شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن نص الدرس الثامن عشر للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن، يمني برس نص الدرس الثامن عشر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام 25 12 1444 هـ .،بحسب ما نشر يمني برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نص الدرس الثامن عشر للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نص الدرس الثامن عشر للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي...

يمني برس|

نص الدرس الثامن عشر لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي من وصية الإمام علي لابنه الحسن عليهما السلام 25-12-1444 هـ 13-07-2023 م:

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.

الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إنَّكَ أنتَ السَّمِيعُ العَلِيم، وَتُبْ عَليَنَا، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيم.

أَيُّهَــــا الإِخْــــوَةُ وَالأَخَوَات:

السَّــلَامُ عَلَـيْكُمْ وَرَحْـمَــةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُــه؛؛؛

كان من ضمن ما تحدثنا عنه في درس الأمس على ضوء قوله “عَلَيهِ السَّلَامُ”: ((وَإِيَّاك أَنْ تَجْمَحَ بِكَ مَطَايَا اللَّجَاجِ))، هو خطورة الخصومة، وخطورة الأحقاد التي تحصل للبعض عندما يدخل في خصامٍ مع أحد، فتدفع به لتجاوز الحق، أو تجاوز العدل، قد تورطه في الظلم، قد تخرجه عن التمسك بالحق، قد تجعله يتجه اتجاهًا منحرفًا في بعض الأمور، فهي حالة خطيرة. ومن خلال التجربة في الواقع، ومعايشة الواقع، يلحظ الإنسان، مدى سلبية هذه الخصلة، ومدى تأثيرها على الكثير من الناس، الكثير من الناس إذا دخل في خصومةٍ مع أحد: يتجاوز الحق، يتحرك وفق أحقاده، وفق دوافع الغضب في نفسه، يتأثر بحالة الانفعال النفسي، فيتعامل وفقها مع الآخرين، ومن خلال أيضًا ما لاحظناه في الواقع، وهو حالة موجودة على مدى التاريخ، أن البعض من الناس إذا دخل في خصومة مع شخص، أو مع أكثر من شخص، مع جهة معينة مثلًا، يؤثر عليه ذلك وتتراكم في نفسه العقد والأحقاد، فيصل به الحال إلى درجة أن يتنكر للمبادئ الحق التي كان يؤمن بها، وينحرف عن طريق الحق، ويخرج من صف أهل الحق، ويلحق بركب أهل الباطل، هذه الحالة تتكرر على مدى التاريخ لدى الكثير من الناس، تؤثر عليه أحقاده، وعقده الشخصية والنفسية، فتكون ردة فعله تجاه مشكلة معينة هي إما مشكلة شخصية، وإما مشكلة عملية في مستوى محدود، لكن ردة فعله تكون بمستوى أكبر، ثم تتعاظم أحقاده، وعقده النفسية، فتتحوَّل الحالة النفسية، والعقد النفسية إلى موقف، ثم يُبرَّر هذا الموقف ويُفلسَف له ثقافيًا، وبالذات عندما يكون الشخص ممن يمتلكون خلفية ثقافية ولو بسيطة، والبعض لا يحتاج حتى إلى ذلك، يُفلسِف لنفسه ثقافيًا وفكريًا، ويوصِّف موقفه على أساسٍ من ذلك، ثم يتنكَّر لمبادئ حقٍ ثابت، هو كان فيما سبق يؤمن بها، يعتقد بها، لكن عقدته النفسية ومَطِيَّة اللجاج تجاوزت به، وقفزت به، إلى تجاوز ذلك الحق الذي كان يؤمن به، وهي حالة خطيرة.

