لتعزيز الإعلام الجامعي.. حلوان الأهلية تطلق مشروعها الإعلامى الرقمى
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
أطلقت جامعة حلوان الأهلية مشروعها الإعلامي الرقمي المتكامل، الذي يهدف إلى تقديم محتوى احترافي يعكس الديناميكية المتصاعدة داخل كليات الجامعة، ويخاطب الجمهور بلغة تليق باسم المؤسسة.
وجاء ذلك فى ضوء إشادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتطور أدوات الإعلام الجامعي واعتمادها كرافد استراتيجي للتواصل المؤسسي، وانطلاقًا من رؤية الدولة نحو التحول الرقمي.
هذا وخلال أقل من 21 يومًا من انطلاق المشروع، استطاعت منصات الجامعة أن تحقق طفرة إعلامية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد المشاهدات الفعلية مليون و600 ألف مشاهدة.، وكذلك هناك أكثر من 20 ألف تفاعل على أغلب المنشورات والفيديوهات، كما حدث نمو غير مسبوق في عدد المتابعين حيث تخطت الصفحة ٥٠ ألف متابع لأول مرة، مع زيادة أكثر من 5000 متابع جديد في أقل من ثلاثة أسابيع فقط.
أيضا إنتاج فيلم وثائقي احترافي يعرض بعض الكليات من الداخل للمرة الأولى بأسلوب بصري متطور، الرد على استفسارات أكثر من 5000 طالب وولي أمر خلال فترة التقديمات، عبر تعليقات وصفحة الرسائل.
كما يعتمد المشروع في جوهره على رؤية متكاملة للإعلام الجامعي، قائمة على، استجابة فورية للاستفسارات، تغطيات ميدانية ذات طابع سينمائي احترافي، وسرد بصري وإنساني للأنشطة والفعاليات، إبراز قصص النجاح والمواهب الطلابية.
ويقوم على تنفيذ المشروع فريق مختار بعناية من شباب يمتلكون خبرات أكاديمية وعملية عالية، وتم تأهيلهم خصيصًا لإدارة هذا النوع من المحتوى، حيث يعملون وفق منظومة دقيقة في نموذج يعكس الثقة في قدراتهم، والاعتماد على كفاءتهم المهنية… ويجسّد هذا الفريق توجه جامعة حلوان الأهلية في تمكين الكفاءات الشابة وتحفيزها على القيادة والإبداع داخل المنظومة المؤسسية.
وقد لاقى المشروع إشادة واسعة من المتابعين، حيث لعبت المنصات دورًا حيويًا في توضيح إجراءات التقديم والرد على الاستفسارات اليومية بأسلوب مباشر، مهني، وسريع، ما ساهم في خلق حالة من التفاعل والتكامل بين الجامعة ومجتمعها الطلابي.
وفي هذا السياق، أكّد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان الأهلية، أن الجامعة تعتبر الإعلام أحد الأذرع الأساسية في بناء مؤسستها الحديثة، مشيرًا إلى أن المشروع يعكس إلتزام الجامعة بالشفافية، وتقديم نموذج جديد لتفاعل الجامعات مع المجتمع، مبني على الاحترافية، والسرعة، والوضوح، مع الاحتفاظ بالقيمة التعليمية والأكاديمية.
وتؤكد الجامعة أن مشروعها الإعلامي هو جزء من منظومة متكاملة لبناء صورة مؤسسية قوية، شفافة، تُعبّر عن فلسفة الجامعة في تقديم تجربة تعليمية متميزة، لا تتوقف عند قاعات المحاضرات، بل تمتد إلى كيفية الظهور، التواصل، وبناء الثقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور السيد قنديل المواهب قصص النجاح الاحترافية الرد على الاستفسارات حلوان الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة الزقازيق تطلق مرحلة التقييم الداخلي استعدادًا للتميز الحكومي
عقد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، اجتماعًا تنسيقيًا مع فريق المقيمين الداخليين للتميز الحكومي، بمقر مركز ضمان الجودة بالجامعة، وذلك لمناقشة الخطة التنفيذية لانطلاق مرحلة التقييم الداخلي لكليات الجامعة، والتي تمثل خطوة محورية في مسيرة الجامعة نحو تحقيق التميز المؤسسي الشامل.
