إزالة 7 حالات لمباني مخالفة على أراضي زراعية على مساحة 2200 متر بـ قرى ومركز القناطر الخيرية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أكد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية أن المحافظة ترصد جميع المخالفات والتعديات على الأرض الزراعية بشكل فوري وسيتم إزالتها بالتنسيق مع قوات أمن المحافظة، وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين، لتكون رسالة ردع لكل متعدي على الأراضي الزراعية، ولن تسمح المحافظة بأي تعديات أو تبوير عليها، وإزالة أي تعديات أو إشغالات.
جاء ذلك خلال الحملة المكبرة التي شنتها المحافظة اليوم بالتنسيق مع مديرية أمن القليوبية ومجلس القناطر الخيرية بقرى سندبيس وأجهور الصغرة وأسفرت الحملة عن إزالة عدد 7 حالات تعدي على مساحة 2200 م2، تنوعت الإزالات ما بين أدوار أرضية مسلحات وقواعد مسلحات وأعمدة خرسانية وأسوار وحجرات بالطوب السويسي مقامة على الأرض الزراعية، حيث تمت الإزالة بشكل كلي بإستخدام معدات الوحدة المحلية وبحضور اللواء طارق ماهر رئيس مجلس مدينة القناطر الخيرية والعميد شريف الدخاخني مأمور مركز القناطر الخيرية.
وقد أكد المحافظ أن الحملات تمكنت اعتبارا من الثلاثاء الموافق 31 أكتوبر وحتى اليوم الأحد 24 ديسمبر 2023 من إزالة عدد (1741) حالة أراضي زراعية بمساحة (99فدان و7 قيراط و17 سهم)، وعدد مخالفات بناء (666 حالة بناء مخالف مسلحات على مساحة 82297م٢) وتم تحرير 875 محضر مخالفة مباني وزراعة للمخالفين.
فيما شددَّ "محافظ القليوبية" على السادة رؤساء المراكز والمُدن والأحياء بالإستمرار في تنفيذ قرارات الإزالة بالكامل وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المُخالفين لفرض هيبة الدولة، فضلاً عن إستمرار المرور الميداني لرصد أي مُخالفات في المهد وإزالتها فوراً، مُشيراً إلى ضرورة وأهمية التنسيق مع الأجهزة الأمنية والمعنية بهذا الملف والإستمرار في تكثيف حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة والبناء المُخالف، ورصد أي تعديات أو مُخالفات في المهد.
جرى إتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال المُخالفين وعدم التهاون في تنفيذ القانون تجاه المُخالفين والمتعديين، مُجدداً التشديد على المرور الميداني المُستمر على مدار اليوم خاصة في الأوقات المُتأخرة من اليوم وأيام الإجازات والعُطلات الرسمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أراضي زراعية إزالة التعديات إزالة مباني مخالفة القناطر الخيرية حملة مكبرة محافظ القليوبية القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
سلطة المهرة عن إفراج القيادي الحوثي الزايدي: حق الدم لا يسقط بالتقادم
في ظل تصاعد الجدل الشعبي والسياسي حول إطلاق سراح القيادي الحوثي محمد بن أحمد الزايدي، أعلنت السلطة المحلية بمحافظة المهرة الإفراج المؤقت عنه مشروطاً بضمانات قانونية وشرعية، مؤكدةً أن القرار جاء بعد استيفاء كامل الإجراءات النظامية، ومشددة على أن "حق الدم لا يسقط بالتقادم".
ويأتي هذا الإفراج بعد سلسلة من التحركات القبلية والوساطات التي رافقت اعتقال الزايدي، الذي أُلقي القبض عليه أثناء محاولته مغادرة البلاد بجواز دبلوماسي مزور صادر من صنعاء، في واقعة أثارت تساؤلات عن حجم النفوذ الذي بات الحوثيون يتمتعون به في المحافظة، وعمق التداخلات السياسية والأمنية التي تعيشها المهرة على وقع تمدد الجماعات المسلحة القادمة من خارجها.
وأكد مصدر مسؤول في السلطة المحلية بمحافظة المهرة أن "جميع الإجراءات المتخذة بحق الزايدي سارت ضمن الأطر القانونية، وراعت المعايير الحقوقية والإنسانية دون إخلال بالمسؤوليات الأمنية أو السيادية للدولة".
وأشار إلى أن قرار الإفراج جاء بعد تقديم ضمان شرعي وقانوني معتمد، إضافة إلى تسليم ابنه وابن أخيه للسلطات، مبرراً الخطوة بظروف الزايدي الصحية وحاجته إلى تلقي العلاج في الخارج، باعتباره يعاني من مرض في القلب، مؤكداً أن "الدولة تحتفظ بحقها في استكمال الإجراءات القضائية لاحقاً".
وفي ما بدا إشارة إلى وجود توترات مسلحة محتملة، أوضح المصدر أن السلطات منحت مهلة نهائية للمجاميع المسلحة القادمة من خارج المحافظة لمغادرتها، وانتهت في تمام الساعة الثالثة من عصر الاثنين 28 يونيو 2025، وقد التزمت تلك المجاميع بالمغادرة بناءً على تفاهمات تم التوصل إليها بوساطة قبلية.
وأكدت السلطة المحلية أن أي تواجد مسلح خارج الأطر الرسمية بعد هذه المهلة "سيُعد تهديدًا مباشرًا لأمن المحافظة وسيُتعامل معه بحزم وفق القانون".
وشدد المصدر على أن التحقيقات في القضية ما تزال مستمرة، وأن نتائج التحقيق الأولية المرفوعة من الأجهزة الأمنية والنيابة العامة أكدت صحة الإجراءات المتبعة، مبينًا أن "السلطة المحلية تتابع عن كثب جميع مراحل القضية، ولن تتساهل مع أي متورط في الأحداث التي أدت إلى سقوط شهداء من أبناء القوات المسلحة".
وأضاف: "الدولة لن تفرّط بحق الشهداء الذين ارتقوا في كمين غادر وجبان"، في إشارة إلى الحادثة المرتبطة بالقيادي الحوثي الزايدي، والتي أسفرت عن مقتل عدد من ضباط الجيش اليمني.
من جانبها، أعربت السلطة المحلية عن شكرها العميق للمشايخ والوجهاء من محافظة المهرة واليمن عامة، مثمنة جهودهم في نزع فتيل الأزمة، والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
واختتم المصدر حديثه بالتشديد على أن المهرة ستظل "أرضًا آمنة تحتكم في كل قضاياها إلى مؤسسات الدولة"، مشيراً إلى أن السلطة المحلية ترفض "فرض أي واقع بقوة السلاح أو التهديد".