عقدت قيادة الجيش الإسرائيلي، برئاسة الجنرال إيال زامير، أول وأهم منتدى فكري لمناقشة العقيدة الأمنية للدولة العبرية في عهد ما بعد 7 أكتوبر. وبدا أن الهدف الأساس من هذا المنتدى هو التكيف مع تعليمات القيادة السياسية اليمينية المتطلعة إلى "الحرب الدائمة" أولا، وتطوير القدرات العسكرية لاحقا، وفقا لذلك وبما يتناسب مع الواقع.

وكان أبرز استخلاص للمنتدى هو وجوب العمل على وقف إطلاق النار ومنح الجيش فرصة لإعادة تشكيل نفسه وقدراته وفق الرؤية الجديدة.

وطبيعي أنه لا يمكن استيعاب ما يراد من تغييرات في العقيدة العسكرية الإسرائيلية من دون عودة ولو موجزة إلى أصولها. ويعتبر أول رئيس حكومة ووزير للدفاع في إسرائيل، ديفيد بن غوريون، واضع أسس العقيدة العسكرية الأولى. وقد انطلقت أساسا من واقع أن إسرائيل قليلة المساحة وتحيط بها دول عربية معادية تريد تدميرها. لذلك كانت أول مبادئ هذه العقيدة هي الضربة الاستباقية ونقل الحرب إلى أراضي العدو وتوفير قدرات عسكرية واستخبارية لهزيمة الدول العربية المحيطة مجتمعة أو متفرقة. وبني الجيش الإسرائيلي وفقا لذلك على أساس جيش نظامي قوي وجيش احتياطي هائل. وتلخصت هذه العقيدة التي أثبتت نفسها في حربي 1956 و1967 بمبادئ الردع والإنذار والحسم.

لكن احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وسيناء وهضبة الجولان بعد هزيمة الجيوش العربية، وفر لإسرائيل عمقا لم يكن يتوافر لها، كما أنه عمق التحالف مع أميركا بما لا يستدعي البحث عن حلول سياسية. وبدأ منطق التوسع عبر مشروع ألون في الضفة، والاستيطان في سيناء، ما قاد موشي ديان لإعلان أن إسرائيل مع شرم الشيخ من دون سلام أفضل من سلام من دون شرم الشيخ. وقد تضعضعت ثقة إسرائيل بذلك بعد حرب 1973 واتفاقيات فصل القوات وبدء تراجع الاحتلال. وجاءت اتفاقيات كامب ديفيد وإبرام سلام مع مصر بتغيير البيئة الإستراتيجية لمحيط إسرائيل. ووفقا للعقيدة العسكرية التي صارت تتبلور، لم يعد الجيش فقط للدفاع عن إسرائيل، وإنما أيضا عامل لتغيير محيطها. وهكذا كانت حرب لبنان، وصولا إلى احتلال عاصمة عربية لأول مرة.

دبابات إسرائيلية من طراز سنتوريون تتحرك في جبهة الجولان في حرب 1973 (الفرنسية-أرشيفية) تغيير العقيدة

فالسلام مع مصر، الذي أتاح إبعاد خطر أكبر وأقوى دولة عربية، فتح الباب واسعا لتغيير جوهري في العقيدة العسكرية الإسرائيلية. وقد ترافق ذلك مع تطورات تكنولوجية وتسليحية هامة تمثلت في امتلاك قدرات لم تكن إسرائيل تحلم بها في الماضي. صحيح أن إسرائيل أدخلت السلاح النووي في عقيدتها، كعنصر ردع قيل إنها فكرت في استخدامه العام 1973، لكن ذلك لم يغير جوهر عقيدتها. لكن امتلاك إسرائيل أقمار تجسسية من طراز "أفق" من ناحية، وامتلاك غواصات دولفين ألمانية قادرة على حمل سلاح نووي، وفرت أهم أساس لتغيير العقيدة. فلم يعد الأمن القومي الإسرائيلي يقاس ببعدي المساحة، وإنما بثلاثة أبعاد الحجم. وهذا ما أنشأ نظرية حدود الأمن القومي من مراكش إلى بنغلاديش، والذراع الطويلة للجيش الإسرائيلي.

