“اغاثي الملك سلمان” يوزّع مساعدات غذائية مخصصة للأطفال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس عبوات حليب مخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.
وتولى المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك المنفذ لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة تنفيذ خطة توزيع شاملة استهدفت آلاف الأسر الأكثر تضررًا في القطاع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمين الرياض يزور قطاعي الشمال والشرق ومكاتب “مدينتي”
وعبر ذوو الأطفال عن خالص شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على جميع المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني، مؤكدين أن توزيع حليب الأطفال يمثل تدخلاً إنسانيًّا عاجلًا يسهم في إنقاذ حياة أطفالهم ويحدّ من انتشار سوء التغذية بينهم، في وقت تعاني فيه العائلات من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية وغياب البدائل المتاحة.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
«سلمان للإغاثة» يبادر بعلاج طفل فلسطيني من قطاع غزة مصاب بسرطان الأرومة العصبية
في تجسيد للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بادر المركز بعلاج الطفل الفلسطيني "محمد عبدالله الكتناني" البالغ من العمر ستة أعوام، الذي يعاني من مرض سرطان الأرومة العصبية.
وقد استجاب المركز بشكل عاجل للحالة الحرجة للطفل، وسهّل إجراءات نقله من قطاع غزة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث يخضع حاليًا لبرنامج علاجي مكثف في مركز الحسين للسرطان تحت إشراف فريق طبي متخصص يتابع وضعه الصحي بدقة.
وعبّرت والدة الطفل "محمد الكتناني" عن شكرها وتقديرها لقيادة المملكة على المبادرة الكريمة العاجلة لعلاج ابنها " محمد" في ظل انعدام الإمكانات الطبية المتقدمة داخل قطاع غزة لمعالجة هذا النوع من الأمراض المعقّدة، مشيرة إلى أن تدخل المركز السريع شكّل شريان حياة للأطفال الذين يواجهون ظروفًا صحية بالغة الصعوبة.
يُذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا نوعيًا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن.
ويأتي ذلك تأكيدًا لحرص المملكة على مد يد العون للمرضى والمحتاجين حول العالم، والتخفيف من معاناة الشعوب المتضررة، انطلاقًا من رسالتها السامية في مساعدة الإنسان أينما كان، وترسيخًا لمكانتها منارة للعمل الإنساني والإغاثي العالمي.