قالت مصادر مطلعة، إن إيران استحدثت قاعدة عسكرية في سواحل البحر الأحمر، بهدف تزويد الحوثيين بالسلاح والمواد الكيمائية، وتسهيل عملية القرصنة والإضرار بالممر الملاحي الدولي، ولتكون محطة انطلاق لعملياتها التوسعية القادمة.

وأوضحت المصادر، أن طهران تعمل منذ أكثر من عام في جزيرة كمران من خلال البناء والتشييد العسكري، وحفر الانفاق وإنشاء خزانات ضخمة للوقود بمختلف أنواعها، إضافة إلى أنها انشأت ورش عديدة لتصنيع وتركيب الصواريخ البالسيتة والطيران المسير.

وبينت المصادر أنه يتم حاليًا وبتوجيهات الحرس الثوري الإيراني، بربط رأس عيسى بمحافظة الحديدة بالجزيرة، لتسهيل عمليات نقل وتهريب السلاح والمخدرات إلى داخل اليمن.

واكدت المصادر، أن الجزيرة تشهد أعمالًا مكثفة بهدف استكمال القاعدة العسكرية لإيران، خصوصًا بعد التقارب بين طهران والرياض، مشيرة إلى أن الحرس الثوري الإيراني عمل على تدريب الكثير من ابناء الشعب اليمني الذي تم استقطابهم في الآونة الأخيرة تحت مزاعم محاربة إسرائيل وأمريكا.

مصدر حظر تدريبات الحرس الثوري الإيراني في الجزيرة، وأكد أنه يتم تدريبهم على تجميع وإطلاق الصواريخ البالستية، واقتحام ميناء جدة السعودي، تحت مزاعم التعاون السعودي مع إسرائيل.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

محللون يوضحون لـCNN سيكولوجية إيران وخطأ وقعت فيه إدارة ترامب

(CNN)-- قال مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية في بروكسل، علي فايز، إن هناك تصورًا خاطئًا في واشنطن بأن إيران الضعيفة أكثر عرضة للتنازل خلال جولات المحادثات بينهما حول البرنامج النووي لطهران.

وأوضح: "كلما ضعفت إيران، زادت إحجامها عن تقديم تنازلات كبيرة"، مضيفًا أنه من غير المرجح أن توافق طهران على اتفاق قائم على الشروط الأمريكية فقط.

وتابع فايز: "هذا فهم خاطئ تمامًا للنفسية الإيرانية"، فأن الاستسلام بالنسبة لإيران أسوأ من ضربة إسرائيلية على منشآتها النووية، لافتا إلى أن "إيران ستتردد في تقديم تنازلات من موقف ضعف، لأنها إذا فعلت ذلك، فإنها ستضع نفسها على منحدر زلق قد يؤدي إلى انهيار النظام". 

لكن تهديدات الحرب لن تؤدي إلا إلى "مضاعفة إيران لموقفها الحالي"، كما صرحت مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مركز تشاتام هاوس للأبحاث بلندن، سنام فاكيل، لشبكة CNN حيث قالت إن "أفضل طريقة لتنشيط المحادثات هي من خلال التواصل الخلفي والمناقشات الهادئة بين الجانبين".

وقالت نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي في واشنطن العاصمة، تريتا بارسي إن إدارة ترامب "قد أوقعت نفسها في طريق مسدود دون داعٍ بإصرارها على عدم تخصيب اليورانيوم"، مما يُغذي فكرة أن الضربات الإسرائيلية ستتبعها إذا لم تتراجع إيران، مضيفة أن إيران ربما لا تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد.

ومضت بارسي بالقول إنه إذا تحققت هذه التهديدات في خضم المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، فمن المرجح أن ترد طهران برد انتقامي واسع النطاق، مؤكدة على أن إيران "لن تلعب لعبة الصبر بعد الآن".

وأضافت بارسي: "إذا أقدم الإسرائيليون على أي شيء، فيجب أن يُفهم بوضوح أن الأمر لا يتعلق بتدمير البرنامج في هذه المرحلة، لأنهم لا يملكون هذه القدرة. الأمر يتعلق فقط بتدمير الدبلوماسية".

وصرح مسؤولون أمريكيون متعددون لشبكة CNN هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق دبلوماسي مع طهران.

وفي مقابلة مع شبكة CNN، الخميس، أشار السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إلى دعم أمريكي محتمل للخطط النووية الإسرائيلية في ظل الظروف المناسبة.

ويقول الخبراء إن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية سيُنهي على الأرجح مفاوضاتها مع الولايات المتحدة، بل قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، التي تُشجع على نزع السلاح النووي.

مقالات مشابهة

  • إيران تدرس مقترحات عمان لاستئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
  • رئيس الحرس الثوري: إيران في حرب واسعة النطاق
  • واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران
  • يدنا على الزناد.. بيان شديد اللهجة من الحرس الثوري الإيراني في وقت حساس
  • الحرس الثوري الإيراني: أصابعنا على الزناد ومستعدون لردع أي عدوان
  • محللون يوضحون لـCNN سيكولوجية إيران وخطأ وقعت فيه إدارة ترامب
  • الحرس الثوري: يدنا على الزناد ومستعدون لأي عمل عدائي
  • إيران ترد بحزم.. تهديد مدمر من الحرس الثوري إلى إسرائيل بعد العقوبات الأمريكية
  • إيران: أي مغامرة أمريكية في المنطقة ستنتهي بما شهدته أفغانستان وفيتنام
  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا