يحتفل العالم باليوم العالمي للصحة النفسية في 10 تشرين الأول/ أكتوبر وذلك لتعزيز الوعي بقضايا الصحة النفسية، وفي عام 1992 انطلق بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، والهدف من المبادرة إجراء مناقشات أكثر انفتاحاً بشأن الأمراض النفسية وتعزيز سبل الوقاية.
ركزت منظمة الصحة العالمية في عام 2019 على قضية الانتحار، حيث يفقد شخص حياته بالانتحار كل 40 ثانية، بينما يعاني 4.
22% يصابون بمرض نفسي في مناطق الصراع، وبحدود 85% من المصابين باضطرابات نفسية لا يتلقون العلاج في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
الصحة النفسية تعتبر من الأمور الضرورية والمهمة لتوطيد قدرتنا الفردية والجماعية على التفكير، التأثر، والتفاعل مع بعضنا البعض كبشر، وكسب لقمة العيش والتمتع بالحياة، وعلى هذا الأساس، ويمكن اعتبار تعزيز الصحة النفسية وحمايتها واستعادتها شاغلاً حيويًا للأفراد والجماعات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
نصائح من أجل صحة نفسية قويةالثقة بالنفس، يجب أن تحدد نقاط القوة والضعف لديك، وتقبل ذاتك كما هي، وابذل قصارى جهدك لتطوير ما لديك.تبادل المجاملات، هناك الكثير من الأشخاص لديهم صعوبة في قبول المجاملات، ولكن يجب أن نذكر أنفسنا انها إشارات إيجابية للتودد خصوصًا عندما نعيش في الأوقات الصعبة.إعطاء أفراد الأسرة والأصدقاء المزيد من الوقت، يجب علينا الحفاظ على هذه العلاقات، إذا كان لنا عدم احترام تجاههم، فإنها لن تكون هناك فرص جيدة لنتبادل ألافراح والأحزان.عزز علاقتك مع الآخرين مع أصدقائك وأفراد عائلتك عندما تكون على المحك.ضع ميزانية معقولة، لأنه المشاكل المالية هي مصدر التوتر،وغالباً ما ينفق الناس على الأشياء التي يريدونها بدلاً من الأشياء الضرورية.تطوع بالمشاركات والأنشطة الاجتماعات، في كثير من الأحيان يعطي معنى جميل لحياتنا وشعورًا نفسيًا مريحاً.يجب عليك أن تتعلم كيف تتغلب على الضغوطات والمشاكل من أجل الحفاظ على سلامة عقلك.استشر أصحاب التجارب والخبرات للعثور على حل لأي مشكلة تواجهك.التعبير عن مشاعرك للحصول على صحة نفسية قوية.كن في سلام مع نفسك تعرف على نفسك أكثر، وهذا هو ما يجعلك سعيدًا حقًا، إيجاد توازن بين ما يمكنك تغييره في نفسك وما لا يمكنك تغيير.طرق تعزيز الصحة النفسيةالاهتمام بتلبية الحاجات البيولوجية الأساسية من طعام وشراب ونوم وراحة. المساعدة على تكوين الصورة الإيجابيّة والاتجاه السليم نحو الذات عن طريق الإيحاءات الإيجابيّة للذات في جميع المواقف. الاسترخاء قدر الإمكان في جميع المواقف الحياتيّة والابتعاد عن مصادر القلق النفسي والتوتر والخوف. المحافظة على النظافة الشخصية والمظهر الأنيق والمرتب. تحديد هدف واضح للحياة والسعي المستمر والدؤوب لتحقيق الهدف. التنشئة الأسريّة السليمة والخالية من العنف تجاه الأطفال والمراهقين.أهداف اليوم العالمي للصحة النفسيةرفع مستوى الوعي بقضايا الصحة النفسية حول العالمدعم الحكومات والمؤسسات الصحية لتحسين خدمات الرعاية النفسية وجعلها أكثر إمكانية للجميع.تعزيز الوعي بالوضع النفسي للشباب وكيفية الحصول على الدعم اللازم.التركيز على الوقاية من مشاكل الصحة النفسية وتعزيز الصحة النفسية الإيجابية.دعم البحث والابتكار في مجال الصحة النفسية لفهم أفضل للأمراض النفسية وتطوير أساليب علاجية أكثر فعالية.تكريس الجهود لدعم الصحة النفسية.زيادة الوعي العام وتُشجيع الناس على فهم أهمية الصحة النفسية وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية والمشاكل الصحية النفسية.تقليل التمييز والاحتكار ضد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحة نفسية.تقديم الرعاية والعلاج النفسي للأشخاص الذين يحتاجون إليه، سواء كان ذلك عبر العلاج النفسي أو الأدوية المناسبة.كلمة عن اليوم العالمي للصحة النفسيةاليوم العالمي للصحة النفسية تعتبر من المناسبات المهمة والتي تهدف إلى زيادة الوعي حول القضايا النفسية وتشجيع الدعم والفهم للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحة نفسية، تعتبر الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الصحة العامة وتأثيرها يمتد إلى جميع جوانب حياتنا.
