وجه الخصوص، يمكنه اعتراض الرسائل التي تحتوي على رموز لمرة واحدة لتأكيد المعاملات المصرفية، وتسجيل الدخول إلى الخدمات المختلفة (مثل برامج المراسلة)، وتغيير كلمات المرور، وما إلى ذلك".
ويقوم البرنامج بعد ذلك بإرجاع هذه البيانات إلى المعلنين أو الجهات الخارجية، مثل الهاكرز. وأوضحت كاسبرسكي أن "التطبيق الضار يمكنه استخدام المعلومات التي تم الحصول عليها من الإشعارات لاختراق حسابات المستخدمين. وكل هذا دون أي حيل إضافية، أو حيل تقنية معقدة، أو ثغرات أمنية باهظة الثمن، وفقط عبر استغلال إمكانيات أندرويد المدمجة".
وقد تصل برامج التجسس إلى جهازك إذا قام شخص ما بتثبيتها عمداً، أو من خلال التنزيلات غير الآمنة. ويمكن أن تأتي التنزيلات غير الآمنة من التطبيقات التي تدعي أنها أدوات مفيدة أو مشروعة. ويمكن أن تأتي أيضًا من خلال النقر على النوافذ المنبثقة والروابط الموجودة في رسائل البريد الإلكتروني ومواقع الويب الغريبة، ويمكن أيضاً زرع برامج تجسس على جهازك.
كيفية اكتشاف برامج التجسس
يمكن أن تشير العديد من العلامات إلى وجود برامج تجسس على هاتفك، مثل ارتفاع درجة حرارة الهاتف، وانخفاض الأداء، واستنزاف البطارية بشكل أسرع. علامة أخرى مؤكدة على إصابة هاتفك ببرامج التجسس هي الإعلانات المنبثقة المستمرة.
كيفية إزالة برامج التجسس
لإزالة هذه التطبيقات، يمكنك فحص جهازك يدوياً وحذفها من الجهاز. يمكنك أيضاً تشغيل تطبيق إزالة برامج التجسس إذا كنت تواجه مشكلة في اكتشاف مثل هذه التطبيقات. ومع ذلك، يجب عليك استخدام برامج أمان شرعية لهذا الغرض، مثل مكافي ونورتون، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: برامج التجسس
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.