مركز النيل للإعلام بأسيوط يشارك في معرض منتجات “بلدنا”
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
قام مركز النيل للإعلام بأسيوط، بزيارة معرض منتجات “بلدنا” الذي تنظمه إدارة الأسر المنتجة بمديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط.
يأتي ذلك فى إطار فعاليات الحملة الاعلامية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات لدعم الصناعة المصرية تحت شعار “مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا” برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة بمقر المكتبة العامة بمدينة أسيوط
وتم استقبال الوفد من قبل إدارة الأسر المنتجة برئاسة جيهان حفنى علي مدير إدارة الأسر المنتجة بمديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط وتم تقديم شرح مفصل عن المعروضات والمنتجات المحلية التي تمثل تنوع صناعة مصر وتهدف الحملة الإعلامية إلى تشجيع دعم واستهلاك المنتجات المصرية وتعزيز الوعي بأهمية دعم الصناعة المحلية.
وتم خلال الزيارة عرض مجموعة متنوعة من المنتجات المصرية التقليدية والحديثة التي تمثل تنوع واحترافية الصناعة المصرية
وقام ممثلو مركز النيل للإعلام بجولة في المعرض حيث التقوا بالعديد من أصحاب المشاريع والحرفيين والمنتجين، وتبادلوا الآراء والافكار حول كيفية دعم هذه المبادرات وتسويق منتجاتهم بشكل فعال.
وقد لاقى المعرض استحساناً كبيراً وحظي بإقبال كبير من قبل الجمهور، حيث اعتُبرت هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز توجه الإعلام المحلي نحو دعم الصناعة المصرية وتشجيع رواد الأعمال ويشارك فى المعرض سيدات وفتيات يعرضن منتجاتهن المختلفة والمتنوعة من المفروشات، المجسمات المصنوعة من الخرز، الاكسسورات، الملابس ومنتجات خان الخليلى التى تتميز بها المحافظة
وأكدت جيهان حفنى على أهمية التعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط لتبنى التوصيات والمقترحات الداعمة للصناعة المحلية ومنها وضع خريطة استثمارية بها أهم الصناعات التى تلبى احتياجات السوق المحلى بالمحافظة
وقد شارك فى افتتاح فعاليات المعرض سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط وفاطمة أحمد حسين أخصائى إعلام أول بالمركز
في تصريحات خاصة لـ “الوفد” أكدت سحر محمد حسين مدير مركز النيل للاعلام على أهمية دعم الصناعة المحلية وتشجيع استهلاك المنتجات المصرية.
وأعربت عبير عن تقديرهما للجهود التي بذلت من قبل إدارة الأسر المنتجة بمديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط ودورها في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشارت عبير إلي أهمية تعزيز الوعي بأهمية دعم الصناعة المحلية ودور المنتجات المصرية في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ويأتي هذا الجهد في إطار استراتيجية وطنية أكبر لتعزيز الاقتصاد المصري وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مركز إعلام اسيوط الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز إعلام أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط مركز أسيوط دعم الصناعة المحلیة المنتجات المصریة الصناعة المصریة
إقرأ أيضاً:
مركز التصنيع والإنتاج المتقدم.. تعزيزٌ لتنافسية الصناعة السعودية عالميًا
البلاد- الرياض
يشهد قطاع الصناعة العالمي تحولًا جذريًا نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ مما يدفع الدول لإعادة النظر في منهجيات التصنيع التقليدية، واعتماد حلول تصنيع ذكية تشمل الأتمتة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والأنظمة المعتمدة على البيانات؛ لرفع كفاءة الإنتاج وخفض التكاليف التشغيلية. وتواكب المملكة هذا التحول الصناعي العالمي، وتسعى لقيادته من خلال مبادرات إستراتيجية وبرامج نوعية، تدفع نحو تمكين التحول الذكي للمنشآت الصناعية، وتسهّل تبنيها لتقنيات التصنيع المتقدم، بما يعزز تنافسية الصناعة الوطنية إقليميًا وعالميًا، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة، بتحويل المملكة لقوة صناعية رائدة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد العالمية، وتُصدّر المنتجات عالية التقنية إلى مختلف أنحاء العالم. وتتبنى وزارة الصناعة والثروة المعدنية هذا التحول الطموح، من خلال بناء منظومة وطنية متكاملة وشاملة لتعزيز التصنيع المتقدم، حيث أطلقت مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، الذي يجمع تحت مظلته جميع البرامج والمبادرات الممكنة لتبني تقنيات التصنيع الحديثة، وتحفيز الحلول الصناعية الذكية والمبتكرة، وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية مرتبطة بقطاعات التقنية والبحث والابتكار، وبالشراكة مع عددٍ من الرواد العالميين للتقنية الصناعية. وتتضمن البرامج والمبادرات التابعة لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، برنامج مصانع المستقبل، وبرنامج المنارات الصناعية، وبرنامج التصنيع، وشبكة مراكز القدرات، وبرنامج التميز التشغيلي، إذ تدعم تلك المبادرات مجتمعة رؤية المركز في أن يكون منصة وطنية موحدة لتسريع تبني تقنيات التصنيع المتقدم، وجسرًا لتمكين المُصنّعين المحليين من الوصول إلى حلول تقنية متقدمة تسهم في رفع الكفاءة، وتعزيز الجودة، وخفض التكاليف في القطاع الصناعي.
