اعراضه صادمة.. متحور كورونا الجديد يثير قلق العالم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تسبب ظهور المتحور الجديد من فيروس كورونا الذي أطلق عليه “gn1” في إعلان حالة التأهب بالعديد من الدول، وإثارة حالة من القلق عالميا، خصوصا بعد أن قال الدكتور سكوت روبرتس، اختصاصي الأمراض المعدية، إن المتحور الجديد ناتج عن عدد كبير من الطفرات وليس كما حدث عندما انتقلنا من متغير XBB.1.5 أو أوميكرون إلى "أيريس" EG.
ونستعرض فى هذا التقرير أعراض متحور JN.1 الجديد لكورونا ومعدل انتقاله وشدته، وما يجب على الناس الحذر منه عند ظهور علامات مثل التهاب الحلق والتعب وآلام العضلات أو الجسم والصداع والحمى والسعال وصعوبة التنفس.
وتشير أخر بيانات منظمة الصحة العالمية إلى ان متغير كورونا الجديد JN.1 هو نسخة متحورة من BA.2.86، ويحتوي BA.2.86 على إجمالي 20 طفرة من بروتين سبايك، وهو ما شكل مصدر قلق كبير عندما تم اكتشافه لأول مرة لأن بروتين سبايك يستخدمه الفيروس للالتصاق بخلايا المصاب ويقال إن JN.1 لديه تغيير واحد عن BA.2.86.
ووفقا لخبراء في مجال الصحة الفيروسية فإن أعراض متغير كورونا الجديد JN.1 تشمل التالي:
تتشابه أعراض هذا المتحور الفرعي مع أعراض فيروس كورونا بشكل عام ويمكن أن تتراوح ما بين تأثيرات خفيفة إلى شديد الخطورة.
كما تشتمل الأعراض على السعال والحمى أو القشعريرة وضيق التنفس والتعب وآلام في العضلات أو الجسم وفقدان حاستي الشم والتذوق والصداع.
ويؤكد خبراء الصحة أن "gn1" يميل إلى التسبب في أعراض مثل سيلان الأنف والعطس والسعال الجاف، وبالتالي تكون هناك صعوبة في التمييز بينه وبين الإنفلونزا أو نزلات البرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور JN1 أعراضه الأنفلونزا
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف بروتينًا قد يقلل خطر الإصابة بالزهايمر
كشفت دراسة علمية جديدة أن هناك نوعًا محددًا من البروتينات في الجسم قد يلعب دورًا مهمًا في تقليل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر، وهو بروتين "Klotho" الذي يُلقّب في الأوساط الطبية بـ"بروتين طول العمر" بسبب تأثيره المباشر في تحسين وظائف الدماغ وتقليل الالتهابات العصبية.
بحسب الدراسة التي أجريت على مجموعة من كبار السن، تبيّن أن الأشخاص الذين يملكون مستويات مرتفعة من بروتين Klotho يتمتعون بذاكرة أفضل بنسبة كبيرة، كما تنخفض لديهم معدلات تراكم بروتينات تاو وبيتا أميلويد الضارة، وهي المكوّنات الأساسية للترسبات التي تدمّر الخلايا العصبية مسببة الزهايمر.
وأشارت النتائج إلى أن هذا البروتين يساعد خلايا الدماغ على تجديد نفسها، ويزيد من قدرة الوصلات العصبية على نقل المعلومات بكفاءة، وهو ما يساهم في الإبقاء على القدرات الإدراكية لفترة أطول.
كما لاحظ الباحثون أن نمط الحياة يؤثر على مستويات هذا البروتين، إذ يرتفع مع ممارسة الرياضة المعتدلة مثل المشي السريع، ومع تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة مثل التوت، الأفوكادو، المكسرات، والخضروات الورقية. بينما تنخفض نسبته لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة أو قلة الحركة أو ارتفاع الالتهابات المزمنة في الجسم.
ووفقًا للنتائج، يعمل بروتين Klotho أيضًا على تعزيز مرونة الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، ما يجعله هدفًا محتملًا لتطوير أدوية جديدة مستقبلاً للوقاية من الزهايمر أو إبطاء تطوره لدى المرضى.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة من الدراسات ستبحث إمكانية رفع مستوى البروتين بشكل آمن عبر مكملات غذائية أو تدخلات علاجية، لكنهم أوضحوا أن الأمر ما زال في مراحله الأولى.
وتقدم الدراسة بصيص أمل، خاصة مع الزيادة المستقبلية المتوقعة لمرضى الزهايمر حول العالم. ويرى الباحثون أن تعزيز مستويات هذا البروتين عبر الرياضة ونظام غذائي متوازن قد يكون أحد المفاتيح الأساسية لحماية الدماغ مع التقدم في العمر.