وفي هذا الوقت بالذات صارت العقيدة العسكرية تستند إلى التكنولوجيا، أكثر من أي وقت مضى. ولهذا السبب وفي عهد رئاسة إيهود باراك لأركان الجيش تبلورت نظرية "جيش صغير وذكي"، وهي النظرية التي قادت إلى تقليص عديد الجيش النظامي والقوات الاحتياطية. وحسب قائد عسكري إسرائيلي كان يخدم في العام 1984 فإن عديد القوات النظامية حاليا يكاد يبلغ ثلث عديد القوات حينما كان في الخدمة. وتأكيدا على ذلك يدور الجدل واسعا هذه الأيام عن حاجة الجيش إلى كثير من المجندين، لتقليص أعباء الخدمة على القوات الاحتياطية.

عموما في هذه الفترة نشأت مفاهيم جديدة جوهرها الاحتواء، خصوصا بعد تطوير وسائل دفاعية ضد الصواريخ، وكذلك خوض ما سمي بمعارك ما بين الحربين ونظرية "جز العشب". وقامت هذه المفاهيم الجديدة في جوهرها على نظرية ردع تستند إلى أن العداء دائم والهدنة مؤقتة. ولكن بسبب اتفاقيات السلام وتوسعها صارت تتبلور نظرية تعاون، ولو أمني، مع الدول العربية التي أبرمت معها هذه الاتفاقيات. وبسبب تطوير نظريات عسكرية منها "نظرية الضاحية" التي بلورها الجنرال غادي آيزنكوت في الحرب على لبنان عام 2006، وتقضي بتدمير حي بكامله مقابل أي إضرار ببناية في إسرائيل، صار الركون أكثر إلى نظرية الردع. ولذلك كان تعبير "حماس مرتدعة" أكثر التعابير استخداما في وصف الفشل الاستخباري الإسرائيلي في 7 أكتوبر.

دمار الضاحية الجنوبية لبيروت خلال عدوان تموز 2006 (الجزيرة) رد فعل انتقامي

وهذا بالذات ما قاد القيادة السياسية والأمنية بعد صدمة 7 أكتوبر إلى الانتقال بنوع من رد الفعل الانتقامي إلى المطالبة بعقيدة عسكرية تستند إلى مبدأ الحرب الدائمة. وبرر هؤلاء هذا الانتقال بالقول إن الاستناد إلى مبدأ الردع، يعتمد أساسا على نوايا العدو التي يمكن أن نخطئ في قراءتها. لذلك ينبغي على إسرائيل أن تلاحق كل احتمال للخطر يقع في محيط أمنها القومي، وتزيله. وبعدما كانت هذه الفكرة جوهر "عقيدة بيغن" وتبلورت لمنع أي دولة عربية من إنشاء مشروع نووي خاص بها، كما حدث مع العراق وبعدها مع سوريا، ثم بتعاون أميركا على ليبيا، صارت هذه نظرية واسعة تغطي أي خطر. وواضح أن هذه النظرية تنسف من أساسها العقيدة، التي كانت تقول بمراقبة الخطر أثناء تبلوره ثم ضربه عندما يتحول إلى خطر فعلي.

إعلان

في كل حال، ومع أن الجنرال زامير وصل إلى رئاسة أركان الجيش في نوع من التوافق السياسي بين قوى اليمين، فإنه اضطر لمكاشفة هذه القوى بالواقع. والواقع يقول، إن جيش إسرائيل، ورغم التكنولوجيا المتقدمة التي يمتلكها في سلاحي الاستخبارات والجو، فإنه جيش يحتاج إلى إعادة بناء حتى يتوافق مع العقيدة الجديدة المطلوبة. وهذا يعني زيادة عديد الجيش، خصوصا قواته البرية والمدرعة بعد أن ثبت أنه ومهما بلغت قدرات سلاح الجو، فإنه أعجز عن حسم الحروب.

