التوتر بين أمريكا وإسرائيل يزداد.. ونتنياهو يرفض مقترحا جديدا لواشنطن بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
يستمر التوتر ويزداد يومًا بعد آخر بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، آخرها كان رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مقترح واشنطن بإقامة دولة فلسطينية كجزء من سيناريو ما بعد الحرب.
وقالت وكالة فرانس برس، أن «نتنياهو» أخبر واشنطن أنه يعارض إقامة دولة فلسطينية كجزء من أي سيناريو ما بعد الحرب، مما يسلط الضوء على الانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين بعد ثلاثة أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكان الولايات المتحدة دعت إسرائيل إلى تقليص هجومها، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من سيناريو ما بعد الحرب، لكن تعهد بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، بالاستمرار في العدوان والهجوم، حتى تحقق دولة الاحتلال انتصارًا حاسمًا على الفصائل الفلسطينية، كما رفض أيضًا فكرة الدولة الفلسطينية، وقال أنه أخبر واشنطن بذلك.
أكسيوس: الرئيس الأمريكي يشعر بإحباط شديد تجاه نتنياهووكشف موقع أكسيوس الأمريكي منذ أيام، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر بإحباط شديد تجاه بنيامين نتنياهو، بسبب رفضه معظم طلبات الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، ولم يتحدث باين ونتنياهو منذ أيام طويلة.
وأشار «أكسيوس» إلى أن المكالمة الأخيرة بينهما كانت متوترة، وانتهت بإغلاق الرئيس الأمريكي الهاتف في وجه رئيس وزراء الاحتلال قائلًا له «هذه المكالمة انتهت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن بنيامين نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي واشنطن الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: قصف المنازل علي رؤوس ساكنيها لن يجلب لمجرم الحرب نتنياهو أيٍ نصر
اكدت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) ان قصف المنازل المأهولة على رؤوس ساكنيها وارتكاب المجازر فيها؛ سلوك وحشي فاشي لن يجلب لمجرم الحرب نتنياهو أيٍ من أشكال النصر.
وقالت حماس في بيان لها " على المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية؛ التحرّك الفوري والضغط بكل الوسائل للجم حكومة الاحتلال، ووقف حرب الإبادة المُستَعِرة ضد المدنيين في غزة.
وأضاف : إن الغارات الوحشية المكثّفة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي منذ فجر اليوم خصوصاً في شمال قطاع غزة؛ واستهدفت منازل مأهولة مكتظة بالسكان، وأسفرت عن ارتقاء أكثر من سبعين شهيداً؛ تمثّل إمعاناً في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في القطاع.
وتابع : في الوقت الذي يسعى فيه الوسطاء للوصول إلى وقفٍ لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل؛ يُسارع الإرهابي نتنياهو، المسكون بنزعة الانتقام؛ إلى تصعيد العدوان والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في مسعى لتقويض هذه الجهود، خدمةً لأجندته السياسية.
واتمت : هذه الجرائم الوحشية هي تجاوز صارخ لكل القوانين والمواثيق، وجرائم حرب تتطلب من الدول العربية والإسلامية والأمم المتحدة؛ التحرك العاجل لوقفها، ومحاسبة قادة الاحتلال الفاشي على جرائمه ضد الإنسانية.