"اتصال" تستعرض تفاصيل البعثة التجارية المشاركة في معرض «Leap» بالسعودية
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
قال المهندس حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال إن السوق السعودية أصبحت من أهم الأسواق العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات مؤخرا مشيرا إلى أن اتصال ستشارك في معرض Leap في دورته الثالثة عبر جناح كبعثة تجارية الهدف منها التوسع في أعمال الشركات.
أوضح خلال مائدة مستديرة عقدتها الجمعية بهدف استعراض خطة الجمعية للمشاركة في معرض leap إن الهدف من المشاركة إما لتصدير المنتجات التكنولوجية المصرية، أو عقد لقاءات التشبيك مع الشركات السعودية، أو بهدف زيادة الاعتماد على الكفاءات المصرية لتوفير خدمات العمل الحر، أو حتى توسع الشركات السعودية في مصر.
ولفت إلى أن اتصال تتعاون مع عدد كبير من المؤسسات غير الحكومية مثل دلتا في المنصورة واسيتا في الإسكندرية واتصال أسيوط لاستضافة الشركات من كل أنحاء الجمهورية.
أشار مجاهد إلى أن اتصال ستوفر دفع تكاليف تلك الرحلة بالجنيه المصري، مشددا علي التواصل مع وزارة الاتصالات السعودية ومكاتب التمثيل التجاري لقتح المجال للشركات المصرية لعقد الشراكات مباشرة خلال المشاركة في المعرض.
ونوه إلى أن اتصال بصدد إطلاق منصة للشركات المصرية بغرض إتاحة الفرصة للشركات للتواصل مع المشاركين في معرض Leap أو أي جهة أخرى لتمكن الشركات من التواصل مع الشركاء السعوديين من قبل الوصول إلى المعرض لتحقيق الصفقات خلال المعرض.
من جانبها أوضحت أماني حسين، مدير التسويق بجمعية اتصال إن حجم جناح الجمعية في المعرض حوالي 110 أمتار بهدف توفير مساحة عرض لحوالي 20 شركة، موضحة أنه متاح كذلك توفير نوع آخر من التشبيك مثل عقد الاجتماعات الثنائية وغيرها لعدد أكبر كثيرا من الشركات.
وتطرقت إلى أنها حتى الآن ومنذ فتح باب التقديم منذ يومين فقط تم تلقي طلبات من ٤٥ شركة للتواجد في leap معظمها من الشركات الناشئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشركات الناشئة السوق السعودية الاتصال الاتصالات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في معرض “فيفا تِك 2025” في باريس
تشارك دولة الإمارات بوفد اقتصادي يترأسه معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في فعاليات معرض وملتقى “فيفا تك 2025″، والمقرر انعقاده في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري تحت شعار “الحدود الجديدة للابتكار”، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وقادة الشركات ورواد الابتكار من مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، واستكشاف فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية مع الأسواق الفرنسية والأوروبية، ودعم تنافسية الشركات الإماراتية الناشئة على الساحة العالمية.
ويضم وفد الدولة ممثلين عن أكثر من 50 جهة من المؤسسات الحكومية وحاضنات الأعمال والشركات الناشئة الإماراتية، وغيرها من الجهات المعنية بريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ويُمثل المعرض منصة إستراتيجية لاستعراض منتجات وخدمات الشركات والمشاريع الإماراتية وحلولها المبتكرة، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون الاستثماري بين قطاع ريادة الأعمال في الدولة والشركات الفرنسية والأوروبية والعالمية المشاركة في المعرض.
ويُجري معالي عبدالله بن طوق خلال الزيارة لقاءات رسمية مع وزراء ومسؤولين في الحكومة الفرنسية، لبحث فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ريادة الأعمال والابتكار ومختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب لقاءات أعمال وزيارات ميدانية لعدد من مراكز دعم ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير في فرنسا.
وتأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها المرموقة مركزا عالميا للمشاريع الريادية والشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير، ورفع قدرات الشركات الإماراتية وتنمية فرصها في الوصول والمنافسة والشراكة في الأسواق العالمية، بما يُسهم في دعم النموذج الاقتصادي للدولة، القائم على المعرفة والابتكار والاتجاهات التكنولوجية الجديدة التي تمثل رافعة للتنافسية والتنمية الاقتصادية المستدامة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”.
ويُعد معرض “فيفا تك” أكبر معرض تكنولوجي للشركات الناشئة في أوروبا، والذي يستقطب نحو 165 ألف زائر، ويسلِّط الضوء على عدد من المحاور المهمة من أبرزها أحدث التقنيات وتطورات الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على تطبيقاته المتنوعة في مختلف القطاعات مثل الصناعة والصحة والابتكار.
كما تناقش فعاليات المعرض تأثيرات الابتكار والتكنولوجيا على نمو واستدامة الاقتصاد، من خلال عرض أحدث الأدوات التقنية في مجالات المدن الذكية والصحة الرقمية والثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المالية المتقدمة.
ويولي المعرض هذا العام أهمية كبيرة للاستدامة عبر استعراض الحلول التكنولوجية المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.وام