وهكذا، وعلى مدى أيام، عقد في قاعدة غليلوت منتدى القيادة العليا في الجيش الذي يضم كل من يحمل رتبة عميد فما فوق، لمناقشة التعديلات والمتطلبات اللازمة للتعامل مع الوضع الجديد. وأعلن زامير أن عام 2026 سيكون عام الاستقرار وإعادة بناء قوة الجيش حيث "سنعود إلى الكفاءة والأساسيات خلال عام مع تعظيم إنجازاتنا واستغلال الفرص العملياتية ". واعتبر زامير أن مسرح العمليات انطلق من غزة، وهو يعود إليها في إشارة للتحدي الذي تمثله غزة باعتبارها ساحة رئيسية. وللمرة الأولى يتحدث رئيس أركان عن مبادئ مثل الدفاع من خلال الهجوم، وأحزمة أمنية على طول الحدود في أراضي العدو، وجيش يواجه التحديات ولا يهمل النوايا والقدرات. ويوضح أن ساحات القتال ليست متشابهة وعلى الجيش أخذ التغييرات الجيوسياسية في المحيط بالحسبان.

رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير (وسط) أثناء زيارته مواقع في الجولان السوري المحتل (الصحافة الإسرائيلية) شفافية زامير

وأشار زامير أساسا إلى ما فعله القتال في غزة في المجتمع والجيش عموما. وقال إنه في ظل غياب الدعم الشعبي الواسع للقتال في غزة، وعلى النقيض من الوضع بعد 7 أكتوبر يجب على الجيش، أن يظل شفافًا تجاه الجمهور الذي يرسل أبناءَه للقتال. وقصد كل ما يتعلق بأساليب القتال في غزة والأهداف الحقيقية للقتال في قطاع غزة.. وشدد على وجوب "أن نكون متواضعين ومتشككين في تقييماتنا، وعلى القادة أن يأخذوا ما يُقال في الاعتبار عند اتخاذ القرارات".

عموما وعلى مستوى هيئة الأركان العامة، فإن إعادة بناء قوة الجيش الإسرائيلي، بإنشاء المزيد من الألوية والوحدات التي يطالب رئيس الأركان بتشكيلها، يتطلب ليس فقط جنودا جددا، وإنما أيضا سعي لتشكيل "جيش إسرائيلي جديد". وهذا الجيش سيكون أقوى وأكبر، وأشد حرصا على تحقيق الأهداف المرصودة له. وفي نظر زامير فإن أي دفاع عن الحدود سيكون من خلال عمليات هجومية داخل أراضي العدو وخارجها، مع تمركز الجنود بعيدًا عن المدنيين، مُلمّحًا بذلك إلى استمرار وجود جيش الدفاع الإسرائيلي في الأحزمة الأمنية المُقامة في ثلاث مناطق معادية حول إسرائيل: في خمسة مواقع في جنوب لبنان؛ وفي تسعة مواقع في الجولان السوري؛ وفي أكثر من عشرة مواقع قيد الإنشاء في قطاع غزة.

وأكد زامير: "لم نعد نتجاهل نوايا وقدرات العدو"، بعد أن تبيّن "أن التغييرات الهائلة التي يشهدها الأعداء في كل مكان وفي جميع الساحات تتطلب المزيد من الاستثمار والموارد للاستخبارات وأدوات جديدة". ولذلك أمر بتشكيل إدارة تدريب جديدة تابعة للكليات العسكرية، والتي ستستوعب دروس القتال الطويل في العامين الماضيين في جميع أنحاء الجيش. ومعروف أن الجيش أنشأ أخيرا قيادة مركزية جديدة تسمى "قيادة جبهة العمق" وهي تختلف عن قيادات الجبهات الشمالية والجنوبية والوسطى والداخلية وأن تركيزها سيكون على عمق محيط الأمن القومي الإسرائيلي.

صورة وزعها الجيش الإسرائيلي تظهر جنودا يتوغلون في تل السلطان برفح (رويترز) نتائج صعبة

وفي نظر معلقين عسكريين بدت كلمات زامير أقرب إلى عناوين غامضًة، لكنها تعبر عن قلق بشأن العواقب الإشكالية لمثل هذا القتال المطول في أراضي العدو، لأكثر من 20 شهرًا، دون تحقيق أهداف الحرب. بل إن قادة القوات جادلوا أثناء المناقشات، بأن القتال المتواصل والنظرة إلى الجنود كمورد لا ينضب ولا ينضب يؤديان إلى… نتائج ميدانية صعبة.

