العراق يلاحق مهاجمي السفارة الأمريكية في بغداد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
طالب رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الجمعة، القيادات الأمنية بملاحقة مطلقي المقذوفات على السفارة الأمريكية في العراق، وتقديمهم للعدالة.
وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول عبدالله، اليوم الجمعة: "استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن تبريره، ولا يمكن قبوله، تحت أي ظرف ومهما كانت الادعاءات والأوهام التي تقف وراء هذه الأفعال المشية".وأضاف في بيان صحافيأن القائد العام للقوات المسلحة أكد " أن مرتكبي هذه الاعتداءات يقترفون إساءة للعراق واستقراره وأمنه، وأن هذه المجاميع المنفلتة، الخارجة عن القانون، لاتمثل بأي حال من الأحوال إرادة الشعب العراقي، ولا تعكس القرار العراقي الوطني الذي عبرت عنه الحكومة العراقية في مناسبات رسمية عدة" .
وقال: "قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية، كل حسب اختصاصه وواجبه، ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية، وصيانة المعاهدات الدولية والإلتزام بتأمينها ولن تجد العناصر المسيئة إلا الملاحقة والتصدي دفاعاً عن سيادة العراق واستقراره، الذي تحقق عبر مسيرة طويلة من التضحيات الجِسام".
وجاء ذلك بعد أن نقل تقرير إخباري تعرض السفارة الأمريكية في بغداد لقصف صاروخي فجر اليوم الجمعة.
ويُذكر أن جماعات مسلحة في العراق" نفذت منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، 78 عملية ضد قواعد عسكرية عراقية، وسورية بها قوات عسكرية أمريكية، فضلاً عن قصف إيلات في إسرائيل، رداً على العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وردت القوات الأمريكية في الشهر الماضي، بقتل أكثر من 10 مسلحين عناصر في العراق، وأصابت 8 آخرين في ضربتين منفصلتين في منطقتي أبو غريب، غربي بغداد، وجرف النصر جنوب غرب العاصمة العراقية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العراق الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
أفادت السفارة الأميركية في بغداد، الخميس ، بأن "الميليشيات المناهضة للولايات المتحدة تهدد المواطنين الأميركيين والشركات الدولية"، مطالبات مواطني الولايات المتحدة بعدم السفر إلى العراق.
وقالت السفارة في بيان إن "المواطنين الأميركيين في العراق يواجهون مخاطر كبيرة بما في ذلك العنف والخطف".
وأضافت: "تهاجم الجماعات الإرهابية والمتمردة قوات الأمن العراقية والمدنيين بانتظام. تحدث هجمات باستخدام أجهزة ناسفة مرتجلة وإطلاق النار غير المباشرة والمركبات الجوية بدون طيار في العديد من المناطق بما في ذلك المدن الكبرى".
وجاء في البيان "وزارة الخارجية تطلب من موظفي الحكومة الأميركية في العراق العيش والعمل تحت أمن مشدد بسبب التهديدات الخطيرة"، مشيرة إلى أن "هناك خطر العنف الإرهابي، بما في ذلك الهجمات الإرهابية وغيرها من الأنشطة في العراق".
وأشارت إلى أن "كثيرا ما تحدث المظاهرات والاحتجاجات والإضرابات في جميع أنحاء البلاد. يمكن أن تتطور هذه الأحداث بسرعة دون سابق إنذار، وكثيراً ما تعطل حركة المرور والنقل والخدمات الأخرى، وأحياناً تتحول إلى عنيف".
وطالبت المواطنين الأميركيين بألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة، مشيرة إلى أنه بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأميركية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي.
"القرار الأميركي لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية"
ونقلت وكالة عن المتحدث العسكري العراقي قوله إن "قرار أميركا بإجلاء مواطنيها لا علاقة له بوجود مؤشرات أمنية ميدانية داخل الأراضي العراقية".
وأضاف المتحدث العسكري العراقي أن "التقارير المخابراتية والميدانية لا تشير إلى وجود تهديدات فعلية من شأنها أن تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية".
وأشار إلى أن "إجلاء بعض موظفي السفارة الأمريكية من العراق أو مناطق أخرى في الشرق الأوسط هو إجراء احترازي تنظيمي خاص بهم".