الجزيرة:
2025-05-25@11:23:29 GMT

ماذا تفعل البنوك بأموالك؟

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

ماذا تفعل البنوك بأموالك؟

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية (Washington Post) تقريرا يوضح ما تفعله البنوك بالأموال التي تودع لديها، بالاستعانة برحلة لورقة مالية بقيمة 100 دولار، عبر النظام المالي الأميركي.

واستهل التقرير رحلة الـ 100 دولار بالقول إن أموالك بالنسبة للبنك ليست مجرد قدر من الأموال لحفظها، ولكنها قرض يمكن للبنك استخدامه لكسب المزيد من المال.

عندما تذهب أموالك، سواء كانت نقدا أو شيكا، إلى البنك يتم تشغيلها على الفور من خلال النظام المالي، وبينما تدخل أموالك إلى البنك كمبلغ واحد سرعان ما تتم تجزئتها.

يجب على البنوك الكبيرة أن يكون لديها احتياطي نقدي يكفي لتمويل 30 يوما من عمليات السحب والمدفوعات (غيتي) الاحتياطي النقدي

يتم تخصيص مبلغ صغير كاحتياطي نقدي، إما في خزائن البنك أو في البنوك الأخرى أو في الاحتياطي الفدرالي. تاريخيا، كانت البنوك مطالبة بالاحتفاظ بمخزون صغير من النقد، عادة ما بين 3% و10% من ودائعها، في متناول اليد.

ألغى مجلس الاحتياطي الفدرالي هذه المتطلبات في وقت مبكر من وباء "كوفيد-19″، رغم أنه لا يزال يفرض على البنوك أن يكون لديها مبلغ معين من المال متاحا بسهولة للحفاظ على عملياتها قيد التشغيل. وعلى سبيل المثال، يجب على البنوك الكبيرة أن يكون لديها ما يكفي لتمويل 30 يوما من عمليات السحب والمدفوعات.

يتم إقراض بعض أموالك للشركات، عادة في شكل قروض تجارية صغيرة. تدفع الشركات الفوائد للبنك، وهي إحدى الطرق التي تجني بها البنوك الأموال.

التدفق الثابت للدخل للبنك

يشق جزء من الـ100 دولار طريقه أيضا إلى أشخاص آخرين، في شكل رهون عقارية وقروض سيارات وقروض شخصية. البنك يفرض فائدة على تلك القروض. وعادة ما تستمر 5 أو 10 أو 15 عاما أو حتى 30 عاما، مما يضمن تدفقا ثابتا للدخل إلى البنك.

كذلك، تخبئ البنوك الودائع في السندات الحكومية والأوراق المالية التي تدفع فائدة، لأنها تُعتبر استثمارات مستقرة مع عوائد يمكن التنبؤ بها.

لكن في العام الماضي، رفع الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بسرعة، وأصبحت تلك السندات القديمة طويلة الأجل أقل قيمة، لأن السندات الجديدة تدفع فائدة أكبر. نتيجة لذلك، ظلت البنوك جالسة على كومة من السندات والقروض الحكومية التي فقدت قيمتها. هذه ليست مشكلة كبيرة في العادة إذا كان بإمكان البنك الانتظار حتى تنتهي مدة السند لسدادها.

انهار بنك سيليكون فالي عندما سحب المودعون 42 مليار دولار في 24 ساعة (شترستوك) رهانات خطرة

تقوم البنوك أحيانا بوضع رهانات أكثر خطورة، من خلال الاستثمار مثلا في سوق الأسهم. يمكن أن يكون هذا مربحا عندما يكون أداء الأسهم جيدا، ولكن يمكن أن يدخل البنك في مشاكل إذا تعثرت السوق.

وعندما تعود للحصول على أموالك، عادة ما يلجأ البنك إلى احتياطياته ليدفع لك المال. يمكن أن تشمل هذه الاحتياطيات النقد في الصندوق والأموال المخزنة في الاحتياطي الفدرالي.

ولكن في بعض الحالات النادرة، قد لا يكون لدى البنك نقود كافية لتغطية عملية السحب. قد يحدث هذا إذا قرر العملاء استرداد مبلغ ضخم من المال في الوقت نفسه. في هذه الحالة، يبيع البنك الأوراق المالية القصيرة الأجل، مثل سندات الخزانة والسندات، للحصول على النقد بسرعة، لكن ذلك البيع يتم بالخسارة.

