جمعية “Generation L.E.V” الفرنسية تحل بالمدرسة العتيقة للاطلاع على الطريقة المغربية في تحفيظ القرآن الكريم بسيدي المختار
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
حلت جمعية Generation L.E.V الفرنسية في وفد يضم حوالي 30 منخرطا يحملون جنسيات مختلفة، الثلاثاء 2 يناير، بمدرسة سيدي المختار للتعليم العتيق الخاص مرفوقة بأعضاء جمعية طريق الخير أولاد عزوز، وذلك للاطلاع على الطريقة المغربية التقليدية في تحفيظ القران الكريم. وتأتي هذه الزيارة في إطار النهج الذي تسير عليه المؤسسة العتيقة في الانفتاح على العالم الخارجي، وقد كان في استقبال الوفد الفرنسي الشيخ محمد نيت عبد الله مشرف المؤسسة والطاقم الإداري والتربوي وأعضاء الجمعية المحمدية للمدرسة، حيث اطلع الوفد خلال هذه الزيارة على مرافق المدرسة وقاعاتها وطريقة تحفيظ القرآن الكريم وعلومه لأبناء هذا الوطن الحبيب ودور فضيلة الشيخ محمد نيت عبد الله في العناية بكتاب الله تعالى وتحفيز الناشئة لمواصلة الحفظ والضبط لكتاب الله.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة؟.. اعرف رأي الشرع
هل قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن بدعة.. يكثر هذا التساؤل بين الناس ويرغب قطاع كبير من قراء القرآن الكريم في معرفة الحكم الشرعي حول هذا المسألة، وهو ما كشفت عنه دار الإفتاء المصرية وفي السطور التالية نتعرف على الحكم الشرعي..
حكم قول صدق الله العظيمفي هاذ السياق، قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن لا يتعارض مع تعاليم الدين، لافتا إلى أن العبارة ليست بدعة أو محرمة بل جاءت لتعبر عن تصديق ما جاء فى القرآن.
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن قول صدق الله العظيم ليس تضييقًا على الناس، بل هو تعبير عن الإيمان بصدق ما جاء فى القرآن، مشيرًا إلى أن العديد من العلماء الكبار يستخدمون هذه العبارة بعد القراءة.
وكانت دار الإفتاء المصرية أشارت عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن جائزٌ شرعًا ولا شيء فيه، ومستشهدة بأنها من مطلق الذكر الذي أمرنا الله تعالى به في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا﴾ [الأحزاب: 41]، ومن خصوص الذكر في خطاب الله تعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: ﴿قُلْ صَدَقَ اللهُ﴾ [آل عمران: 95].
المقصود بقول صدق الله العظيموأوضحت دار الإفتاء أن قول صدق الله العظيم مطلق ذكر لله تعالى؛ ولا يقال إن هذا إحداث في الدين ما ليس منه، بل هو إحداث فيه ما هو منه.
وتابعت أن هذا يُفهم من فعل الصحابة الكرام رضوان الله تعالى عليهم أجمعين؛ ففي "صحيح البخاري" عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: كنا يومًا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ: رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا انْصَرَفَ، قَالَ: «مَنِ المُتَكَلِّمُ» قَالَ: أَنَا، قَالَ: «رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُ».