ينفذ مؤامرة كبرى.. خبير يحذر: فيسبوك أضاف خاصية جديدة يحجب بها المنشورات
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
أكد محمد السيد، خبير السوشيال ميديا، أن هناك مؤامرة كبيرة ضد المنشورات الخاصة بالحرب على غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بسبب أنه يتم التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي المملوكة للغرب المتبني للقضية من الجانب الإسرائيلي، ومقدم الدعم لإسرائيل في حربها ضد إسرائيل.
وأشار "السيد"، خلال مداخلة عبر الإنترنت، ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن أي شخص عربي يحاول نشر أي صور أو فيديو أو بوست يثبت الحقيقة والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ يتم حجبها بشكل فوري من إدارة فيس بوم.
أضاف خبير السوشيال ميديا، أن "فيس بوك" أضاف تحديثا جديدا بـ"الحجب" وهو منع رؤية أو التعرض لمنشورات لا يصح التعرض لها من وجهة نظره، مشددًا على أن "فيسبوك" و"إنستجرام" مشاركان في المؤامرة، و"يوتيوب" صنَّف جانبا، عُرف بالقضايا الجدلية، والتي تحمل أكثر من رأي، ويمنع عن الإعلانات ويحجبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوشيال ميديا فيس بوك وسائل التواصل الإجتماعي إسرائيل انستجرام العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.