في إطار جهود جامعة الزقازيق لترسيخ ثقافة التميز المؤسسي وتعزيز منظومة الجودة الشاملة.
يأتي هذا الاجتماع برعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، ضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي والتعليمي والبحثي، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في دعم التميز والجودة في مؤسسات التعليم العالي.
ويعكس اللقاء حرص الجامعة على تفعيل آليات التقييم الذاتي وفقًا لمعايير التميز الحكومي، استعدادًا للمرحلة المقبلة من التقييمات الشاملة التي تستهدف رفع كفاءة الأداء الأكاديمي والإداري وتحقيق مستويات أعلى من الجودة والشفافية.
وخلال الاجتماع، أكد الببلاوي أن مرحلة التقييم الداخلي تمثل إحدى الركائز الأساسية في بناء منظومة تقييم فعالة داخل الجامعة، موضحًا أن الهدف منها ليس فقط قياس الأداء، بل تعزيز مبدأ المساءلة المؤسسية وترسيخ ثقافة التحسين المستمر.
وأشار إلى أن جامعة الزقازيق تسعى إلى أن تكون نموذجًا يحتذى به في تطبيق مفاهيم التميز المؤسسي بين الجامعات المصرية، من خلال تطوير بيئة تعليمية وبحثية داعمة للإبداع والابتكار.
وشدد نائب رئيس الجامعة على أن النجاح في تحقيق التميز لا يتوقف على تطبيق المعايير فحسب، بل يعتمد على وعي جميع العاملين بأهمية الجودة كممارسة يومية تتجسد في الأداء داخل الكليات والإدارات.
وأوضح أن الجامعة تقدم دعمًا متواصلًا لجميع المبادرات التي تستهدف تطوير كفاءة الأداء المؤسسي، من خلال تهيئة بيئة عمل محفزة واعتماد أدوات تقييم دقيقة تضمن الحيادية والموضوعية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة مروة عباس، مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، أن المركز انتهى من إعداد خطة تنفيذية متكاملة لمرحلة التقييم الداخلي، تستند إلى أدوات قياس علمية ومؤشرات أداء محددة تُمكّن من متابعة التقدم في تطبيق معايير التميز المؤسسي داخل الكليات.
وأضافت أن هذه الخطة تركز على مبدأ التحسين المستمر وضمان الجودة كمسؤولية تشاركية بين جميع عناصر المنظومة الجامعية، مشيرة إلى أن فرق التقييم الداخلي قد تلقت تدريبًا نوعيًا مكثفًا تحت إشراف مدربين معتمدين من الهيئة الوطنية لجائزة مصر للتميز الحكومي لضمان تنفيذ عمليات التقييم بدقة واحترافية.
وتناول الاجتماع استعراض الأطر المرجعية لعمليات التقييم وجدول التنفيذ الزمني، إلى جانب تحديد الأدوار والمسؤوليات لكل فريق من فرق العمل المشاركة، مع التأكيد على أهمية الدعم المؤسسي الكامل لتيسير تنفيذ خطة التقييم وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
ويأتي هذا التحرك في سياق التزام جامعة الزقازيق بتبني ممارسات مؤسسية حديثة تتماشى مع توجهات الدولة في مجال التميز الحكومي، وتستهدف إرساء ثقافة مؤسسية قائمة على الجودة والشفافية والاستدامة، بما يعزز من مكانة الجامعة بين مؤسسات التعليم العالي في مصر ويُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 التي تضع التميز المؤسسي وجودة الخدمات التعليمية في صدارة أولويات التنمية المستدامة.