زرموح: يجب أن يتحقق رفع الدعم عن المحروقات وفق إرادة صادقة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قال أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية أ.د. عمر زرموح، إنه يجب أن يتحقق رفع الدعم عن المحروقات وفق إرادة صادقة قوية ووفق برنامج زمني ينفذ على مراحل.
وأضاف أ.د زرموح في مقال نُشِر عبر شبكة “عين ليبيا”، أنه منذ سنوات قد لا تقل عن 15 سنة، كان النقاش ولا يزال يثار بين الحين والآخر حول رفع الدعم السلعي بوجه عام ودعم المحروقات بوجه خاص.
وسلط أستاذ الاقتصاد في مقاله الضوء على هذا السعر الجامد من خلال تقييمه بالدولار ومقارنته بأسعار البنزين في الدول الأخرى وفي دول الجوار وظاهرة التهريب المرتبطة به.
كما قدم أ.د. زرموح مقترحاً للمرحلة الأولى للحل الذي يرى أنه أفضل الحلول حالياً واختتم مقاله ببعض الانتقادات المحتملة والردود عليها.
للاطلاع على المقال كاملاً عبر الرابط التالي: https://buff.ly/3ShpbPT
آخر تحديث: 15 يناير 2024 - 00:26المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المحروقات دعم المحروقات رفع الدعم عن المحروقات زرموح
إقرأ أيضاً:
سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان
في خطوة لافتة أعادت خلط الأوراق داخل المشهد الأوروبي، أعلنت فرنسا دعمها للاعتراف بدولة فلسطين، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول مدى قدرة هذه الخطوة على كسر جدار الصمت الغربي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة.
وبينما رأى البعض في التحرك الفرنسي محاولة متأخرة لإعادة التموضع في الشرق الأوسط، اعتبر محللون أن له دلالات أبعد من مجرد موقف دبلوماسي.
سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن فلسطين تحتاج أكثر من الاعتراف
قال أستاذ السياسة سعيد الزغبي في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد إن إعلان فرنسا دعم الاعتراف بدولة فلسطين يمثل كسرًا مهمًا لحالة الصمت الأوروبي تجاه الجرائم الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة رغم أنها تبدو متأخرة إلا أنها تحمل دلالات أعمق من مجرد تصريح دبلوماسي.
وأكد الزغبي أن التحرك الفرنسي يعكس إدراكًا متزايدًا في باريس بأن استمرار الصمت الأوروبي لم يعد مقبولًا، لا سياسيًا ولا أخلاقيًا، خاصة مع تصاعد مشاهد القتل والدمار في القطاع، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.
واعتبر الزغبي أن فرنسا تسعى من خلال هذا الاعتراف إلى استعادة دورها التاريخي كقوة دولية مؤثرة، خاصة في ظل تراجع الوزن الأوروبي لحساب الولايات المتحدة وبريطانيا، مضيفًا أن “باريس تريد أن تقول إنها لا تزال حاضرة في معادلات الشرق الأوسط”.
وحذر الزغبي من الإفراط في التعويل على الاعترافات الرمزية، قائلاً إن “إسرائيل لا تعير اهتمامًا للتصريحات، لكنها تراقب جيدًا موازين القوة وأدوات الضغط، وبالتالي فإن الاعتراف السياسي وإن كان مهمًا لا يكفي لتغيير قواعد اللعبة”.
وأشار الزغبي إلى أن اعتراف كل من إسبانيا وأيرلندا والنرويج بدولة فلسطين قبل عام فتح الباب أمام “تأثير الدومينو” داخل الاتحاد الأوروبي، لكنه شدد على أن عواصم مثل برلين وفيينا لا تزال رهينة لضغوط أمريكية ولوبيات مؤيدة لإسرائيل.
وأوضح أن الخطوة الفرنسية تعد صفعة للسياسة الإسرائيلية التي راهنت طويلًا على انقسام المواقف الغربية، لكنه تساءل عن مدى استعداد أوروبا لترجمة هذه المواقف إلى خطوات ملموسة مثل فرض عقوبات على المستوطنات أو مقاطعة منتجاتها.
وختم الزغبي تصريحاته قائلاً: “التحرك الفرنسي يفتح نافذة جديدة، لكنه لن يكفي وحده فلسطين بحاجة إلى إرادة دولية حقيقية توقف العدوان، تكسر الحصار، وتفرض على إسرائيل احترام القانون الدولي، فرنسا قد تكون الشرارة، لكن هل أوروبا جاهزة لتكون النار؟”