براتب يصل إلى 500 دولار.. فرص عمل جديدة بشركة لبنانية كبرى
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
يبحث عدد كبير من الشباب المصري، عن فرصة عمل في الخارج سواء في الدول العربية أو الأوروبية، الا أن الفرص المتاحة بشكل أكبر تكون من خلال السفر للدول العربية، التي تفتح ذراعيها للشباب المصري الجاد، ويكون التواصل عبر القنوات الشرعية، ممثلة في وزارة العمل المصرية.
. ورابط تحميل كراسة الشروط
أعلن وزير العمل، محمد جبران، عن توفير فرص عمل جديدة للشباب المصري، للعمل في شركة فارما بلبنان، في عدد من المهن الفنية المتخصصة، تشمل كهربائي وميكانيكي، وذلك في إطار خطة الوزارة لتوفير فرص عمل متميزة للشباب المصري بالخارج، وفتح أسواق جديدة للعمل في الدول العربية.
وأوضح الوزير أن التقديم بدأ أمس الخميس ولمدة 5 أيام متتالية، عبر الموقع الرسمي لوزارة العمل، بالضغط هـنــا.
أشار وزير العمل إلى أن الوظائف المطلوبة تشمل:
كهربائي: لديه خبرة في فحص شبكة الأسلاك والتجهيزات الكهربائية مثل قواطع التيار ولوحات التوزيع.
ميكانيكي معدات: خبرة في صيانة المعدات الميكانيكية داخل آلات تصنيع المواد الغذائية.
فني كهروميكانيكي (كهرباء وميكانيكا): خبرة في صيانة الأجهزة الكهروميكانيكية للآلات الصناعية.
ميكانيكي تدفئة وتبريد وتهوية (HVAC): خبرة في صيانة أجهزة التدفئة والتبريد والتهوية في بيئة صناعية أو غذائية.
أكد الوزير، أن هذه الفرص تأتي ضمن برنامج الوزارة لدعم العمالة المصرية بالخارج، وتوفير وظائف لائقة بشروط ومزايا مجزية.
وأشار إلى أن الراتب الشهري يصل إلى 500 دولار أمريكي، إضافة إلى توفير بوليصة تأمين وسكن للعمال، وتذكرة سفر ذهابًا وعودة، مع تحمل صاحب العمل تكاليف استخراج التأشيرة وتصاريح العمل بالكامل.
أوضحت هبة أحمد، مدير عام الإدارة العامة للتشغيل بوزارة العمل، أن شروط القبول في الوظائف المعلنة تتضمن:
ـ مدة التعاقد 3 سنوات قابلة للتجديد.
ـ خبرة لا تقل عن 3 سنوات في نفس المجال.
ـ ألا يزيد السن عن 35 عامًا.
ـ يشترط حصول العامل على شهادة قياس مستوى المهارة في المهنة المتقدم لها.
ودعت الوزارة الشباب الراغبين في التقديم إلى سرعة التسجيل عبر الرابط الإلكتروني المخصص، مشددة على ضرورة التأكد من صحة البيانات والمستندات المقدمة، مؤكدة أن الوزارة تتابع عملية الاختيار بالتنسيق الكامل مع الشركة اللبنانية لضمان حقوق العمال المصريين في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرص عمل جديدة فرصة عمل في الخارج وزير العمل محمد جبران فرص عمل جدیدة خبرة فی عمل فی
إقرأ أيضاً:
كوالكوم تنتصر على آرم في معركة قضائية كبرى وتستعد لجولة جديدة في 2026
حققت شركة كوالكوم انتصارًا قانونيًا بارزًا ضد منافستها البريطانية آرم، بعدما أصدرت محكمة مقاطعة أمريكية حكمًا لصالحها أنهى واحدة من أبرز النزاعات في صناعة الرقائق العالمية خلال السنوات الأخيرة.
وأعلنت كوالكوم أن المحكمة منحتها ما وصفته بـ"نصر كامل"، بعد أن رفضت الدعوى المتبقية في القضية التي رفعتها آرم عام 2022، وأيدت الحكم الصادر في ديسمبر 2024، والذي قضت فيه هيئة المحلفين بأن كوالكوم وشركتها التابعة نوفيا لم تنتهكا اتفاقية الترخيص الموقعة مع آرم.
تعود جذور النزاع إلى عام 2021 عندما استحوذت كوالكوم على شركة نوفيا، المتخصصة في تصميم معالجات معتمدة على تقنيات آرم.
ورأت آرم أن هذا الاستحواذ تم دون الحصول على التصاريح اللازمة لنقل تراخيص نوفيا، معتبرة أن الخطوة تشكل خرقًا واضحًا للعقد بين الشركتين.
وردًا على ذلك، ألغت آرم في عام 2024 ترخيص البنية الذي يمنح كوالكوم الحق في استخدام الملكية الفكرية والمعايير التقنية الخاصة بها لتصميم الرقائق التي تعتمد على معمارية آرم.
لكن المحكمة الأمريكية رأت أن كوالكوم لم ترتكب أي خرق قانوني، مؤكدة أحقية الشركة في مواصلة إنتاج وبيع الرقائق التي طورتها نوفيا. هذه الرقائق تُستخدم في مجموعة واسعة من الأجهزة، من بينها أجهزة الكمبيوتر المحمولة مايكروسوفت سيرفس، وعدد من الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء، مما يجعل الحكم ذا تأثير مباشر على سلاسل التوريد التكنولوجية حول العالم.
قالت آن تشابلن، المستشارة القانونية العامة لشركة كوالكوم، إن "الابتكار انتصر في هذه القضية"، مضيفة أن الحكم يؤكد التزام كوالكوم بالعمل ضمن أطر قانونية عادلة تدعم التطور التقني والمنافسة الحرة. ودعت تشابلن شركة آرم إلى "العودة لممارساتها العادلة والتنافسية في التعامل مع شركائها داخل منظومة آرم"، في إشارة إلى اتهامات سابقة بأن الشركة البريطانية تحاول فرض قيود جديدة على استخدام تراخيصها لتحقيق مكاسب تجارية أكبر.
ورغم الخسارة، لم تُبد آرم أي نية للتراجع. ففي بيان رسمي عقب صدور الحكم، أكدت الشركة أنها "لا تزال واثقة من موقفها القانوني" وأنها ستستأنف الحكم في المراحل القضائية المقبلة. وأوضحت آرم أن القضية تتعلق بـ"حماية نزاهة نموذج الترخيص الخاص بها" الذي تعتمد عليه مئات الشركات في تصميم المعالجات والأنظمة المضمنة حول العالم.
في المقابل، أعلنت كوالكوم أنها تتطلع إلى متابعة قضيتها المرفوعة ضد آرم، متهمةً الأخيرة بخرق العقد وباتباع "نمط سلوكي يهدف إلى عرقلة الابتكار وتعزيز مكانة منتجاتها على حساب شركائها القدامى". وتوقعت الشركة أن تبدأ جلسات هذه المحاكمة الجديدة في مارس 2026، في مواجهة قانونية قد تُعيد رسم ملامح التعاون بين الشركتين خلال العقد القادم.
ويرى محللون أن هذا النزاع بين كوالكوم وآرم يعكس التوترات المتصاعدة داخل صناعة الرقائق، خاصة في ظل سباق عالمي محموم للسيطرة على سوق المعالجات المتقدمة التي تعتمد عليها كبرى الشركات التقنية مثل أبل وسامسونج ومايكروسوفت. وتأتي هذه المعركة في وقت تشهد فيه آرم تحولًا استراتيجيًا منذ استحواذ شركة سوفت بنك اليابانية عليها، حيث تسعى إلى تشديد شروط الترخيص وزيادة العائدات من تصميماتها الأساسية، بينما تحاول كوالكوم الحفاظ على استقلالها التقني ومرونتها في تطوير المعالجات الخاصة بها.
وبينما تحتفل كوالكوم بانتصارها القانوني الحالي، فإن الطريق ما زال طويلًا قبل أن تُطوى صفحة هذا النزاع بالكامل. فالقضية المقبلة في 2026 قد تُعيد فتح الملفات القديمة وتُحدد مستقبل التعاون بين عملاقي الرقائق، في قطاع يعتمد عليه العالم بأسره في بناء الجيل الجديد من الأجهزة الذكية.