إعلان

وفي هذا السياق حذر البروفيسور بوعز أتزيلي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في الجامعة الأميركية بواشنطن، متخصص في الدراسات الأمنية والنزاعات الحدودية، من مخاطر تغيير العقيدة العسكرية. ونشر مقالا في موقع "زمان إسرائيل" رأى فيه أن حكومة إسرائيل وجيشها غيّرا من أكتوبر 2023 وجذريا العقيدة العسكرية للدولة، ولاحظ أنه "مع قلة الوعي العام، وضعف الوعي داخل المؤسسة الأمنية على ما يبدو، تم التخلي تمامًا عن أحد ركائز السياسة الأمنية الإسرائيلية -الردع التقليدي- ووُضع على الرف ليتراكم عليه الغبار. انتهى الأمر، كما هو الحال في حالات أخرى كثيرة في عالم الارتجال و"كل شيء سيكون على ما يرام"، دون أي تفكير مسبق. هذا التغيير الحاسم خطِر للغاية على مستقبل البلاد، ويستحق نقاشًا معمقًا وشاملًا، وهو ما لم يُناقش حتى الآن".

واعتبر أن "المشكلة هي أنه لم يكن هناك، ولن يكون هناك، تفكير منهجي وعميق في آثار التغيير -في مزاياه وعيوبه الإستراتيجية. لطالما اتجهت الثقافة الإستراتيجية لجيش الدفاع الإسرائيلي، منذ القدم، إلى تجاهل التفكير المتعمق والاعتبارات طويلة الأمد. جيش الدفاع الإسرائيلي ممتاز في التكتيكات وضعيف جداً في الإستراتيجية. والحكومة الإسرائيلية، التي تولت هذا الدور أحيانًا، منشغلة باعتبارات انتخابية ومسيحانية، لا باعتبارات عقلانية تتعلق بمصالح الدولة".

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات العقیدة العسکریة الجیش الإسرائیلی أراضی العدو

إقرأ أيضاً:

التفاوض المباشر... هل يُبعد شبح الحرب الإسرائيليّة عن لبنان؟

سجّل لبنان نقطة في مرمى العدوّ الإسرائيليّ، بعدما أعلنت رئاسة الجمهوريّة عن تعيين السفير السابق سيمون كرم، لترؤس الوفد اللبنانيّ في لجنة "الميكانيزم"، ما رأت فيه أوساط دبلوماسيّة أنّه مكسب لبيروت على حساب تل أبيب، بعدما كانت إسرائيل تُطالب بتعيين مُفاوضين غير عسكريين لإجراء مُحادثات مباشرة ورسميّة، وسط التهديد بعملٍ عسكريّ بسبب مُعارضة "حزب الله" لهذا الأمر.
 
وبينما اعتبرت الولايات المتّحدة أنّ الخطوة اللبنانيّة إيجابيّة، وتفتح الطريق للتفاهم أكثر مع إسرائيل لإبعاد شبح الحرب عن لبنان، والدخول في مُفاوضات مباشرة من أجل حلّ أبرز الخلافات بين البلدين، تماماً كما يجري بين دمشق وتل أبيب منذ أشهر، فإنّ تعيين شخصيّة مدنيّة بين كلّ من لبنان وإسرائيل، لا يعني بحسب العديد من المراقبين إنتهاء الخروقات والأعمال العدائيّة، وأبرز دليلٍ على ذلك، ما يقوم به الجيش الإسرائيليّ في سوريا، من توسّعٍ وتدخلٍ في شؤون السوريين، واستمرار الغارات هناك، على الرغم من المُحادثات السوريّة – الإسرائيليّة، والضغوطات الأميركيّة بهدف الإتّفاق أمنيّاً بين الرئيس أحمد الشرع ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على أسسٍ تُحدّد العلاقة بين بلديهما.
 
وبعد يوم واحدٍ من إجتماع لجنة "الميكانيزم" بحضور كرم، شنّت إسرائيل سلسلة غارات على أهداف في الجنوب، زعمت أنّها لأماكن يُخزّن فيها "حزب الله" الأسلحة.
 
ويُنقل عن مصادر سياسيّة، أنّ تجاوب لبنان مع إسرائيل في إشراك مُفاوضين مدنيين، فرمل الحرب الإسرائيليّة التي كانت تُشير تقارير من تل أبيب، إلى إمكانية حصولها في بداية العام المُقبل. لكن في المقابل، يرى مراقبون أنّ "نتنياهو والإدارة الأميركيّة قد يزيدان من ضغوطاتهما الآن، لانتزاع ما فشلا في تحقيقه عسكريّاً، عبر تسريع وتيرة نزع سلاح "حزب الله"، وجرّ اللبنانيين إلى التطبيع، وخصوصاً وأنّ الإسرائيليين اعتبروا أنّ تعيين كرم، فرصة لتعزيز العلاقات الإقتصاديّة بين البلدين.
 