ويستهدف المركز زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية في قطاع التصنيع، ودعم توطين التقنيات المتقدمة والمستدامة، وتوفر بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي المتقدم، وتقدم شبكة مراكز القدرات التابعة له, فرصَ التعلم التجريبي، وبناء المهارات في مجال التصنيع المتقدم، إضافة إلى الخدمات الاستشارية للمنشآت الصناعية. وتتكامل جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتحقيق مستهدفات مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، مع عددٍ من الجهات الحكومية الداعمة لرؤية المركز وأهدافه، ففي عام 2022، أطلقت الوزارة برنامج “مصانع المستقبل” لدعم مسيرة التحول الذكي في المنشآت الصناعية، مستهدفة أتمتة (4) آلاف مصنع سعودي؛ لزيادة كفاءة إنتاجها، وتقليل اعتمادها على العمالة الكثيفة غير الماهرة، ودعمها في تطبيق الحلول والممارسات الصناعية المتقدمة. ويوفر البرنامج العديد من الحوافز والممكنات، التي تدعم التحول الرقمي في المصانع الوطنية، ومنها: حلول تمويلية، وخدمات استشارية، إلى جانب تأهيل القدرات البشرية وتطوير مهاراتها للتعامل مع أحدث تقنيات التصنيع، كما يساعد البرنامج المنشآت الصناعية لتقييم نضجها التقني وتطوير خطط تحولها نحو تبني ممارسات التميز التشغيلي، وحلول التصنيع المتقدم، ومنها الذكاء الاصطناعي، والروبوتات وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة. ودعمًا للتحول الصناعي في المملكة، وتحقيق الريادة العالمية في مجال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة، أطلقت الوزارة برنامج “المنارات الصناعية”، الذي يسعى إلى تمكين المصانع السعودية الرائدة من تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة؛ لتحسين كفاءة إنتاجها، وتأهيلها للحصول على اعتراف عالمي ضمن شبكة المنارات الصناعية العالمية التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي بحلول عام 2030. وأعلنت الوزارة خلال حفل إطلاق مركز التصنيع والإنتاج المتقدم، عن (10) شركات صناعية وطنية التزمت بتحقيق معايير مبادرة “المنارات الصناعية”، في رحلة بدأت بتبنّي تلك الشركات لأحدث التقنيات الصناعية، وتصل إلى حصولها على اعتراف المنتدى الاقتصادي العالمي بريادتها.
وتدرك المملكة أهمية الحضور في معارض التحوّل الصناعي العالمية، إلى جانب استضافتها لأثر تلك الخطوة في بناء شراكات صناعية فاعلة، وتوطين لتقنيات التصنيع المتقدم، واستقطاب لاستثمارات الشركات الرائدة في مجال الحلول الصناعية الذكية. وفي هذا السياق، تستضيف العاصمة الرياض خلال شهر ديسمبر المقبل، معرض التحول الصناعي، الذي سيتم تنظيمه بالتعاون مع هانوفر ميسي؛ لاستعراض إنجازات المملكة في مجال التصنيع المتقدم، أمام قادة الصناعة العالميين، وصُنّاع القرار، والمبتكرين الدوليين.
وتؤكد المملكة بإطلاقها لمركز التصنيع والإنتاج المتقدم، ومبادراتها وبرامجها النوعية لتمكين التقنيات المتقدمة، وتحفيز البحث والابتكار في القطاع الصناعي, أن مستهدفاتها لا تقتصر على مواكبة التغيرات الصناعية الدولية، بل تتعدى ذلك لقيادة التحوّل الصناعي العالمي نحو مستقبل صناعي مستدام، يعزز الاقتصاد الرقمي، ويدعم التنمية المستدامة.