من المهم للإنسان أن يتنبه عند أي حالةٍ من حالات الخصومة، كيف يسيطر على نفسه فلا يتجاوز مساحة ذلك الإشكال، وتلك الخصومة، إلى ما عداها، كيف يحذر من نزغات الشيطان؛ لأن الشيطان يستغل تلك الحالات التي يكون الإنسان فيها في حالة انفعال وغضب، في حالة تذمرٍ واستياء، الحالة النفسية تلك يستغلها الشيطان، ولهذا يقول اللّٰه “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” في القرآن الكريم: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا}[الإسراء: 53]، فالإنسان إذا كان في حالة استفزاز؛ هو مستفَزّ بإشكالية معينة، بإساءة معينة، بقضية معينة، وفي بعض الحالات قد يكون الخطأ أصلًا عنده، ومع ذلك فهو في تلك الحالة التي هو فيها مستفَزّ، ومنفعلٌ، وغاضبٌ، ومشاعره متأججة، فالشيطان قد يستغله ويصطاده في تلك الحالة، يوجه إليه ضربةً قاضيةً تؤثر عليه، فيوسوس له ويدفع به إلى مواقف أكبر.

من المهم بالنسبة لكل واحدٍ منا، أن يكون اتجاهه الإيماني قائمًا على أسسٍ صحيحة، وثابتًا وراسخًا، وأن يدرك أن الجانب الإيماني والمبدئي، هو صلة بينه وبين اللّٰه “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”؛ علاقتك باللّٰه “جَلَّ شَأنُهُ”. هذه العلاقة وهذه الصلة الإيمانية باللّٰه “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، وكل ما يرتبط بها من التزامات إيمانية عملية، لا ينبغي أبدًا أن تتأثر بأي إشكالية، بأي خصومة، مع أي شخص، مع أي طرف، مع أي جهة، لأنك تظلم نفسك، وتسيء إلى نفسك؛ عندما توجه ردة فعلك في إطار خصومة مع شخصٍ معين، أو جهةٍ معينة، فتوجه أنت ردة فعلك إلى ذلك الجانب بكله، الجانب الإيماني الذي يمثل صلةً بينك وبين اللّٰه “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، تكون ردة فعلك ضد الحق الذي كنت مؤمنًا به، ضد الهدى الذي كنت تتحرك على أساس أنك متبعٌ له، ومقتنعٌ به، ضد الاتجاه الذي كنت ترى فيه أنه اتجاه يتجه بك نحو اللّٰه “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، فهذه الحالة حالة خطيرة على الإنسان، وكما قلنا هي حالة تحصل في الواقع وتتكرر في كل زمن، ولذلك على الإنسان أن يكون متنبهًا، وحذرًا، وأن يأخذ العبرة ممن تورطوا، في مثل هذه الحالة، يُعرف في كل زمان عمن كانوا في إطار الحق، وفي صف الحق، ويتجهون على أساس المواقف التي يؤمنون بها، أنها مواقف حقٍ، التوجه فيها هو استجابة للّٰه “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، طاعة للّٰه، من أجل اللّٰه “جَلَّ شَأنُهُ”، ثم ينطلقون على أساس مبادئ على أساس أنها مبادئ إلهية، تستند إلى القرآن الكريم إلى الحق الواضح، ثم إذا بهم بِدءًا من مشاكل محدودة معينة، أو اعتبارات شخصية، أو طموحات شخصية، أو عُقد شخصية، أو إشكالات عملية محدودة، تنكروا لكل الحق لكل ذلك الاتجاه الحق، انحرفوا، ثم يزداد تماديهم. والإنسان إذا خرج عن صف الحق

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبدالملک بدرالدین الحوثی من وصیة الإمام علی لابنه الحسن ت ع ال ى س ب ح ان ه من الناس على أساس

إقرأ أيضاً:

لـ”أطفال غزة”.. وصية الراحل فرنسيس الأخيرة (صور)

السويد – أفاد التلفزيون السويدي، يوم الأحد، إن البابا الراحل فرنسيس ترك وصية لأطفال غزة قبل وفاته.

وأعلن التلفزيون السويدي أنه وفي خطوة إنسانية رمزية حملت دلالات عميقة، سيتم تحويل سيارة البابا الراحل فرنسيس المعروفة باسم “البابا موبيل” والتي استخدمها خلال زيارته إلى مدينة بيت لحم عام 2014، إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في قطاع غزة تنفيذا لوصيته الأخيرة قبل وفاته.

وبحسب ما بثه التلفزيون السويدي، جاءت هذه المبادرة الإنسانية بمبادرة من بيتر برونه الأمين العام لمنظمة كاريتاس السويد، بالتعاون مع أنطون أصفر من مدينة القدس.

