«الشارقة الخيرية» توفّر 6500 جلسة كُلى بـ4.8 مليون درهم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أظهر تقرير صادر عن جمعية الشارقة الخيرية، أن مركز غسيل الكُلى التابع للجمعية أسهم في توفير 6500 جلسة غسيل منذ مطلع العام الجاري بكلفة مالية قيمتها 4.8 مليون درهم، وذلك في إطار برامج المساعدات العلاجية لمرضى فشل الكُلى المسجلين بكشوف الجمعية.
وذكر عبدالله سيف بن هندي، المدير التنفيذي بالإنابة، أن الجمعية حققت تقدماً ناجحاً في جودة المساعدات العلاجية المقدمة لمرضى فشل الكُلى من حيث سرعة الاستجابة العلاجية بمجرد الموافقة على طلب المساعدة، مشيراً إلى أن المركز يجسد القيمة الحقيقية لأثر المساعدة المقدمة لمستحقيها من حيث اختزال عامل الوقت وهو مهم للغاية بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي الذي يعد من الأمراض المزهقة للنفس ولا يحتمل تأخير علاجه.
وأكد أن المركز يعمل بشكل متواصل على مدار الأسبوع صباحاً ومساء، وأجرى 6500 جلسة طوال العام الجاري، وحل شهر سبتمبر بأكثر عدد للجلسات بواقع 609 جلسات، تلاه شهر نوفمبر بـ593 جلسة، لافتاً إلى أن مرضى فشل الكلى من غير المقتدرين على تحمل كلفة العلاج من سكان المنطقة الشرقية يتم دراسة حالاتهم والتكفل بنفقات وتكاليف جلسات العلاج التي هم بحاجة إليها بالتنسيق مع المستشفيات المجاورة لهم.
وتابع: إن الجمعية تؤدي دورها الإنساني وفق رؤيتها الاستراتيجية وخطتها التي تتبلور حول توفير كافة سبل الرعاية والمساعدة لطالبي المساعدات العلاجية، لاسيما الحالات الطارئة مثل مرضى الفشل الكلوي الذين تتطلب حالتهم الصحية السرعة في توفير العلاج والاستمرارية لضمان تعافي المريض. وأوضح أنه تم اتخاذ كافة السبل لاحتواء المرضى ومساعدتهم من خلال لجان المساعدة، كما يتم الاستفادة من الاتفاقيات وقنوات التعاون المتبادلة بين الجمعية والجهات المختصة في علاج المرضى بأسعار رمزية مخفضة، متوجهاً بالشكر الجزيل للداعمين لمشروع علاج مرضى غسيل الكلى الذين بجودهم وإحسانهم نخفف أوجاع والآم الكثيرين، وداعياً أهل الخير والمحسنين إلى مزيد من الدعم لهذا المشروع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لمرضى زراعة الكبد.. تقنية تحدد موضع التلف دون جراحة
يقول باحثون إن تحليل دم في طور التجربة ربما يساعد الجراحين على اكتشاف وتحديد المشكلات في الكبد المزروع حديثا خلال مراحل مبكرة.
ووفقا لتقرير نشر مؤخرا في دورية (نيتشر كوميونيكيشنز) العلمية أن من الشائع أن تتعرض الأعضاء المزروعة والأنسجة القريبة منها داخل أجساد المتلقين لبعض التلف أثناء عملية الزرع. وغالبا ما تظهر مؤشرات هذه المشكلات لاحقا في تحاليل الدم الروتينية، لكن تحديد الموقع الدقيق للتلف غالبا ما يتطلب فحوصات تصويرية وخزعات جراحية مكلفة.
ويعتمد التحليل الجديد على التقاط أجزاء الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في الدم. وخلص الباحثون إلى أن البصمات الكيميائية الموجودة على هذه الأجزاء يمكن استخدامها لتحديد نوع الخلية الأصلية ومكانها بدقة.
وقال قائد فريق الدراسة الطبيب ألكسندر كرومر من مستشفى (ميدستار) بجامعة (جورج تاون) في العاصمة الأمريكية واشنطن في بيان إنه إذا تسنى تحديد الجزء المصاب من الكبد، مثل القنوات الصفراوية أو الأوعية الدموية، "فسيمكنك تقديم نهج علاجي أكثر ملائمة للمريض ويؤدي إلى رعاية أفضل له".
وأضاف أنه علاوة على أن تحليل الدم أسرع وأقل تدخلا من الخزعة التقليدية، فإن من المحتمل أيضا أن يكون أكثر دقة، لأن الخزعات لا تأخذ عينات إلا من بعض الأجزاء في الكبد وربما تخطئ موقع المشكلة.
وتقدمت جامعة جورج تاون بطلبات براءة اختراع لهذه التقنية، ويسعى فريق البحث حاليا إلى إيجاد شركاء لتسويق التحليل.