دحمان: نسبة مشاركة الأساتذة في الإضراب ارتفعت أكثر بعد "اتفاق 10 دجنبر"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن نسب الإضراب الذي خاضه رجال ونساء التعليم، اليوم الأربعاء، فاقت نسب ما قبل اتفاق 10 دجنبر، معتبرا ذلك دليلا على أن الاتفاق “لا أثر له في الواقع بل كان له رد عكسي، وأن الأساتذة التفوا حول إطاراتهم من أجل إنجاح محطة الإضراب”.
وأضاف دحمان، أثناء أشغال الندوة الصحافية التي عقدتها الجامعة، اليوم الأربعاء، أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، “ليست لديها أجندة سياسية”، مشيرا إلى إقصائهم في الحوار القطاعي بسبب خلفيات سياسية، قائلا: “ليست لدينا أي أجندة سياسية، حزبنا هو الشغيلة التعليمية، حزبنا هو تطلعات رجال ونساء التعليم”، مشددا على أن الشغيلة رغم كل التضليل “انتصرت لقوتنا النضالية وصراحة خطابنا”.
وبين المتحدث ذاته، أنه، ورغم التكلفة المالية الإجمالية التي وصلت لـ 19 مليار درهم، لتنفيذ اتفاق 10 دجنبر، وهو “مجهود مهم، لكن ليس له أي أثر على الشغيلة، باعتبار المنهجية التي اعتمدتها الحكومة في حوارها، مرجعا الرفض الواسع للشغيلة لاتفاق 10 دجنبر لـ “الوعود الانتخابية الكبيرة للحكومة والتي رفعت السقف كثيرا”.
وقال دحمان إن من أسباب رفض اتفاق 10 دجنبر هو “تعنت الحكومة وعدم استجابتها لمطلب الشغيلة التعليمية المتمثل في سحب النظام الأساسي، وفق مقاربة قانونية، حيث كان سيكون لذلك أثر من خلال رجوع الأساتذة إلى الأقسام وإعادة مناقشة النظام الأساسي مع المعنيين به، وبالتالي تصحيح مسار الحوار القطاعي”. كلمات دلالية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبد الاله دحمان نقابة التعليم
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب نقابة التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يناقش مع وفد من جامعة الشام بإعزاز واقع ومشاريع الجامعة المستقبلية
دمشق-سانا
ناقش وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع وفدٍ من جامعة الشام بمدينة إعزاز في ريف حلب برئاسة الدكتور عز الدين القدور رئيس الجامعة، الواقع التعليمي في الجامعة والصعوبات التي تواجهها ومشاريعها المستقبلية.
وأكد الوزير الحلبي، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في الوزارة، أهمية دعم الجامعات الخاصة، نظراً لدورها في تعزيز التعليم العالي، وتوفير فرص أكاديمية للطلبة في ظل التحديات الراهنة وخاصة في الشمال السوري.
ونوه الوزير الحلبي بدور هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات ”IHH” في دعم جامعة الشام، معتبراً أن الجامعة تمثل أنموذجاً ناجحاً للتكامل بين العمل الإنساني والتنموي، لافتاً إلى ضرورة الالتزام بالخارطة التعليمية للجامعات الخاصة.
من جانبه استعرض الدكتور القدور واقع الجامعة وتطورها منذ تأسيسها عام 2015 بدعم من هيئة “IHH”، مبيناً أنها تضم حالياً 6 كليات ونحو 2650 طالباً، منهم 300 طالب ماجستير موزعين على 16 برنامجاً دراسياً.
وأوضح القدور أن الجامعة تسعى إلى توسيع برامجها التعليمية، لتلبية احتياجات المجتمع المحلي، ونوه القدور بتعاون الوزارة ودعمها المستمر للجامعات الخاصة.
يذكر أن “IHH” تعد من أبرز المنظمات الدولية الفاعلة في مجالات الإغاثة وحقوق الإنسان، وتعمل في أكثر من 100 دولة لتقديم المساعدات الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، ولشؤون الطلاب الدكتور عبد الحميد الخالد.
تابعوا أخبار سانا على