هذه أهم مخرجات لقاء بنموسى مع التنسيق الوطني لقطاع التعليم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
أفادت مصادر مطلعة لجريدة "أخبارنا" أن اجتماع اللجنة الوزارية الثلاثية، مع نقابة الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي بحضور ممثلين عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب، إنتهى بالإتفاق على 10 نقاط مثلت مطالبا رئيسية للنقابة والتنسيقية المذكورة.
وحسب المصادر ذاتها فإن طرفا الحوار اتفقا خلال لقاء اليوم على سحب النظام الأساسي وإصدار نظام جديد بمرسوم ابتداءا من 18/12/2023، واسترجاع الاقتطاعات شريطة العودة إلى الاقسام، وتفعيل الاقتطاعات لهذا الشهر اذا لم تتم العودة إلى الاقسام يوم الاثنين، وتمتيع المفروض عليهم التعاقد بجميع حقوق الوظيفة العمومية ولن يكون هناك نظام اساسي جديد دون حل مشكل التعاقد، وخلق مناصب مالية ل 140.
كما تم الاتفاق على حل الملفات الفئوية في الأسبوع المقبل عبر جوالات بحضور التنسيقيات الممثلة لكل ملف مع وزارة المالية، ومنح الدرجة الجديدة لجميع الموظفين والتعويض عن العالم القروي، وتفعيل الاتفاقات السابقة الخاصة بمشكل حاملي الشهادات والدكاترة، وإقرار خارج السلم باثر رجعي مالي وإداري، والاقتصار على 1500 درهم فيما يخص الزيادة في الأجور مع الأخذ بعين الاعتبار أن أي زيادة أخرى تعد صعبة في الظروف الحالية.
وعرف لقاء اليوم حضور كل من شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، بينما غاب فوزي القجع لتواجده خارج أرض الوطن وعوضه مدير الميزانية عز الدين كموح، بالإضافة إلى الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، ومدير مصلحة الموارد البشرية بالوزارة ذاتها.
وأشارت نفس المصادر إلى أن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، اشترط على الوزارة عدم إصدار أي بلاغ حول مخرجات لقاء اليوم حتى العودة إلى القواعد التقريرية للتنسيقية، كما أن الحكومة عبرت عن استعدادها لتوقيع الاتفاق يوم غد الأحد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أزمة بين بوليفيا وفنزويلا والسبب طائرة!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلة
شهدت بعثة منتخب بوليفيا لكرة القدم تأخيراً غير متوقع في مغادرتها مدينة ماتورين الفنزويلية، بعد مباراة المنتخبين، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، وانتهت بفوز فنزويلا بهدفين، ورغم أن الحدث وقع خارج الملعب، إلا أنه أثار العديد من التساؤلات حول الظروف التي رافقت تأخر رحلة العودة، خاصة في ظل التنافس المباشر بين المنتخبين على بطاقة الملحق.
فور نهاية المباراة، توجهت البعثة البوليفية إلى مطار ماتورين للعودة إلى لاباز، لكنها تلقت بلاغاً من السلطات يفيد بعدم إمكانية إقلاع الطائرة في تلك اللحظة، لأسباب مرتبطة بمشكلات فنية في أجهزة الفحص الأمني، إضافة إلى كثافة الحركة الجوية في المطار.
وأمام هذا الموقف، عاد المنتخب البوليفي إلى الفندق واضطر لقضاء ليلة إضافية في المدينة، ما تسبب في تأجيل رحلته لأكثر من 12 ساعة، ورغم أن الفريق تمكن لاحقاً من العودة، إلا أن التأخير أثار حالة من الاستياء داخل الوفد البوليفي، نظراً لضيق الوقت، قبل مباراته المقبلة أمام تشيلي، وبالتالي المخاوف بشأن تأثر الاستعداد البدني والفني للاعبين.
وتساءلت سائل إعلام بوليفية عن توقيت هذا التعطيل المفاجئ، خاصة مع تقارير تؤكد أن رحلات أخرى أقلعت في الموعد ذاته من نفس المطار، وهذه التفاصيل دفعت بعض المتابعين للتكهن بإمكانية وجود تعمد أو سوء تنسيق، مع التأكيد على ضرورة التحقيق لضمان الشفافية والعدالة بين جميع الفرق المتنافسة.
بدوره، قدم الاتحاد البوليفي احتجاجاً رسمياً إلى اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، مطالباً بتوضيح الأسباب الدقيقة لما حدث، وضرورة اتخاذ إجراءات تحول دون تكرار مثل هذه المواقف مستقبلاً، حفاظاً على نزاهة التصفيات والتنافس العادل.
ومن جانبها، لم تصدر أي تصريحات رسمية حتى الآن من الجهات الفنزويلية، فيما تبقى الأنظار متجهة نحو «الكونميبول»، وما إذا كان سيتعامل مع هذا الملف إدارياً، أم يطويه باعتباره حدثاً عرضياً.