استقالة مرتقبة لرئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يعتزم رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، الاستقالة من منصبه قبل شهر جوان المقبل. من أجل الترشح لمقعد في برلمان الاتحاد الأوروبي.
وإذا لم يتم اختيار أحد ليحل محله قبل الأول من جوان، فسيتولى رئيس الوزراء المجري فيكتور أوبران هذا المنصب.
ويخطط السياسي البلجيكي لتقديم تقاعده المبكر من منصبه قبل انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، لموقع lesoir.be: “لقد قررت الترشح للانتخابات الأوروبية في عام 2024. إذا تم انتخابي، فسوف أشغل مقعدي في البرلمان الأوروبي”.
ووفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي، إذا تنحى رئيس المجلس، فإن زعيم الدولة التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي سيخلفه. حتى يتم انتخاب الرئيس التالي بأغلبية زعماء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين.
وفي هذه الحالة، إذا ترك ميشيل منصبه، ولم يتم العثور على خلف له في الوقت المحدد. فإن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، سيتولى الرئاسة مؤقتًا. حيث من المقرر أن تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس لمدة ستة أشهر اعتبارًا من الأول من جويلية 2024.
وقد انتقد الكثيرون هذه الخطوة، بما في ذلك ستيفن فان هيكي، أستاذ السياسة الأوروبية في جامعة لوفين.
وقال فان هيك للإذاعة البلجيكية إن ميشيل كان يشير بوضوح إلى أن “مصالحه الشخصية لها الأسبقية على مصالح المؤسسات الأوروبية”.
ومن المقرر أن يجتمع زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يومي 17 و27 و28 جوان هذا العام، عقب الانتخابات البرلمانية التي ستجرى يومي 6 و9 جوان.
ويترأس تشارلز ميشيل مجلس الاتحاد الأوروبي منذ عام 2019. وقد شغل منصب رئيس وزراء بلجيكا من عام 2014 حتى عام 2019.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ما الذي يُفسر الارتفاع المفاجئ في وفيات الرضع بدول الاتحاد الأوروبي؟
تشهد معدلات وفيات الرضع في الاتحاد الأوروبي ارتفاعًا مقلقًا، مع تفوقها على المستويات المتوسطة في عدة دول، بينما تُعزى الزيادة إلى نقص الكوادر الصحية وتدهور ظروف العمل وانتشار حالات الحمل المتعدد. اعلان
ارتفع معدل وفيات الرضع في ثماني دول على الأقل من دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2024، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مكاتب الإحصاء الوطنية.
يُعرف معدل وفيات الرضع بأنه عدد وفيات الأطفال دون سن السنة لكل ألف مولود حي.
في عام 2024، تجاوزت كل من فرنسا ورومانيا المعدل المتوسط لوفيات الرضع في الاتحاد الأوروبي، الذي بلغ 3.3 حالات وفاة لكل ألف مولود حي في عام 2023.
سجَّلت رومانيا ارتفاعًا ملحوظًا في معدل وفيات الرضع، حيث ازداد من 2.1 حالة لكل ألف مولود حي في عام 2023 إلى 6.4 حالات في عام 2024.
من جهتها، شهدت فرنسا زيادة في المعدل من 2 حالة لكل ألف مولود حي في عام 2023 إلى 4.1 حالات في عام 2024.
وبحسب المعهد الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE)، فإن هذا المعدل يعني وفاة طفل واحد من بين كل 250 طفلًا قبل بلوغه عامه الأول.
منذ عام 2015، يُسجل معدل وفيات الرضع في فرنسا تفوقًا مستمرًا على المتوسط المسجل في دول الاتحاد الأوروبي.
ويشير الإحصاء إلى أن احتمال وفاة الذكور قبل بلوغهم سن العام الواحد يزيد بمقدار 1.2 مرة مقارنة بالإناث، كما أن الأطفال المولودين توائم أو توائم ثلاثية أكثر عرضة لخطر الوفاة قبل سن العام بنسبة تصل إلى خمس مرات مقارنة بالأطفال الآخرين.
وبين عامي 2023 و2024، سجلت البرتغال زيادة بلغت نسبتها 20% في معدل وفيات الرضع، وهو ارتفاع يخرج عن النمط العام لتطور معدلات الوفاة في البلاد.
ما زالت الأسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع غير واضحة، لكن يُعتقد أن عوامل عدة قد تسهم في ذلك، من بينها تقدم عمر الأمهات، وازدياد حالات الحمل المتعدد، وعدم تساوي الفرص الجغرافية في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية للأمهات، وفقًا لتقديرات خبراء الصحة.
من ناحية أخرى، تحتل لاتفيا والسويد المرتبتين الأدنى من حيث معدل وفيات الرضع داخل الاتحاد الأوروبي.
في الوقت الحالي، لا تزال البيانات المتعلقة بهذا المؤشر في كل من ليتوانيا وأيرلندا ولوكسمبورغ والدانمرك وسلوفينيا أرقامًا تقديرية فقط.
Relatedالاشتباه في ممرضة ألمانية حقنت 5 أطفال رضع بالمورفينفرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليومقتل 10 أطفال رضع بحريق اندلع في مستشفى هنديكيف تبدو الصورة الصحية في الاتحاد الأوروبي؟شهد عام 2024 تراجعًا في أعداد الكوادر الصحية وإغلاقًا لبعض مستشفيات الولادة في عدد من دول الاتحاد الأوروبي، من بينها البرتغال وألمانيا وفرنسا.
خلال صيف العام الماضي، تم إما إغلاق 10 أقسام للولادة في البرتغال أو فرض قيود على عملها، وذلك قبل أن تُعلن الحكومة عن خطة طوارئ للتحول الصحي يُنتظر تنفيذها خلال ثلاثة أشهر لتعزيز ضمان الوصول إلى الرعاية الصحية.
وفي فرنسا، أُغلقت 15% من وحدات الأمومة الصغيرة خلال العقد الماضي.
على مدى العقدين الماضيين، سجلت غالبية دول الاتحاد الأوروبي ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الأطباء والممرضات بالنسبة لكل فرد.
مع ذلك، تواجه هذه القطاعات تحديات كبيرة، إذ تتمثل في تقدم سن القوى العاملة الحالية، وتراجع الاهتمام بالمهن الصحية لدى الشباب، نتيجة الرواتب المنخفضة وظروف العمل غير الملائمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة