رئيس الوزراء يلتقى الأمين العام لمنظمة "مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رئيس الوزراء يلتقى الأمين العام لمنظمة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية، nbsp; nbsp;استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيدة لويزيت .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الوزراء يلتقى الأمين العام لمنظمة "مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيدة/ لويزيت طوبي، الأمين العام لمنظمة "مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية - الكنفجيس"، والوفد المرافق لها، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وعدد من مسئولي الوزارة.
وفي مستهل الاجتماع، رحّب رئيس الوزراء بالسيدة/ لويزيت طوبى، والوفد المرافق لها، مُعربا عن اعتزاز مصر بالتعاون الثنائي بين وزارة الشباب والرياضة والمنظمة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: أود أن أعرب عن ترحيبنا بالتطور الذى شهدته علاقة مصر بالمنظمة عقب الزيارتين السابقتين للسيدة لويزيت طوبي إلى مصر، مُضيفًا: نتوقع أن يشهد التعاون تطوراً أكبر خلال الفترة المُقبلة، بما يُسهم في مزيد من التأثير الإيجابي على مستقبل الشباب في الدول الفرانكفونية بشكل عام، ومصر بشكل خاص.
وتطرق رئيس الوزراء إلى دعم مصر لمنظمة "الكنفجيس" في تنفيذ البرامج والأنشطة والمعسكرات التي تخطط لها لصالح الشباب في المستقبل، خاصة ما يتعلق بدعم المواهب الرياضية الشابة.
في ذات السياق، أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أنه منذ عام 2018 شهد التعاون بين منظمة "الكنفجيس" تطورًا مثمرًا على عدة مستويات، موضحا استفادة وزارة الشباب والرياضة من أنشطة منظمة "الكنفجيس" من خلال برنامجين، الأول يتمثل في تمويل المشروعات الصغيرة للشباب، ويعتمد على تقديم منح مالية لا ترد ويتم تقديمها على دفعتين وفقاً لمؤشرات نجاح المشروع، وركز هذا البرنامج على مشروعات الثروة السمكية والمشروعات المُبتكرة.
أمّا البرنامج الثاني، فُيركز على دعم المواهب الرياضية الشابة، ويعتمد على تقديم منح مالية لا ترد للرياضيين النشء الموهوبين، وتهدف تلك المنح إلى دعم شباب الرياضيين مادياً بمبلغ مالي لتمكينهم من حضور تدريباتهم، وتحسين المتابعة الصحية والغذائية لهم، ومساعدتهم على شراء الأدوات الرياضية الخاصة بهم.
وخلال الاجتماع، أعربت السيدة/ لويزيت طوبي، الأمين العام لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية، عن تقديرها لاستقبالها والوفد المرافق لها بمقر مجلس الوزراء، مؤكدة أن التعاون مع مصر هو فخر لمنظمة "الكنفجيس".
وتقدمت بالشكر للدولة المصرية على مساهماتها ودعمها الدائم للمنظمة منذ انضمامها لعضويتها. وتطرقت إلى الدور الذي تقوم به المنظمة لدعم المشروعات المبتكرة للشباب التي تأتي في قلب أعمالها.
تجدُر الإشارة إلى أن منظمة "الكنفجيس" هي " مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الناطقة بالفرنسية" وهي منبثقة عن المنظمة الدولية للفرانكفونية. وتم تأسيسها عام 1969 وتهدف إلى مساعدة حكومات الدول الأعضاء في دعم سياسات واستراتيجيات الشباب والرياضة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير مسبوقة
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن الحلف يواجه تحديات جيوسياسية هائلة، وإن روسيا تعيد بناء نفسها بشكل سريع وغير مسبوق في التاريخ.
وأوضح روته، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن ما تنتجه روسيا من ذخيرة في 3 أشهر يعادل 3 أضعاف ما تنتجه دول الحلف في عام كامل.
وأكد أن روسيا تعمل مع كوريا الشمالية والصين وإيران فيما سماه "الحرب العدوانية" على أوكرانيا.
وقد تعهد أعضاء الناتو الشهر الماضي بزيادة إنفاقهم الدفاعي السنوي إلى ما مجموعه 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وقال روته لنيويورك تايمز، تعليقا على ذلك، إن "5% من ناتج دول الحلف للدفاع مبلغ ضخم، لكننا إن لم نفعل ذلك فسنضطر إلى تعلم الروسية"، على حد تعبيره.
وأكد المسؤول الأوروبي التزام الولايات المتحدة بالحلف وبالمادة الخامسة من ميثاقه.
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس حلف الناتو على مبدأ الدفاع المشترك التي تشير إلى أن أي اعتداء مسلح على أي دولة عضو في الحلف هو بمثابة اعتداء على كل الدول الأعضاء فيه.
وبموجب هذا المبدأ، يتعيّن على كل الدول التحرك بشكل عسكري لحماية الدولة التي تعرضت للاعتداء، سواء من خلال تحريك القوات، أو تزويد هذه الدولة بالأسلحة والعتاد.
ويسعى الأوروبيون من خلال زيادة سقف الإنفاق الدفاعي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإقناعه بالحفاظ على التوازنات داخل الحلف، وتجنب أي تخلٍّ أميركي مفاجئ وغير محسوب عن الدفاع عن أمن القارة الأوروبية.