أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس عن مقتل ضابطين وجندي وإصابة 5 جنود آخرين -بينهم ضابط من سلاح المدرعات- بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة، في حين تجددت الاشتباكات في جباليا وسط تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع وانقطاع الاتصالات لليوم الثاني على التوالي.

ولم يضف الجيش الإسرائيلي تفاصيل أخرى عن ظروف المعارك التي أدت لمقتل وإصابة جنوده.

وارتفع بذلك عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ انطلاق "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 469 قتيلا، بينهم 143 منذ بداية العملية البرية في القطاع المحاصر.

من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال أنه يمكن لسكان البلدات -الواقعة على بعد 4 كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة- العودة إلى منازلهم.

وكان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قال أمس إن مقاتلي القسام تمكنوا خلال الساعات الـ72 الماضية من تدمير 41 آلية عسكرية كليا أو جزئيا، وقتل 25 جنديا إسرائيليا في القطاع، إضافة لإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين بجروح متفاوتة.

وأشار المتحدث باسم القسام إلى أن مقاتلي الكتائب استهدفوا القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات، والاشتباك معها من المسافة صفر، كما استهدفوا فرق الإنقاذ، إضافة إلى تفخيخ نفقين ومنزل وتفجيرها في جنود الاحتلال، وقنص أحد الجنود.

تجدد الاشتباكات والقصف

وأكد مراسل الجزيرة تجدد الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في محيط موقع الإدارة التابعة لكتائب القسام شرق جباليا شمال القطاع، مضيفا أن المقاتلات الإسرائيلية قصفت جباليا.

وأضاف المراسل أن الجنود الإسرائيليين يواصلون محاصرة -منذ أمس- مبنى تابع لمنظمة الهلال الأحمر في جباليا بداخله مسعفون وجرحى.

وكان الهلال الأحمر أكد أمس أن حصار مركز الإسعاف التابع له بجباليا يأتي وسط تواصل القصف المدفعي في محيط المركز وسماع انفجارات، بينما يعتلي قناصة الاحتلال أسطح المباني المحيطة، مما يهدد سلامة 127 شخصا من المسعفين والمتطوعين وعائلاتهم من النازحين.

كما قال مراسل الجزيرة إن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت سلسلة غارات على عدة مواقع وسط قطاع غزة وعلى مدينة خان يونس جنوب القطاع، مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.

وأعلنت أمس وزارة الصحة في غزة أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي بلغت ما يزيد على 20 ألف شهيد، بينهم 8 آلاف طفل و6200 امرأة، بينما بلغ عدد المصابين أكثر من 52 ألفا و600 جريح.

إخلاء خان يونس

من جهتها، أعلنت الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أمر بـ "الإخلاء الفوري" لمنطقة تغطي حوالي 20% من مساحة مدينة خان يونس التي لجأ إليها العديد من الفلسطينيين الذين نزحوا من شمال القطاع ووسطه مع استمرار الحرب على غزة.

وأوضح مكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن حجم عمليات النزوح التي ستنجم عن أمر الإخلاء ليس واضحا، وقد أتى أمر الإخلاء الجديد بعد إعلان جيش الاحتلال الاثنين الماضي تكثيف عملياته في خان يونس.

ويحدد الجيش الإسرائيلي مناطق الإخلاء على خريطة نشرها على موقعه الإلكتروني، وقد أعرب المكتب الأممي عن أسفه لأن قدرة السكان على الحصول على هذه المعلومات تتقوض بسبب الانقطاعات المتكررة في الاتصالات والانقطاع التام للكهرباء أيضا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی خان یونس

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، تمكنه من اغتيال قائد كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- محمد السنوار، في غارة نفذها يوم 13 مايو/أيار الماضي، في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان أصدره الجيش الإسرائيلي، في حين لم يصدر تأكيد أو نفي من جانب حركة حماس حتى الآن.

وادعى الجيش أنه نفذ عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، يوم 13 مايو/أيار 2025، تضمنت شن طائرات حربية غارات على محيط المستشفى الأوروبي بمنطقة خان يونس، أسفرت عن تصفية محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحركة حماس.

وأضاف أن تلك الغارة أسفرت كذلك عن تصفية كل من محمد شبانة، قائد لواء رفح (جنوب) في حماس، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة، وفق قوله.

وزعم أن القادة الثلاثة الذين تمت تصفيتهم كانوا في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس.

والأربعاء، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– أن الجيش اغتال محمد السنوار، بقطاع غزة يوم 13 مايو/أيار الماضي.

ورغم صدور تلميحات إسرائيلية عن اغتيال السنوار بغارة على المستشفى الأوروبي بمدينة بخان يونس، فإن حديث نتنياهو كان للمرة الأولى عن ذلك.

إعلان

وفي جلسة صاخبة بالكنيست (البرلمان)، قال نتنياهو: "قضينا على محمد الضيف، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد السنوار".

ومحمد هو شقيق يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس الذي اغتالته إسرائيل يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار ومحمد شبانة
  • المسافة صفر.. القسام تعلن مقتـ..ل وإصابة عدد من جنود الاحتلال بشمال غزة
  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ومخيمات قطاع غزة
  • سرايا القدس تقتل وتجرح 10 عسكريين صهاينة بعد استهدافهم شرق خان يونس والقسام تستهدف قوة خاصة في رفح
  • القسام تبث مشاهد قنص وكمين بمدينة غزة في ثالث عمليات حجارة داود
  • كمين لـالقسام يقتل ويجرح قوة من المستعربين في رفح (شاهد)
  • يوم دموي جديد في غزة: مجازر من جباليا حتى رفح وجرحى أثناء استلام المساعدات
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة