إصابة 4 جنود صهاينة في عملية دهس جنوبي الخليل
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
يمانيون../ أصيب أربعة جنود من “جيش” العدو الصهيوني اليوم الجمعة في عملية دهس قرب مستوطنة مقامة على أراضي بلدة دورا جنوبي الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الإسعاف الصهيوني، إنه نقل أربعة جرحى إلى مستشفى “سوروكا”، أحدهم حالته بين متوسطة وخطيرة.
وأشار إلى أن عملية الدهس وقعت على شارع 60 قرب مفترق “أدوريم” بمستوطنة “عتنائيل” المقامة على أراضي دورا بالخليل.
من جهتها، قالت وسائل إعلام العدو، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة تجاه منفذ العملية، ولم يُعرف مصيره بعد.
وتأتي العملية، بعد ساعات من تنفيذ الشاب أحمد عليان عملية طعن على حاجز “مزموريا” في شرقي القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة جنديين، أحدهما بجراح خطيرة، واستشهاد المنفّذ. # عملية دهس#إصابة جنود صهاينة#فلسطين المحتلة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.