الجديد برس:

التقى الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، ورئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، الإثنين، بطهران، رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد قاليباف ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وقال عبد السلام، على حسابه بمنصة “إكس”، إنه “جرى خلال اللقاءين بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين اليمن وإيران ومسار السلام والمفاوضات الأممية وكذلك تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووجوب تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية الباسلة”.

وخلال اللقاء، أشاد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، بـ”الموقف القوي لصنعاء في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم”.

وحسب بيان الخارجية الإيرانية، أعرب عبد اللهيان، لدى استقباله الناطق باسم “أنصار الله” ورئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، عن “تقديره وشكره للمواقف القوية لأنصار الله في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم”، مؤكداً دعم إيران للسلام في اليمن، مبدياً ارتياحه لتقدم المفاوضات بين اليمن والسعودية، ومشدداً على أن إيران تدعم دائماً إرادة الشعب اليمني.

وكان محمد عبد السلام، أجرى في وقت سابق الإثنين، “مشاورات مع علي أصغر خاجي كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة”.

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، بأن “عبد السلام ناقش مع المسؤول الإيراني، آخر الأوضاع الجارية في اليمن وفلسطين”، مشيرة إلى أن الجانبين “طالبا بوقف جرائم كيان الاحتلال الصهيوني ضد أهالي غزة وتنفيذ حالة وقف إطلاق النار بشكل عاجل ودائم”.

وناقش الجانبان في اللقاء، الوضع الميداني والسياسي والإنساني داخل اليمن”، وأكدا ضرورة تسوية الأزمة القائمة في اليمن من خلال حوار سياسي.

من جانبه، رحب المسؤول الإيراني، بالتقدم الذي حدث في سير مفاوضات السلام اليمني، مؤكداً “استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمساعدة في تقدم هذه المسيرة”.

والأحد، التقى محمد عبد السلام، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان. وأفاد رئيس وفد صنعاء المفاوض بأنه جرى خلال اللقاء “بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وللتأكيد على أهمية مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، وأن هذه مسؤولية يجب على شعوب المنطقة أن تضطلع بها، كون العدوان الإسرائيلي على القطاع تهديد للجميع”.

وأعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، قبل أسبوع، توصل أطراف الصراع في اليمن إلى الاتفاق على مجموعة من التدابير، تشمل التزامهم بتنفيذ وقف لإطلاق النار في عموم اليمن، والاستعداد لاستئناف العملية السياسية، بحسب قوله.

وجاء في بيان للبعثة الأممية لليمن: “بعد سلسلة اجتماعات مع الأطراف في الرياض ومسقط، بما في ذلك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وكبير مفاوضي جماعة “أنصار الله” اليمنية، محمد عبد السلام، رحب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بتوصل الأطراف للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة”.

وأضاف البيان: “سيعمل المبعوث الأممي مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن هذه الالتزامات وتدعم تنفيذها”.

وتتضمن خارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أسبوع ”تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة والإعداد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة”، بحسب بيان لمكتب غروندبرغ.

أجرينا اليوم عددا من اللقاءات مع كل من السيد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد قاليباف ومع معالي وزير الخارجية الإيراني، تم خلالهما بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين ومسار السلام والمفاوضات الأممية وكذلك تطورات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووجوب… pic.twitter.com/O3QjJKWI2P

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) January 1, 2024

التقينا اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، وللتأكيد على أهمية مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة، وأن هذه مسؤولية يجب على شعوب المنطقة أن تضطلع بها، كون العدوان الإسرائيلي على القطاع تهديد للجميع.

— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) December 31, 2023

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: القضایا ذات الاهتمام المشترک العدوان الإسرائیلی على الخارجیة الإیرانی الشعب الفلسطینی محمد عبد السلام أنصار الله فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير  الخارجية: تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني

ثمن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر "حل الدولتين"، أن تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني.

ويهدف المؤتمر إلى طرح مسار زمني يؤسس لدولة فلسطينية ذات سيادة، وينهي الاحتلال على أرضها على أساس حل عادل ودائم وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة، كما يركز المؤتمر خلال أيام انعقاده على الإجراءات العملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية يوقف دائرة العنف المستمرة في المنطقة، ويسهم في استقرار أمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، ويعيد له حقوقه المشروعة في تجسيد دولته الفلسطينية المستقلة.

أهم الآخبارالمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • “حماس” تشيد بتوصيف فرنسا لعنف المستوطنين في الضفة بـ”أعمال إرهابية”
  • مسير طلابي في مديرية ريف البيضاء نصرة للشعب الفلسطيني
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • عاجل | شقيق وزير حالي : “يشهد الله انه الوزير خسارة فيكم”
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • وزير  الخارجية: تحقيق الأمن والسلام بالمنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني
  • وقفات طلابية في مدارس مدينة البيضاء نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
  • محمد الشرعة .. مبارك قدوم المولودة الجديدة “رسيل”
  • “المجاهدين الفلسطينية”: أعلان اليمن المرحلة الرابعة من الحصار البحري تطور نوعي في اسناد ونصرة فلسطين