قال أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية أ.د. عمر زرموح، إنه يجب أن يتحقق رفع الدعم عن المحروقات وفق إرادة صادقة قوية ووفق برنامج زمني ينفذ على مراحل.

وأضاف أ.د زرموح في مقال نُشِر عبر شبكة “عين ليبيا”، أنه منذ سنوات قد لا تقل عن 15 سنة، كان النقاش ولا يزال يثار بين الحين والآخر حول رفع الدعم السلعي بوجه عام ودعم المحروقات بوجه خاص.

وبالتركيز على سعر البنزين يلاحظ أنه في معظم الحالات إن لم يكن كلها تكون النتيجة التي تعقب النقاش فيما هي الإبقاء على السعر الحالي للتر البنزين وهو (0.15 د.ل.) وحتى عندما تقرر، يوماً ما، زيادة هذا السعر إلى (0.20 د.ل) فإن هذه الزيادة قد ألغيت وأعيد السعر إلى مستواه (0.15 د.ل) وكأن هذا السعر وارد في التنزيل لا يجوز المساس به.

وسلط أستاذ الاقتصاد في مقاله الضوء على هذا السعر الجامد من خلال تقييمه بالدولار ومقارنته بأسعار البنزين في الدول الأخرى وفي دول الجوار وظاهرة التهريب المرتبطة به.

كما قدم أ.د. زرموح مقترحاً للمرحلة الأولى للحل الذي يرى أنه أفضل الحلول حالياً واختتم مقاله ببعض الانتقادات المحتملة والردود عليها.

للاطلاع على المقال كاملاً عبر الرابط التالي: https://buff.ly/3ShpbPT

آخر تحديث: 15 يناير 2024 - 00:26

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المحروقات دعم المحروقات رفع الدعم عن المحروقات زرموح

إقرأ أيضاً:

عزالدين: المقاومة في غزة تفرض نفسها

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين أن "المقاومة في غزة اليوم حيث القتال في الميدان، هي التي تفرض نفسها وتفرض على العدو القتل وتدمير الآليات وجعله مكبّلاً ومقيّداً بخياراته، لذلك نتنياهو اليوم يندفع إلى الأمام، لكنه يعمّق المآزق السياسية والأمنية والعسكرية التي يواجهها، فقد رفض المفاوضات وهو بكل صراحة سيعود إلى ما وافقت عليه حماس وسيفاوضها مهما طالت الحرب، لأنه لم يعد لديه خيارات، وبات أمام استنزاف مستمر، الأمر الذي سيضعف الكيان والجيش، وسيكسر إرادة القتال عند هذا العدو".

وقال خلال احتفال تأبيني في حسينية السيدة زينب في بلدة طيردبا بحضور النائبين أيوب حميّد وقبلان قبلان: "نتنياهو مهزوم في الميدان، وردعه متآكل ويتراجع، لكنه لا يريد أن يعترف بهزيمته، لذلك يذهب إلى القتل والتدمير والتجويع لتركيع الشعب الفلسطيني، ولكنه لم ولن يركع، لذلك فإن أهم وأعظم ما يجري في غزة رغم بشاعة الإجرام والعدوان والقتل والتدمير، أن إرادة القتال عند الجيش الصهيوني تضعف وتتآكل وتتهشم وتتفتت حتى أنه لم يعد قادراً على المواجهة والقتال، وهو بالأساس لم يكن قوياً وصاحب إرادة، إنما هو كان يهيمن ويسيطر من خلال التفوق العسكري والأمني".

أضاف: "لدينا مهمتان على جبهتنا الجنوبية، الأولى وهي نصرة غزة والمقاومة في فلسطين، والثانية ردع العدو من عدوان واسع وشامل على بلدنا وسيادتنا واستقلالنا وثرواتنا، وهذا ما تحققه المقاومة الإسلامية في لبنان مع سائر الفصائل المقاومة معها، وبالتالي لن نتراجع عن هذه المهمة والواجب الوطني حتى وقف إطلاق النار في غزة وتحقيق النصر".

وختم: "إن أخطر ما تواجهه غزة اليوم، هو المرفأ البحري العائم الذي أنشأته أميركا والكيان الصهيوني منذ حوالى الشهرين، وغاية هذا المعبر ليس من أجل إدخال مواد غذائية ومساعدات إنسانية لغزة، لأنهم لو أرادوا إدخالها لكانوا فعلوا ذلك من خلال المعابر، ولكن غاية وهدف هذا المعبر هو إكمال التهجير القسري الذي عجز عنه العدو بقوة السلاح والإبادة والإجرام والقتل وبقطع المياه والمساعدات والحصار والتجويع والتركيع، ولكن أبت إرادة الفلسطينيين إلاّ أن تكون هي الأقوى، فهذا شعب لديه القوة والعنفوان، وتمكّن من كسر مشروع التهجير القسري".

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يشارك في المؤتمر العلمي لمركز المعلومات بمجلس الوزراء
  • رئيس جامعة طنطا يشارك بالمؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
  • رئيس جامعة طنطا يُشارك في فعاليات المؤتمر السنوي لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
  • رئيس جامعة طنطا يشارك في المؤتمر العلمي السنوي لمركز المعلومات لرئاسة الوزراء
  • عزالدين: المقاومة في غزة تفرض نفسها
  • «معلومات الوزراء» يعلن أجندة وبرنامج عمل مؤتمره العلمي السنوي بالتعاون مع جامعة القاهرة
  • خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه
  • محمد شادي لـ«الشاهد»: تم إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه
  • المراقبة مستمرّة.. وزارة الاقتصاد تجول في النبطية وانذارات للمخالفين
  • أسعار المحروقات تتراجع... اليكم الأرقام الجديدة