جامعة أسيوط الأهلية تستقبل لجنة لزيارة المعامل والوقوف على سبل دعم كليات القطاع الطبي بالجامعة الأهلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
تلقى الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط تقريراَ مقدماَ من الدكتور نوبى محمد حسن نائب رئيس جامعة أسيوط الأهلية للشئون الأكاديمية حول استقبال جامعة أسيوط الأهلية لجنة من أساتذة كلية الطب بجامعة أسيوط والتى تضم الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب بجامعة أسيوط لشئون التعليم و الطلاب، و الدكتورة هدى مخلوف مدير وحدة ضمان الجودة ونخبة من السادة رؤساء الأقسام بالكلية، وذلك
لزيارة المعامل والوقوف على سبل الدعم اللازم لكليات القطاع الطبي بالجامعة الأهلية بحضور مصطفى حسن أمين عام جامعة أسيوط الأهلية و وائل محمود المشرف على التعاقدات و الاحتياجات، والدكتورة جيهان درويش المشرف العام على شئون طلاب الجامعة الأهلية، والمهندسة غادة عزالدين المشرف على الشئون الهندسية، لفيف من أعضاء هيئة التدريس و المختصون بالعمل.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوى على حرص الجامعة على توفير كافة الخدمات و الإمكانيات للوصول إلى أفضل خدمة تعليمية ممكنة للطلاب الدراسين وتوفير برامج أكاديمية وتدريبية ذات جودة حديثة ومتطورة، فضلاً عن التحديث المستمر للبرامج للارتقاء بمهارات الطلاب، وذلك لإعداد ودعم جيل متميز من الخريجين قادر علي الابتكار والبحث العلمي، وهو ما توفره الجامعة لجميع طلابها في ظل متطلبات سوق العمل المتغيرة واستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، مع تحقيق جودة عالية في مختلف التخصصات.
وأوضح الدكتور نوبى محمد حسن أن الزيارة تأتى فى إطار الدعم العلمى واللوجستي الذى تقدمه كليات جامعة أسيوط للجامعة الأهلية والوقوف على إمكانيات وجاهزية كليات القطاع الطبى، حيث قام أعضاء اللجنة بتفقد القاعات الدراسية، والمدرجات، والمعامل المخصصة للكلية وأماكن التدريس، مشيراَ إلى أن جامعة أسيوط الأهلية تعمل منذ نشأتها وفقًا لبروتوكول تعاون مشترك مع جامعة أسيوط بما يضمن إتاحة الفرص التدريبية للطلاب، واستخدام معامل الجامعة، ومستشفياتها، ومؤسساتها المتخصصة في مختلف المجالات العلمية، فضلاً عن الإفادة من الخبرات، والاستشارات، والدراسات في مجالات التعليم والبحث العلمي بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية بين الجانبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالى المعامل المنظومة التعليمية جامعة أسيوط الأهلية رئيس جامعة أسيوط جامعة أسیوط الأهلیة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
أطلقت جامعة حلوان الأهلية مشروعها الإعلامي الرقمي المتكامل، الذي يهدف إلى تقديم محتوى احترافي يعكس الديناميكية المتصاعدة داخل كليات الجامعة، ويخاطب الجمهور بلغة تليق باسم المؤسسة.
وجاء ذلك فى ضوء إشادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطور أدوات الإعلام الجامعي واعتمادها كرافد استراتيجي للتواصل المؤسسي، وانطلاقًا من رؤية الدولة نحو التحول الرقمي.
هذا وخلال أقل من 21 يومًا من انطلاق المشروع، استطاعت منصات الجامعة أن تحقق طفرة إعلامية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المشاهدات الفعلية مليون و600 ألف مشاهدة.، وكذلك هناك أكثر من 20 ألف تفاعل على أغلب المنشورات والفيديوهات، كما حدث نمو غير مسبوق في عدد المتابعين حيث تخطت الصفحة ٥٠ ألف متابع لأول مرة، مع زيادة أكثر من 5000 متابع جديد في أقل من ثلاثة أسابيع فقط.
أيضا إنتاج فيلم وثائقي احترافي يعرض بعض الكليات من الداخل للمرة الأولى بأسلوب بصري متطور، الرد على استفسارات أكثر من 5000 طالب وولي أمر خلال فترة التقديمات، عبر تعليقات وصفحة الرسائل.
كما يعتمد المشروع في جوهره على رؤية متكاملة للإعلام الجامعي، قائمة على، استجابة فورية للاستفسارات، تغطيات ميدانية ذات طابع سينمائي احترافي، وسرد بصري وإنساني للأنشطة والفعاليات، إبراز قصص النجاح والمواهب الطلابية.
ويقوم على تنفيذ المشروع فريق مختار بعناية من شباب يمتلكون خبرات أكاديمية وعملية عالية، وتم تأهيلهم خصيصًا لإدارة هذا النوع من المحتوى، حيث يعملون وفق منظومة دقيقة في نموذج يعكس الثقة في قدراتهم، والاعتماد على كفاءتهم المهنية… ويجسّد هذا الفريق توجه جامعة حلوان الأهلية في تمكين الكفاءات الشابة وتحفيزها على القيادة والإبداع داخل المنظومة المؤسسية.
وقد لاقى المشروع إشادة واسعة من المتابعين، حيث لعبت المنصات دورًا حيويًا في توضيح إجراءات التقديم والرد على الاستفسارات اليومية بأسلوب مباشر، مهني، وسريع، ما ساهم في خلق حالة من التفاعل والتكامل بين الجامعة ومجتمعها الطلابي.
وفي هذا السياق، أكّد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن الجامعة تعتبر الإعلام أحد الأذرع الأساسية في بناء مؤسستها الحديثة، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس إلتزام الجامعة بالشفافية، وتقديم نموذج جديد لتفاعل الجامعات مع المجتمع، مبني على الاحترافية، والسرعة، والوضوح، مع الاحتفاظ بالقيمة التعليمية والأكاديمية.
وتؤكد الجامعة أن مشروعها الإعلامي هو جزء من منظومة متكاملة لبناء صورة مؤسسية قوية، شفافة، تُعبّر عن فلسفة الجامعة في تقديم تجربة تعليمية متميزة، لا تتوقف عند قاعات المحاضرات، بل تمتد إلى كيفية الظهور، التواصل، وبناء الثقة.