وقد حصلت الفكرة على موافقة شخصية ومباشرة من البابا فرنسيس الذي قال: “بالتأكيد، استخدموا سيارتي إذا كانت ستفيد أطفال غزة فهي تستحق أن تستخدم بهذا الشكل”.

وفي بيان صحفي كتب بيتر برونه: “هذه المركبة ستتيح لنا الوصول إلى أطفال لا تتوفر لهم الرعاية الصحية حاليا.. أطفال مصابون ويعانون من سوء التغذية”.

وأضاف: “السيارة تدخل ملموس لإنقاذ الحياة في وقت إنهار فيه النظام الصحي في غزة بشكل شبه كامل”.

وتابع قائلا: “ليست مجرد مركبة.. إنها رسالة مفادها أن العالم لم ينس أطفال غزة.. وهي أيضا دعوة لكي يتذكرهم بقية العالم”.

والسيارة التي تحولت إلى رمز للزيارة البابوية إلى الأراضي المقدسة، سيتم تعديلها وتجهيزها بمعدات طبية متكاملة لتقديم الرعاية للحالات الطارئة والخفيفة.

كما ستحصن جزئيا بطبقة واقية من البلاستيك لحمايتها من الشظايا، وذلك في ظل المخاطر الأمنية التي تتهدد القطاع المحاصر.

لكن التحدي الأكبر بحسب القائمين على المبادرة، يكمن في كيفية إدخال العيادة المتنقلة إلى قطاع غزة وسط الحصار الخانق واستمرار منع دخول المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهرين.

وتتولى منظمة “كاريتاس القدس” التي لطالما خدمت مجتمعات غزة في ظل ظروف صعبة، قيادة هذا الجهد على الأرض.

وقال الأمين العام لـ”كاريتاس القدس” أنطون أصفر: “تمثل هذه المركبة الحب والرعاية والقرب الذي أبداه قداسة البابا تجاه الأشد ضعفا، وهو ما عبر عنه طوال فترة الأزمة”.

وفي الصور التي نشرت عن المشروع، تظهر المركبة وقد تم تعديلها بعناية لتلبي احتياجات أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.

وعلى مدار حبريته التي امتدت 12 عاما، كان البابا فرنسيس صديقا مخلصا للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، حتى الساعات الأخيرة في حياته التي جدد فيها الدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي “تولّد الموت والدمار” وتسبب وضعا إنسانيا “مروعا ومشينا”، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني “الذي يتضور جوعا” في القطاع و”يتوق إلى مستقبل يسوده السلام”.

وساهم البابا الراحل في توطيد العلاقات التاريخية بين فلسطين والفاتيكان، بدءا من الاعتراف بدولة فلسطين وتوقيع اتفاق شامل بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي، وصولا إلى مواقفه المبدئية التي عبر عنها دوما بشأن القضية الفلسطينية ودعوته إلى السلام العادل المستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

وتوفي البابا فرنسيس في 21 أبريل، ومن المقرر أن يعقد المجمع الانتخابي في 7 مايو الحالي لاختيار بابا جديد.

المصدر: وفا

مقالات مشابهة

  • لـ”أطفال غزة”.. وصية الراحل فرنسيس الأخيرة (صور)
  • الصرخة التي تدك عروش الطغاة
  • ترامب لا يستبعد إرسال قوات عسكرية إلى غرينلاند في ظل ظروف معينة
  • ما هي متلازمة «أسبرغر» التي اصيب بها «بيل غيتس»
  • الشهيد القائد.. وصرخة الحق التي حطمت جدار الصمت وهيبة الاستكبار العالمي
  • في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. تقرير مفصل يرصد الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيين اليمنيين خلال 10 أعوام
  • حرجة.. ابن نعيم عيسى يروى تطورات حالة والده الصحية.. خاص
  • رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يقدم درع الاتحاد هدية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل عيد العمال
  • عبدالملك الحوثي ينقلب على قبائل صعدة.. موجة اعتقالات واسعة واقتيادات الى جهات مجهولة
  • هل يجوز شرعًا عدم تنفيذ وصية المتوفى؟.. الإفتاء تجيب