ورغم أن البنك قد يكون قادرا على تحمل تلك الخسائر على نطاق صغير، فإن الأمور يمكن أن تخرج عن نطاق السيطرة في الحالات القصوى. هذا ما حدث في وقت سابق من هذا العام مع بنك "سيليكون فالي" (Silicon Valley Bank)، عندما حصل المودعون على 42 مليار دولار في 24 ساعة، وكان على البنك بيع سنداته بخسارة 1.8 مليار دولار، وهو ما كان كافيا لانهيار المؤسسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أن یکون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

حيلة جديدة لسرقة أموالك.. «البريد» يحذر من رسائل احتيالية إلكترونية

حذر البريد المصري، المواطنين من حملات احتيال إلكترونية جديدة، و كشف في بيان صادر عنه، أنه تلاحظ من خلال المتابعة والرصد للأمن السيبراني بالبريد المصري، محاولات احتيال إلكترونية جديدة.

وأوضح البريد أن محاولات الاحتيال تأتي من خلال إرسال رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني للمواطنين تحتوي على روابط مزيفة من أرقام هواتف محلية ودولية، تطلب بيانات تفصيلية عن حسابات المواطنين الشخصية وعناوينهم وأرقام الهواتف، أو دفع تكاليف شحن بعائِث، مدعية أنها صادرة عن البريد.

وأشار إلى الرسائل الاحتيالية المزعومة، تتضمن مطالبة العملاء بتحديث بياناتهم الشخصية أو العناوين تحت ذرائع مختلفة، مثل تعليق الحساب بسبب عنوان غير صحيح، أو فشل تسليم شحنة بسبب بيانات ناقصة، أو طلب تأكيد الدفع أو البيانات البنك.

البريد المصري

وأكد البريد أنه لن يطلب من المواطنين أي بياناتٍ تفصيليةٍ خاصةٍ بحساباتهم أو مقر إقامتهم، أو كلمات المرور أو الرموز السرية «(OTP»، أو تحديث البيانات أو دفع مصاريف شحن، أو أي رسومٍ أخرى عبر روابط غير رسمية، أو الدفع المباشر عبر رسائل عشوائية، كما أكد البريد المصري أنه لا يتم تعليق الحسابات أو إلغاء الشحنات عبر رسائل نصية أو البريد الإلكتروني.

وأوضح أن جميع هذه الرسائل ليست صادرة عن البريد، محذرًا جميع المواطنين من حملات التصيد الاحتيالي الجديدة عبر الرسائل النصية المزيفة.

وأهاب بعدم التفاعل معها، مؤكدًا ضرورة عدم إعطاء أية معلومات خاصة بالحسابات لأشخاص غير معلومة، مثل الأرقام المسجلة خلف البطاقة، أو تاريخ انتهاء البطاقة، أو الرقم السري، أو رقم البطاقة الشخصية إلى أي شخص، أو تسجيل أي منها على صفحات أو روابط غير معلوم مصدرها، حفاظًا على البيانات الشخصية والحسابات المالية، ويمكن التحقق من الشحنات فقط عبر الموقع الرسمي أو تطبيق البريد المصري، ويمكن الاستفسار أو الإبلاغ عن أي محاولات احتيال عبر الخط الساخن 16789.

اقرأ أيضاً«استولى على أموال العملاء».. إحالة مدير سابق بالبريد المصري للمحاكمة التأديبية

«خوفا من اختراق حساباتهم».. البريد المصري يصدر تحذيرا هاما لعملائه

مقالات مشابهة

  • سعر أقل دولار في البنوك اليوم 25-5-2025
  • حيلة جديدة لسرقة أموالك.. «البريد» يحذر من رسائل احتيالية إلكترونية
  • البنك الإسلامي للتنمية يختتم اجتماعاته السنوية بتوقيع (70) اتفاقية بقيمة (5) مليارات دولار
  • كيف تنفق أموالك أو تستثمرها إذا ضرب الركود التضخمي بلدك؟
  • رسميًا.. حدود السحب اليومي من البنوك وماكينات الـATM بعد قرار البنك المركزي
  • رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: تم التوقيع على أكثر من 70 إتفاقية بقيمة 5 مليارات دولار أمريكي
  • اكتشاف منجم ذهب جديد في مصر| إنجاز اقتصادي يعزز الاحتياطي ويجذب الاستثمارات.. خبير يوضح
  • جابر بحث ووفد البنك الدولي في تفعيل تطبيق الشراء العام
  • قبل اجتماع البنك المركزي.. ماذا يتوقع الخبراء بشأن أسعار الفائدة؟ ( تفاصيل)
  • نشرة المرأة والمنوعات|لقاح الشيكونغونيا Ixchiq قد يكون مميتا لكبار السن.. ماذا يحدث عند تناول العنب الأحمر قبل النوم؟