الفن واهله افتتاح أسطورى لفرقة رضا على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
الفن واهله، افتتاح أسطورى لفرقة رضا على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية،افتتح الفنان القدير أحمد الشافعي رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية،عرض .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر افتتاح أسطورى لفرقة رضا على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
افتتح الفنان القدير أحمد الشافعي رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية،عرض فرقة رضا للفنون الشعبية على مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية أمس الجمعة 14يوليو الذي يستمر لمدة 15 يوم.
كيف كان استقبال الجمهوري السكندري بعد عرض فرقة رضا ؟شهد مسرح محمد عبدالوهاب، إقبال جماهيري كبير من عشاق ومحبى فرقة رضا وسط تفاعل قوى من الجمهور، حيث قدمت فرقة رضا للفنون الشعبية بقيادة الفنانة إيناس عبد العزيز مدير عام الفرقة، أجمل وأروع تابلوهاتها الراقصة التى تعيش فى وجدان الشعب المصرى والعربى طوال تاريخها الفنى العظيم، وهيمن تصميم العالمى الراحل محمود رضا وألحان على اسماعيل بيتهوفن الشرق وتصميم ملابس الفنانة القديرة فريدة فهمى.
فرقة رضا ماذا قدمت فرقة رضا على مسرح محمد عبد الوهاب بالإسكندرية؟بدأ الحفل بالسلام الجمهوري ثم عرض فيلم تسجيلي عن فرقة رضا للفنون الشعبية ثم بدأ البرنامج بمجموعه من أجمل الرقصات الممتعة في الفصل الأول منها:" الفلاحين،ميلدا، الأغاني، الحجالة، واختتمت باستعراض، العصايا".
وفي الفصل الثاني قدمت فرقة رضا:" الأقصر بلدنا، الاسكندرانى، الطبول، سماح النوبة، موشح غريب الدار".
واختتمت فرقة رضا تألقها برقصة النوبة، وعاش من خلالها جمهور الإسكندرية أحفاد الإسكندر الأكبر ليلة اسطورية من ليالى الف ليلة وليلة ضمن عروض البيت المتميزة والتى لقت إقبال جماهيري كبير.
إشراف فني كل من: وليد طموم ومحمد الفرماوى، تدريب: مها توفيق، محمد زينهم، أحمد فاروق، دعاء سلام، منى فاروق، وعلى مسرح محمد عبدالوهاب بالإسكندرية تحت إشراف كريم راشد.
فرقة رضا كيف تأسست فرقة رضا للفنون الشعبية ؟يذكر أن فرقة رضا، قدمت أول عروضها على مسرح الأزبكية عام 1959، وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصًا و13 عازفًا، وفي عام 1961 أصبحت الفرقة تابعة للدولة بعد انضمامها إلى وزارة الثقافة، ثم انتقلت الفرقة إلى مسرح متروبول ثم مسرح 26 يوليو ثم مسرح نقابة المهندسين ثم دار الأوبرا المصرية، وأخيرًا مسرح البالون.
كما حصلت فرقة رضا للفنون الشعبية على العديد من الجوائز الدولية منها: جائزة مهرجان يوغوسلافيا، وسام الكوكب الأردني، مهرجان جوهانسبرج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
انحدار الذوق وضياع الهوية.. محمد موسى يهاجم أغاني المهرجانات
قال الإعلامي محمد موسى إن الفن في مصر لم يكن يومًا وسيلة للهروب من الواقع أو مجرد وسيلة تسلية، بل كان دائمًا مرآة لوعي الأمة، ولسان حضارتها، ومعبّرًا راقيًا عن أحلام الناس وآلامهم.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم،: "الفن المصري القديم كان رمزًا للانتماء والهوية، من قصائد أحمد شوقي وألحان عبد الوهاب إلى صوت أم كلثوم الذي بكى له الشعر نفسه كانت الأغنية المصرية سفيرة الوعي، وممثلًا للقيم في الداخل والخارج".
وعبّر موسى عن صدمته من الانحدار الفني الذي تمثل في ما يُعرف بأغاني المهرجانات، التي ظهرت فجأة دون أي قواعد أو رقابة، وتحولت من محاولة شعبية بسيطة إلى كارثة ثقافية حقيقية، سيطرت فيها الرداءة على المسارح، واحتل الجهل مكبرات الصوت.
وتابع قائلاً: "نسمع كلمات لا تمت للفن أو الذوق بصلة، وهي كلمات بلا معنى أو قيمة، بل محمّلة بإيحاءات وإشارات هدامة".
وأشار موسى إلى أن أغنية مثل "بنت الجيران" التي يدعو فيها مؤديها إلى "شرب الخمور والحشيش" أصبحت منتشرة بين الشباب، متسائلًا: "هل هذه صورة الشباب المصري التي نريد تصديرها للعالم؟".
وأكد أن ظهور هذه النماذج جاء نتيجة غياب التعليم، وضعف الرقابة، وغياب الوعي، موضحًا أن أغلب هؤلاء لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ولا يدركون حجم التأثير المدمر لما يقدمونه على وعي الأجيال.
وانتقد موسى منح هؤلاء المؤدين مساحة في الإعلام والمجتمع وكأنهم رموز للنجاح، وقال: "لم أستضف أيًا منهم يومًا في برنامجي، ولن أفعل لكن المؤسف أنهم يُدعون لحفلات رسمية، وتُفتح لهم الشاشات، وكأن الإسفاف أصبح بطولة".
وشدد على أن ما نعيشه ليس خلافًا على "ذوق فني"، بل هجوم ثقافي داخلي منظم يهدد الهوية المصرية ويقوّض دور القوى الناعمة التي لطالما تميزت بها مصر على مستوى العالم العربي.
ودعا موسى إلى تدخل عاجل من الإعلام والرقابة والمؤسسات التعليمية لإعادة بناء الوعي، مؤكدًا أن "المعركة الآن هي معركة وعي، لا تحتمل الحياد. والفن ليس مجرد لحن أو صوت جميل، بل رسالة وقيمة ومسؤولية".
وختم بقوله: "ما يحدث الآن ليس فقط إهانة للفن المصري، بل هو خسارة لأبنائنا ولقيمنا وثقافتنا، لكن الأمل لا يزال قائمًا في عودة الفن الحقيقي، ودعم المواهب الراقية، ومجتمع يفرّق بين الشهرة والاحترام. المعركة بدأت... فاختاروا الوعي."
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام