عُمان تشارك في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بنيويورك
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي، السفير المتجول بوزارة الخارجية.
وعُقدت الجلسة العامة في مقر الجمعية العامة واشتملت على بيانات للوفود المشاركة، قدم خلالها الأمين العام لدى الأمم المتحدة معالي أنطونيو جوتيريش، كلمة أكد فيها على أن قيام دولة فلسطينية "حق، وليس مكافأة"، وجدد التأكيد على أن حل الدولتين هو الحل الواقعي العادل، والمستدام الوحيد.
واُفتتح المؤتمر الدولي باجتماع وزاري رفيع المستوى لمجموعات العمل المصاحبة لأعمال المؤتمر ناقش عددا من الموضوعات لتوفير منصة لتوحيد الرؤى الرئيسة، وإبراز الإجماع الدولي المؤيد لحل الدولتين عبر المسارات السياسية والقانونية، والاقتصادية والإنسانية، وتحديد الخطوات التالية الملموسة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
انطلاق مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين... غوتيريش يصرح: "وصلنا إلى نقطة الانهيار"
انطلق يومه الاثنين 28 يوليوز 2025 مؤتمر وزاري للأمم المتحدة حول موضوع « التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين ».
ويهدف المؤتمر إلى المساعدة على إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة، وذات السيادة.
يعقد المؤتمر تحت رئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
وخلال افتتاح المؤتمر اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أنه « الشرط الأساسي » للسلام في الشرق الأوسط.
وحذر غوتيريش قائلا: « إننا وصلنا إلى نقطة الانهيار »، ووصف هذا الحل بأنه « أبعد من أي وقت مضى ».
من جانبه قال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، إن المؤتمر يشكل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وأضاف بن فرحان بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة.
كما دعا المسؤول السعودي كافة الدول الأعضاء إلى الانضمام للوثيقة الختامية للمؤتمر الذي قال إنها تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين، ومواجهة محاولات تقويضه وحماية فرص السلام.
كلمات دلالية الأمم المتحدة القضية الفسطينية غوتيريش فرنسا السعودية