أصدقائي الأعزاء،
اليوم نجتمع لنحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية وهو يوم نكرسه لفهم أهمية رعاية صحتنا النفسية وتقديم الدعم لأولئك الذين يحتاجون إليه. في هذا العالم المعاصر المليء بالتحديات والضغوط، أصبحت الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. إن العقل السليم هو الأساس لحياة سعيدة ومستقرة.
ويواجه الكثيرون منا تحديات نفسية في حياتهم اليومية، سواء كانت ضغوط العمل، المشاكل العائلية، أو القلق والاكتئاب. هذا اليوم يُذكِّرنا بأنه من الضروري أن نفهم ونقدر معاناة الآخرين ونُقدِّم لهم الدعم والمساعدة. لا يوجد خجل في طلب المساعدة عند الحاجة، ولا يجب أن يكون هناك تمييز ضد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية.
نحن جميعًا مسؤولون عن بناء مجتمع يفهم ويقدر أهمية الصحة النفسية. دعونا نكن داعمين لبعضنا البعض، ونشارك المعرفة والحب، ونسعى لجعل هذا العالم مكانًا أفضل للجميع.
في هذا اليوم الخاص، دعونا نتعهد بأن نكون مشعين للأمل والشفاء، ونساعد في إنشاء مجتمع يعتني بصحة العقل والروح.
شكرًا لكم ولنعمل سويًا من أجل الصحة النفسية القوية والمستقبل المشرق.
اليوم العالمي للقلب
فوائد التوقيت الصيفي
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: اليوم العالمي للصحة النفسية اليوم العالمي الصحة النفسية نصائح الیوم العالمی للصحة النفسیة الصحة النفسیة صحة نفسیة من مشاکل
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يزور مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة
أجرى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، زيارة تفقدية إلى مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة، بمرافقة السير مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، وبحضور الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، وعدد من قيادات الوزارة وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير التقى بمجلس الإدارة للمركز، معربًا عن فخره بهذا الصرح الطبي في قلب القاهرة الكبرى، أسوة بمركز أسوان للقلب بمدينة أسوان.
وأضاف “عبد الغفار” أن الوزير أكد حرصه على تعزيز التعاون بين وزارة الصحة ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، في إطار الشراكة الوثيقة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لتحقيق التكامل بين مؤسسات الدولة وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين على أرض مصر.
وأفاد “عبد الغفار” بأن الوزير بحث سبل التعاون المستقبلي مع المؤسسة في المجالات العلاجية والبحثية والتعليمية، مثمنًا جهود القائمين على العمل بها، والتي تدار بكفاءات علمية رفيعة المستوى.
وأكد “عبد الغفار” أن الوزير لفت إلى أن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة يمثل صرحًا طبيًا عالميًا وإنجازًا وطنيًا يجسد قيم العطاء والعلم، مشيدًا بوجود السير مجدي يعقوب كرمز للتفاني في خدمة الإنسانية.
وأضاف أن المركز يقدم خدمات طبية متكاملة بأعلى معايير الجودة، ويضم كوادر طبية مصرية مدربة باحترافية عالية، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به في تطوير القطاع الصحي، وإضافة كبيرة لمصر وللعالم في مجالات طب وجراحة القلب والبحث العلمي، كونه عائلة متكاملة تعمل بروح واحدة في حب مصر والإنسانية.
كما أكد الوزير أن الدولة تنفذ حاليًا خطة طموحة لتطوير القطاع الصحي، تشمل أكثر من 1300 مشروع لتطوير وبناء المستشفيات على مستوى الجمهورية، مع استثمار مليارات الجنيهات في المنظومة الصحية لتوفير خدمات طبية متميزة تغطي احتياجات أكثر من 110 ملايين مواطن.
وأوضح “عبد الغفار” أن الوزارة تقدم أكثر من 4 ملايين قرار علاج على نفقة الدولة سنويًا، لدعم المواطنين غير القادرين، مشيرًا إلى أن حالات مرضية كانت تُرسل سابقًا للعلاج بالخارج أصبحت اليوم تُعالج داخل مصر بمركز أسوان للقلب، الذي يوفر خدمات طبية على أعلى مستوى وساهم في تخفيف الأعباء عن المرضى وأسرهم.
ولفت “عبد الغفار” إلى أن الوزير أكد أهمية توسيع نطاق التعاون والتعاقد مع الدولة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان استدامة الخدمات الطبية المتميزة، بعد استماعه إلى شرح تفصيلي حول أعمال المركز.
وأشار “عبد الغفار” إلى أن مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب يُعد أحد أبرز المؤسسات الطبية غير الحكومية في مجال أمراض القلب، حائزًا على المستوى الذهبي، ويقع على مساحة إجمالية تبلغ 35 فدانًا، منها 27 فدانًا للمباني والبحيرة الصناعية، و8 أفدنة مخصصة للتوسعات المستقبلية. ويضم المركز 304 أسرّة، منها 124 سريرًا للعناية المركزة و180 سريرًا للإقامة الداخلية، بالإضافة إلى 5 غرف عمليات و5 غرف قسطرة قلبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية.
وأبرز “عبد الغفار” الدور المحوري للمركز في مجالات رئيسية، على رأسها العلاج المجاني للمرضى، وتدريب الكوادر الطبية والإدارية عبر مركز تدريب متكامل، إلى جانب كونه مركزًا بحثيًا عالميًا يساهم في تطوير المعرفة الطبية. ويتميز بتصميمه المتكامل، حيث يشمل الطابق السفلي المغسلة والمطبخ ووحدات التعقيم والمخازن، بينما يضم الطابق الأرضي الاستقبال والعيادات الخارجية والمركز البحثي ووحدة الأشعة والصيدلية، أما الطابق الأول فيضم وحدات العمليات والقسطرة والعناية المركزة، والطابق الثاني مخصص لغرف المرضى الداخليين، مما يعكس تكامل خدمات الرعاية والتدريب والبحث في منظومة طبية شاملة.
وعقب اللقاء، أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان جولة تفقدية داخل مباني المركز، للاطلاع على التجهيزات الجارية والاستماع إلى شرح مفصل لها، حيث شمل التفقد جميع الأقسام والمرافق، بما في ذلك العيادات الخارجية ومنطقة الانتظار، والجناح الإداري والمعامل والصيدلية وقسم الأشعة وجناح الأبحاث والابتكار، وغرف العمليات والقسطرة وجراحات القلب.
وأشاد الوزير بمستوى التنظيم ودقة العمل، ووجه بتقديم كل سبل الدعم من وزارة الصحة لتعزيز التعاون مع المركز، بما يسهم في تطوير خدمات علاج أمراض القلب، مثنيًا على التجهيزات الحديثة والكوادر الطبية المتميزة التي تواكب أحدث النظم العالمية.
من جهته، قال الدكتور مجدي إسحاق، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب: “نثمن زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، التي تعكس دعم الدولة الدائم لقطاع الصحة، وإيمانها بدور مؤسسات المجتمع المدني في تطوير الخدمات الطبية. "نحن في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب نؤمن بأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي السبيل لتحقيق نقلة نوعية في علاج أمراض القلب والبحث العلمي في مصر.”