93 ألف زائر للمؤتمر والمعرض الدولي للتمور
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، نظّم المركز الوطني للنخيل والتمور المؤتمر والمعرض الدولي للتمور في الفترة من 05 – 14 ديسمبر في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، حيث ترددت كثير من المؤشرات التي تؤكد على محورية دور المملكة الرائد في قطاع النخيل والتمور كأهم الدول المنتجة والمصدرة للتمور على مستوى العالم.
وقد شهد المؤتمر العلمي الذي أقيم بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور وبالشراكة العلمية مع جامعة الملك سعود والرابطة الدولية لمنتجات النخيل الثانوية تحت عنوان "منتجات النخيل الثانوية وتطبيقاتها"، حضوراً استثنائياً، حيث تم تقديم أكثر من 100 مشاركة علمية 120 جلسة علمية بالإضافة لجلسات حوارية لمتحدثين من مختلف الجهات الحكومية المحلية والدولية وبعدد حضور تجاوز 1300 (حضورياً وعن بعد) من المملكة ودول العالم، واستعرض المؤتمر أبرز التطورات في مجال صناعات التمور والنخيل واستعرض حجم الفرص الحالية والمستقبلية وناقش أبرز التحديات التي تواجه القطاع.
أخبار متعلقة "الشرقية" تقود الصيد التقليدي بـ 40 ألف طن.. وارتفاع المصيد البحري 1,4%مع بداية العام.. إخلاء فوري لبعض مناطق اليابان تخوفًا من موجات تسوناميجوائز وتكريماتضمن فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تم الإعلان عن الفائزين بـ "جائزة المركز الوطني للنخيل والتمور الدولية بنسختها الثانية"، حيث تم تكريم 8 فائزين من أصل 122 متقدم وذلك في 3 فئات مختلفة شملت، التميز بالتقنيات المبتكرة في النخيل والتمور، وأفضل بحث علمي، وتطوير المنتجات الجديدة.
كما أقيم معرض مصاحب للمؤتمر بشعار عالم التمور على مساحة 21 ألف م2 امتدت لـ 10 أيام لتعزيز قطاع النخيل والتمور محلياً ودولياً وإبراز الدور المحوري الذي تحظى به مملكتنا الغالية في هذا القطاع الهام. واستقبل ما يزيد على 93 ألف زائر، وحظي بزيارات لعدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء ونواب الوزراء وأصحاب الفضيلة والسعادة من مختلف الدول.
كما حظي بزيارة السفراء من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية، وشارك به أكثر من 160 عارض محلي ودولي، واحتضن المعرض أكبر منصة طهي مباشر شارك فيها أكثر من 120 طاهي من مختلف دول العالم، حيث تم استخدام التمر كمكون أساسي أو جزئي في مكونات الأطباق خلال أيام المعرض.
تنوع كبيرحظي المعرض بتنوع واسع يُظهر أصالة النخيل والتمور وارتباطها بشكل كبير في مناطق المملكة وحجم التنوع الذي يحكي ثراء المملكة من النخيل والتمور وذلك من خلال "متحف النخلة" الذي احتوى على تاريخ النخلة وتكوينها منذ العصور القديمة في حضارات الشرق الأدنى والتراث الإسلامي وصولاً إلى جهود المملكة وعنايتها بالنخيل والتمور والقطاع بشكل عام في وقتنا الحاضر والمستقبل.
ويسعى المركز الوطني للنخيل والتمور من خلال استراتيجيته ، باستدامة قطاع النخيل والتمور محلياً وعالمياً، وأن تكون تمور المملكة الخيار الأول عالمياً، حيث تعد المملكة المصدّر الأول للتمور عالمياً من حيث القيمة والتي بلغت 1,280 مليار ريال وتحتضن أكثر من 36 مليون نخلة بحجم إنتاج سنوي يقدر 1,600 مليون طن ووصلت تمورنا إلى 116 دولة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الرياض وزير البيئة والمياه والزراعة المركز الوطني للنخيل والتمور المؤتمر والمعرض الدولي للتمور النخیل والتمور أکثر من
إقرأ أيضاً:
المرر يترأس وفد الإمارات في المؤتمر الدولي للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة المشارك في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من قبل المملكة العربية السعودية الشقيقة وجمهورية فرنسا الصديقة، وبمشاركة دولية وإقليمية رفيعة المستوى.
