اختتام البرنامج التدريبي والتعليمي التطوعي في مخيم الزعتري
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
اختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس البرنامج التدريبي والتعليمي التطوعي الثالث والعشرين والرابع والعشرين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية، والذي نُفذ خلال الفترة من 23 وحتى 30 ديسمبر 2023م، بمشاركة 24 متطوعًا ومتطوعة من مختلف التخصصات التعليمية والتدريبية، وبالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
وجرى خلال الحملة تقديم دورات تدريبية في صيانة الهواتف المحمولة والحاسب اللوحي “التابلت”، والخياطة والتطريز، وتصميم الرسومات ” الجرافيكي “، إضافة إلى تقديم محاضرات تعليمية للطلاب والمعلمات في اللغة الإنجليزية والفيزياء، واستشارات تربوية للأهالي وتوعية في الذكاء العاطفي، وتقديم ورش عمل في تنمية الذكاء العاطفي والتربية الواعية التي تساعد المعلمين والوالدين في التعامل مع مشاعرهم وأطفالهم لتمية الواعي الذاتي في تعليم وتوجيه الطفل لخفض التوتر والقلق المحيط بهم، وتدريب المدربين كرة القدم؛ للإسهام في رفع مستوى اللياقة البدنية لديهم، وتقديم دورات لتنمية مهارات الأطفال اللاعبين لكرة القدم ورفع مستواهم في اللياقة البدنية والمهارية والتكتيكية، فضلا عن تقديم دورات تعليمية مكثفة في الفخار والحرف اليدوية، استفاد منها 430 فردًا من اللاجئين السوريين القاطنين في المخيم.
اقرأ أيضاًالمملكة“اغاثي الملك سلمان يدشن نشاط التمكين مقابل التعليم في 5 محافظات يمنية
ويأتي ذلك امتدادا للبرامج التطوعية التي تنظمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة إيمانًا منه بأهمية العمل التطوعي الذي يعد أحد الممارسات الإنسانية المرتبطة بكل معاني الخير والعطاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الملك السعودي يشكر «ترامب» ويفتح أبواب مكة لـ1000 حاج فلسطيني
قرار ملكي سعودي استثنائي يفتح أبواب مكة المكرمة لألف حاج فلسطيني من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى، في مبادرة إنسانية تعزز أواصر الأخوة الإسلامية وتؤكد دعم المملكة الثابت للقضية الفلسطينية، حيث يأتي هذا الإعلان ضمن برنامج “ضيوف خادم الحرمين الشريفين” ويشمل توفير كل التسهيلات لضمان أداء مناسك الحج بكل يسر وأمان.
وأفادت وسائل إعلام سعودية، بإصدار الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمرًا بـ”استضافة ألف حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين لأداء مناسك الحج لهذا العام”.
وذكرت ذلك وكالة الأنباء السعودية “واس”، اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن استضافة الحجاج الفلسطينيين ستكون على نفقة الملك الخاصة ضمن برنامج “ضيوف خادم الحرمين الشريفين”، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال وزير الشؤون الإسلامية السعودي الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ، إن “الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يستحقان الشكر على هذه المبادرة الكريمة، التي تعبر عن اهتمام القيادة السعودية بالشعب الفلسطيني وحرصها على دعم قضاياه وتعزيز روابط الأخوة الإسلامية بين الشعوب”.
ولفت إلى أن هذه الاستضافة تأتي امتدادًا للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة للفلسطينيين، خاصة فيما يتعلق بتيسير أدائهم لمناسك الحج.
وتابع: “الوزارة شرعت فور صدور التوجيه بوضع خطة شاملة تهدف لتقديم أفضل الخدمات للحجاج الفلسطينيين في جميع مراحل الحج”.
وأضاف: “تشمل الخطة توفير التسهيلات منذ مغادرة الحجاج لأراضيهم وحتى عودتهم بعد أداء المناسك، إلى جانب تأمين الإقامة والتنقلات والخدمات الصحية في مكة المكرمة والمدينة المنورة ضمن منظومة متكاملة تضمن أداء مناسك الحج في أجواء إيمانية ميسرة وآمنة”.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية السعودي إلى أن “برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، منذ انطلاقه في عام 1417 هجري، (التي توافق 1996 ميلادي) استضاف أكثر من 64 ألف حاج من مختلف الدول، مما يعكس الدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين وتعزيز مكانتها كقبلة للعالم الإسلامي”.
العاهل السعودي يشكر ترامب على زيارته ويؤكد تعزيز الشراكة الاقتصادية التاريخية بين السعودية وأمريكا
عبر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تلبية دعوة زيارة المملكة الأسبوع الماضي، مشيدًا بنتائج المباحثات التي جرت بين ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي أسهمت في رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى تاريخي غير مسبوق في مختلف القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي، حيث أكد المجلس عزم المملكة على توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، من خلال تخصيص أكثر من 600 مليار دولار، تشمل صفقات واستثمارات متبادلة تزيد على 300 مليار دولار، أعلن عنها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.
كما نوّه المجلس بما تم توقيعه في القمة السعودية الأمريكية من وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، إلى جانب عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متنوعة.
وأشاد المجلس باستجابة الرئيس ترامب للمساعي التي بذلها ولي العهد السعودي لرفع العقوبات عن سوريا، معربًا عن أمله في أن تدعم هذه الخطوة جهود التنمية وإعادة الإعمار في سوريا.
كما أشاد المجلس بكلمة ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية، والتي عبّرت عن التزام المملكة بتكثيف التنسيق والعمل المشترك لإنهاء الأزمات الإقليمية والدولية بالوسائل السلمية.
يذكر أن زيارة ترامب للشرق الأوسط الأسبوع الماضي شملت السعودية وقطر والإمارات، وعكست دفعة قوية لتعزيز العلاقات الاستراتيجية في المنطقة.