«القاهرة الإخبارية»: الآليات الإسرائيلية تتقدم في خان يونس.. والقصف لا يتوقف
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية في غزة، إن الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، مشيرا إلى شن الطائرات الحربية سلسلة من الأحزمة النارية على الفلسطينيين في محافظة خان يونس، بالتزامن مع استمرار تقدم الآليات العسكرية، والقصف العنيف على عدد من أحياء المدينة.
وفي رسالة على الهواء، قال جبر إن مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذي يمثل مستشفى ميدانيا للجرحى، لافتا إلى تعرض محيط مستشفى ناصر الطبي للقصف المتواصل، ما تسبب في أضرار جسيمة، بالإضافة بحالة الخوف والهلع بين المرضى والأطقم الطبية والنازحين المقيمين داخله.
وأضاف أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تواصل التوغل إلى حدود المنطقة الغربية لمحافظة خان يونس، وتحديدا منطقة جامعة الأقصى، مشيرة إلى استمرار إطلاق القذائف باتجاه كل من يتحرك، بالإضافة لحصار مركز خاص بإيواء النازحين في الحي الياباني بمحافظة خان يونس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاحتلال غزة خان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
تعليق العمليات العسكرية في مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل أن المناطق التي يشملها تعليق العمليات العسكرية هي مدينة غزة ودير البلح ومنطقة المواصي.
يذكر أنه تم دخول الهدنة التي أعلنها جيش الاحتلال في 3 مناطق بغزة حيز التنفيذ.
ورصد موفد القاهرة الإخبارية، رمضان المطعني، من أمام معبر رفح، تطورات دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط استمرار الزخم المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن عددا من شاحنات المساعدات انطلقت صباح اليوم من الجانب المصري باتجاه معبر كرم أبو سالم، الذي يبعد نحو ثلاثة كيلومترات عن معبر رفح. هذه الشاحنات المحمّلة بمواد غذائية، على رأسها الطحين، إضافة إلى مواد للبنية التحتية كأنابيب المياه والكتل الإسمنتية، تأتي ضمن جهود مستمرة منذ يومين بإشراف الهلال الأحمر المصري، وسط جاهزية لوجستية عالية.
وأوضح المطعني أن الطريق الواصل بين المعبرين يشهد اصطفاف عشرات الشاحنات بانتظار دخولها تباعا خلال الساعات المقبلة، ومع أن ما دخل اليوم يُعد قليلاً مقارنة بحجم الحاجة الإنسانية في القطاع، فإن العجلة بدأت بالدوران فعلياً بفضل التحركات المصرية، حيث تُقدّر كمية المساعدات التي جهزتها القاهرة بنحو 80% من إجمالي ما قدمته دول العالم مجتمعة، هذه الجهود تأتي في ظل عراقيل مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، الذي دمّر الجانب الفلسطيني من معبر رفح، محولاً المدينة إلى منطقة عمليات عسكرية.