النفط يخسر 10% بسبب مخاوف بشأن العرض والطلب في 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
خسرت العقود الآجلة لأسعار النفط أكثر من عشرة بالمئة في آخر يوم تداول في عام 2023 الذي شهد اضطرابات جيوسياسية ومخاوف بشأن مستويات إنتاج النفط لدى كبار المنتجين في أنحاء العالم.
وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم السبت.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا أو 0.14 بالمئة لتبلغ عند التسوية 77.
وانخفض كلا العقدين بأكثر من عشرة بالمئة في عام 2023 ليختتما العام عند أدنى مستوياتهما منذ عام 2020 عندما قوضت جائحة كورونا الطلب وأدت لانخفاض الأسعار.
وكان خام برنت قد ارتفع بنسبة عشرة بالمئة وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة سبعة بالمئة العام الماضي بدعم من مخاوف بشأن الإمدادات بعد الحرب الروسية الأوكرانية.
ويتوقع مسح أجرته رويترز لآراء 34 اقتصاديا ومحللا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 82.56 دولار للبرميل في 2024، انخفاضا من متوسط نوفمبر الذي بلغ 84.43 إذ يتوقعون أن يؤدي تراجع النمو العالمي إلى الحد من الطلب. وقد تؤدي التوترات الجيوسياسية المستمرة إلى دعم الأسعار.
وشكك محللون أيضا في قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) في الالتزام بتخفيضات الإمدادات التي تعهدوا بها لدعم الأسعار.
وتخفض أوبك+ حاليا الإنتاج بحوالي ستة ملايين برميل يوميا وهو ما يمثل ستة بالمئة من الإمدادات العالمية.
وتواجه أوبك ضعفا في الطلب على خامها في النصف الأول من العام المقبل مع تراجع حصتها في السوق العالمية إلى أدنى مستوى منذ الجائحة بسبب تخفيضات الإنتاج وخروج أنغولا من المجموعة.
وفي الوقت نفسه أثارت الحرب في الشرق الأوسط مخاوف بشأن انقطاع محتمل في الإمدادات في الأشهر القليلة الماضية والتي من المتوقع أن تستمر في عام 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار النفط التوترات الجيوسياسية الحرب الروسية السوق العالمي العقود الآجلة لخام برنت
إقرأ أيضاً:
توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط.. برنت يتجاوز 73 دولاراً وسط مخاوف الإمدادات
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا صباح اليوم الثلاثاء، وسط تصاعد حالة عدم اليقين الجيوسياسي في الشرق الأوسط، لا سيما مع احتدام المواجهة بين إيران وإسرائيل، وهو ما زاد من مخاوف الأسواق بشأن اضطراب محتمل في إمدادات الخام العالمية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.39% لتسجل 72.05 دولارًا للبرميل، فيما صعدت عقود خام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 0.41% لتصل إلى 73.53 دولارًا للبرميل، وكانت الأسعار قد سجلت مكاسب بأكثر من 2% في وقت سابق من الجلسة، مدفوعة بتصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتراجعت أسعار النفط أمس الاثنين بأكثر من 1%، بعد تقارير إعلامية رجّحت أن إيران تسعى لاحتواء التصعيد. لكن تلك الآمال تبددت سريعًا مع تصاعد الأوضاع الأمنية، إثر تحذير الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال دعوته لـ”إخلاء العاصمة الإيرانية طهران”.
وتعيش المنطقة يومها الخامس من التصعيد، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف للدفاعات الجوية في طهران، بينما أطلقت صافرات الإنذار في تل أبيب ردًا على صواريخ إيرانية.
وفي تعليقها على الوضع، قالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”: “الصراع بين إيران وإسرائيل لا يزال في مرحلة غليان، ولا تزال مشاعر المستثمرين تحت تأثير ما يُعرف بـ’مخاطر الحرب’.”
ويتابع المستثمرون بقلق إمكانية تأثر إمدادات النفط من إيران، ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك، في حال استمر التصعيد أو اتسع نطاقه. ويثير مضيق هرمز، أحد أهم ممرات الطاقة العالمية، قلقًا خاصًا للأسواق، وسط تساؤلات بشأن إمكانية إغلاقه أو استهداف ناقلات النفط.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب اقترح استئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، بينما سلطت تقارير أخرى الضوء على حادثة وقعت لسفينة شحن في خليج عمان، ما أعاد إلى الأذهان مخاطر الملاحة في المنطقة خلال الأزمات.