وفي ما يخصّ "حزب الله"، فقد سارع مُناصروه للنزول إلى الشارع في الضاحية الجنوبية ليل الأربعاء، للتعبير عن رفضهم في إجراء مُحادثات مباشرة بين لبنان وإسرائيل. وبانتظار حسم أمين عام "الحزب" الشيخ نعيم قاسم لموقف "المقاومة" من هذه المسألة، يرى المراقبون أنّ "حارة حريك ستُسجّل إعتراضات على تعيين كرم، وستعتبره رضوخاً للإملاءات الإسرائيليّة والأميركيّة، مع التحذير من مطالب الإسرائيليين الهادفة إلى التضييق على "حزب الله"، من خلال نزع سلاحه".
 
لبنان عبر تعيين كرم سيقول لإسرائيل إنّ "الأمر لي" في موضوع حصر السلاح، وقد عبّر رئيس الحكومة نواف سلام عن هذا الأمر خلال مُقابلة صحافيّة يوم الأربعاء، عبر تشديده على بسط الدولة لسيادتها على كامل أراضيها ونزع السلاح واسترجاع قرار الحرب والسلم، وطمأن "الحزب" أنّ لا مُفاوضات سلام مع تل أبيب، داعياً إياه إلى الرجوع إلى الشرعيّة، لأنّ سلاحه لم يحمِ اللبنانيين من الحروب والإعتداءات الإسرائيليّة.
 
وفي هذا السياق، يُذكّر المراقبون أنّ "إسرائيل تتحجج ببطء الجيش في تنفيذ خطّة نزع السلاح، وبإعادة كلّ من "حزب الله" وحركة "حماس" بناء قدراتهما البشريّة والعسكريّة في لبنان، وتتّهم "اليونيفيل" بالتستّر على ما يقوم به "الحزب" في جنوب الليطاني، ما يُحتّم القيام بعملٍ عسكريّ كبيرٍ في القريب العاجل، لمنع "المُقاومة" وحلفائها من استرجاع قوّتهم".
  المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة هل يؤجل التفاوض المباشر الحرب فعلا؟ Lebanon 24 هل يؤجل التفاوض المباشر الحرب فعلا؟ 05/12/2025 12:01:29 05/12/2025 12:01:29 Lebanon 24 Lebanon 24 بو صعب: أورتاغوس بحثت مع برّي في موضوع التفاوض المباشر أو غير المباشر بين لبنان وإسرائيل Lebanon 24 بو صعب: أورتاغوس بحثت مع برّي في موضوع التفاوض المباشر أو غير المباشر بين لبنان وإسرائيل 05/12/2025 12:01:29 05/12/2025 12:01:29 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يتجنّب "التفاوض المباشر" مع إسرائيل: التطبيع غير مطروح بتاتا Lebanon 24 لبنان يتجنّب "التفاوض المباشر" مع إسرائيل: التطبيع غير مطروح بتاتا 05/12/2025 12:01:29 05/12/2025 12:01:29 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان محاصر بضغط التفاوض المباشر: بري يدرس و"الحزب" يناور داخليا Lebanon 24 لبنان محاصر بضغط التفاوض المباشر: بري يدرس و"الحزب" يناور داخليا 05/12/2025 12:01:29 05/12/2025 12:01:29 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الإسرائيلي حزب الله دبلوماسي المقاومة الجمهوري إسرائيل الغارات بيروت تابع قد يعجبك أيضاً الجميّل استقبل وفداً من المجلس الإسلامي العلوي… وبحث في الأوضاع والتحديات Lebanon 24 الجميّل استقبل وفداً من المجلس الإسلامي العلوي… وبحث في الأوضاع والتحديات 04:54 | 2025-12-05 05/12/2025 04:54:06 Lebanon 24 Lebanon 24 "هجمة" على بري Lebanon 24 "هجمة" على بري 04:45 | 2025-12-05 05/12/2025 04:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المرونة ضرورية مع الرئيس Lebanon 24 المرونة ضرورية مع الرئيس 04:39 | 2025-12-05 05/12/2025 04:39:57 Lebanon 24 Lebanon 24 180 مدرسة رسمية دامجة… ووزارة التربية: الدمج حقّ غير قابل للمساس Lebanon 24 180 مدرسة رسمية دامجة… ووزارة التربية: الدمج حقّ غير قابل للمساس 04:30 | 2025-12-05 05/12/2025 04:30:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لثلاث سنوات.. ياسر نعمة رئيسًا للجنة محمية أرز تنورين بالتزكية Lebanon 24 لثلاث سنوات.. ياسر نعمة رئيسًا للجنة محمية أرز تنورين بالتزكية 04:26 | 2025-12-05 05/12/2025 04:26:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعدما ألزمه المرض البقاء في المستشفى... الفنّ العربيّ يخسر فناناً شهيراً (صورة) ​ Lebanon 24 بعدما ألزمه المرض البقاء في المستشفى... الفنّ العربيّ يخسر فناناً شهيراً (صورة) ​ 13:22 | 2025-12-04 04/12/2025 01:22:51 Lebanon 24 Lebanon 24 أمر عاجل يخصّ لبنان.. قرار أميركي لإسرائيل وصحيفة من تل أبيب تعلنه! Lebanon 24 أمر عاجل يخصّ لبنان.. قرار أميركي لإسرائيل وصحيفة من تل أبيب تعلنه! 08:30 | 2025-12-04 04/12/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل ستتمكن هذه الدولة من إغراق حاملة الطائرات الأميركية جيرالد فورد؟ Lebanon 24 هل ستتمكن هذه الدولة من إغراق حاملة الطائرات الأميركية جيرالد فورد؟ 10:30 | 2025-12-04 04/12/2025 10:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إنفصالها عن وديع الشيخ... هل تعيش هذه الممثلة الجميلة قصّة حبّ جديدة؟ Lebanon 24 بعد إنفصالها عن وديع الشيخ... هل تعيش هذه الممثلة الجميلة قصّة حبّ جديدة؟ 15:22 | 2025-12-04 04/12/2025 03:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يؤجل التفاوض المباشر الحرب فعلا؟ Lebanon 24 هل يؤجل التفاوض المباشر الحرب فعلا؟ 10:01 | 2025-12-04 04/12/2025 10:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب كارل قربان Karl Korban أيضاً في لبنان 04:54 | 2025-12-05 الجميّل استقبل وفداً من المجلس الإسلامي العلوي… وبحث في الأوضاع والتحديات 04:45 | 2025-12-05 "هجمة" على بري 04:39 | 2025-12-05 المرونة ضرورية مع الرئيس 04:30 | 2025-12-05 180 مدرسة رسمية دامجة… ووزارة التربية: الدمج حقّ غير قابل للمساس 04:26 | 2025-12-05 لثلاث سنوات.. ياسر نعمة رئيسًا للجنة محمية أرز تنورين بالتزكية 04:22 | 2025-12-05 بعد الغارات الإسرائيلية أمس.. مجلس الجنوب يبدأ مسح الأضرار فيديو بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 05/12/2025 12:01:29 Lebanon 24 Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر في مزار سيدة لبنان - حريصا (مباشر) 04:38 | 2025-12-01 05/12/2025 12:01:29 Lebanon 24 Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر) Lebanon 24 تغطية مباشرة لليوم الثاني لزيارة البابا لاوون الرابع عشر الى لبنان (مباشر) 01:34 | 2025-12-01 05/12/2025 12:01:29 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: تجدّد الخلاف بين كاتس وزامير حول التحقيقات والتعيينات العسكرية
  • الحكومة الإسرائيلية تصادق على ميزانية العام 2026.. كم حصة الجيش؟
  • التفاوض المباشر... هل يُبعد شبح الحرب الإسرائيليّة عن لبنان؟
  • الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
  • عبء ثقيل.. 34 مليار دولار ميزانية الجيش الإسرائيلي في 2026
  • مصادر إسرائيلية: اشتباك رفح يكشف التحديات الميدانية المعقدة التي يواجهها الجيش
  • بوتين: روسيا تريد إنهاء الحرب التي شنها الغرب
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات جنوب لبنان الخميس
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل ياسر أبو شباب على يد مجهولين في رفح
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل ياسر أبو شباب في قطاع غزة