واستعرض المؤتمر نتائج 8 فرق عملت على مدار الأشهر الماضية للتحضير لهذا المؤتمر بهدف التوصل إلى توافق بشأن إجراءات في المسارات السياسية والقانونية والاقتصادية والإنسانية، لرسم مسار الطريق نحو تنفيذ حل الدولتين.
وعلى مدى ثلاثة أيام، أدلت 125 دولة ببيانات في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، قام فيها المشاركون بتسليط الضوء على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد معالي خليفة شاهين المرر، في كلمة له خلال المؤتمر، أن اجتماعنا اليوم يأتي بينما يشهد العالم اليوم زخماً متزايداً في الإجماع الدولي حول ضرورة حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، كما أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يتعاظم يوماً بعد يوم، ويأتي إعلان فخامة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ليعطي حافزاً أكبر للتوجه بخطى ثابتة نحو إرساء السلام الدائم والعادل والشامل، لوضع نهاية لفصل مأساوي من تاريخ منطقة الشرق الأوسط.
كما أشار معاليه إلى أنه لا شك بأن الحقائق على الأرض تفرض علينا وقفة صريحة، فبعد 21 شهراً من بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حان الوقت للانتقال من محاولات احتواء الصراع إلى معالجة جذوره.
وأضاف المرر: «إن جهودنا في هذا المؤتمر لرسم مسار واضح لتحقيق حل الدولتين يجب ألا تطغى على الأولوية القصوى الواضحة اليوم للعمل على وقف الكارثة الإنسانية المأساوية الجارية في قطاع غزة، واستمرار تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، وتغول المستوطنين والمتطرفين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فالأوضاع الإنسانية في غزة قد بلغت مرحلة حرجة غير مسبوقة توجب على الجميع التصدي لوقف هذه الكارثة. وإزاء هذا الوضع، تتصدر دولة الإمارات الجهود الدولية الرامية إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وستواصل بلادي إيصال الدعم الإغاثي إلى من أهم في أمس الحاجة إليه براً وجواً وبحراً، حيث باشرت على الفور عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات في غزة، بالإضافة إلى قوافل المساعدات البرية والبحرية».
ومع معالجة الأوضاع الإنسانية، أكد معاليه على أنه لا بد من العمل على وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتمهيد الطريق لحل مستدام للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.
وأكد معاليه أنه لتحقيق السلام المستدام، نرى:
أولاً: أهمية الدفع لخلق إرادة سياسية تؤمن بأن الحل السياسي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، على أساس حل الدولتين، هو الخيار الوحيد الواقعي الذي يقود إلى السلام المستدام، عبر عملية تفاوضية جادة بين الأطراف، وبرعاية إقليمية ودولية.
ثانياً: ولتجنب استمرار الصراع وتكرار المواجهات والعنف، لابد من خلق أفق سياسي باعتماد خريطة طريق واضحة وملزمة ولا يمكن التراجع عنها، لمسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، تعيش بسلام وأمان جنباً إلى جنب مع دولة إسرائيل، وأن تلتزم كل الأطراف المعنية بإنقاذ خريطة الطريق.
ثالثاً: لابد أن يشمل مسار إقامة الدولة الفلسطينية معالجة جذرية لمسائل الإصلاح والحوكمة والأمن، بما يؤمن تمكين سلطة وطنية فلسطينية شرعية كفؤة ومسؤولة وقادرة على حصر السلاح بيدها، وتأمين الأمن والاستقرار وسيادة القانون، وملتزمة بمكافحة التطرف والإرهاب.
رابعاً: لابد أن تتضمن العملية السياسية لتحقيق السلام المستدام بعداً إقليمياً ودولياً تنخرط فيه الأطراف الفاعلة الإقليمية والدولية بجهد تضامني يؤدي إلى مكافحة التطرف والإرهاب في المنطقة، وإنهاء دوامة العنف والمواجهات، وحل الأزمات، وإشاعة الاستقرار، وبناء جسور التواصل، وتحقيق التنمية والازدهار لكل دول وشعوب المنطقة، بما يشمل طموح وآمال الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي ختام كلمته، أوضح معاليه أن كل يوم يمر دون حل يعمق الجراح، ويُبعد فرص السلام. واليوم، المسار واضح أمامنا، خاصة مع الخطوات والالتزامات التي عبر عنها المجتمع الدولي في مجموعات العمل الثمانية المنبثقة عن هذا المؤتمر، والتي شاركت بلادي في عدد منها. وجُلَّ ما نحتاج إليه الآن هو الجرأة والشجاعة السياسية للاتجاه نحو السلام بوصفه الخيار الاستراتيجي الوحيد.