عضو عليا الوفد يطالب بتعليق تعاون الدول العربية اقتصاديا مع أمريكا وإسرائيل حتى تتوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
أكد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،أجابت على كل التساؤلات، ونفت بشكل قاطع ماترددة الحملة المسمومة التي تريد النيل من مصر .
وأضاف "بكر" أن مصر هى قلب الأمة العربية النابض، بالقومية العربية ،ولم تقف مصر أو تتخذ أبدا دور المشاهد،بل دائما تقف مع البلدان العربية وليس أهل فلسطين فقط،فمصر الوحيدة المهمومة بالقضية الفلسطينية، والرئيس السيسى الوحيد الذي أعلن رفضة التهجير حفاظا على القضية الفلسطينية .
وأشار "بكر" إلى أن الرئيس أعلن فى خطابة أن مصر لم تتوقف عن الحديث عن ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن القطاع يحتاج إلى 600 – 700 شاحنة مساعدات فى الأيام العادية، متابعا: "خلال الـ 21 شهرا اللى فاتوا حرصنا على إدخال أكبر حجم من المساعدات".
وشدد "بكر " على ضرورة الدول العربية الشقيقة بتوحيد الكلمة حول إقامة الدولة الفلسطينية،وإعلان رفض التهجير ، والعمل على وقف الحرب فى غزة وإعادة الإعمار .
وطالب " بكر" الدول المتحالفة إقتصاديا مع الولايات المتحدة وإسرائيل ،بإشتراط وقف الحرب على غزة ،نظير إستمرار التعاون الإقتصادى ،والذى من شأنه سيوقف الحرب فعليا .
وأعلن عضو الهيئة العليا رفضة للحملة المسمومة، التى يقف خلفها رعايا الإرهاب والمتطرفين،فقد وقفت مصر وحدها تحارب الإرهاب فى سيناء ،واستشهد الكثير من شباب الوطن من أبطال الجيش والشرطة المصرية، حماية للمنطقة بأكملها، فالإرهاب لايستهدف دولة بعينها، فمع ترابط الحدود ،يصبح الخطر يهدد الجميع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي حمادة بكر بالقضية الفلسطينية التهجير الرئیس السیسی کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: كلمة الرئيس السيسي في ذكرى أكتوبر تؤكد أن روح العبور ما زالت تقود مسيرة بناء الجمهورية الجديدة
أشاد حزب مصر القومي، برئاسة المستشار مايكل روفائيل، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات أكتوبر، قائلا: حملت مضامين وطنية وسياسية عكست من خلالها رؤية مصر الثابتة في الجمع بين قوة الإرادة في الدفاع عن الأرض، وحكمة القيادة في ترسيخ السلام القائم على العدالة والإنصاف.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن الرئيس في كلمته أعاد إلى الأذهان لحظة العبور المجيدة، التي جسدت وحدة الصف الوطني وصلابة الموقف العربي، موضحًا أن استحضار تلك الروح في الوقت الراهن هو دعوة صريحة لاستكمال مسيرة النهوض وبناء الدولة العصرية على أسس من العمل والانتماء والتضحية.
وأشار روفائيل، إلى أن إشادة الرئيس ببطولات الجيش المصري جاءت لتؤكد أن المؤسسة العسكرية كانت وستظل صمام الأمان للوطن، وأن تضحيات رجالها الأبطال تمثل الضمانة الكبرى لاستمرار مسيرة الدولة في تحقيق الأمن والتنمية، لافتًا إلى أن مصر تخوض اليوم معركة بناء لا تقل صعوبة عن معركة التحرير، ولكنها تمتلك ذات العزيمة والإصرار.
ولفت روفائيل، أن تأكيد الرئيس على أن السلام لا يُفرض بالقوة بل يُبنى على العدالة، يعكس إدراكًا عميقًا لطبيعة الصراعات في المنطقة، وإيمانًا راسخًا بأن الحلول السياسية العادلة هي السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط، مشددًا على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، باعتبارها قضية حق وعدل وكرامة إنسانية.
ونوه روفائيل، إلى أن الرئيس وجّه من خلال كلمته رسالة واضحة للعالم بأن مصر ستواصل دورها المحوري في دعم جهود التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة، والعمل على إعادة إعمارها وتهيئة الظروف لإطلاق مسار سياسي جاد يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن هذا الموقف يعكس ريادة مصر ومسؤوليتها التاريخية تجاه أشقائها العرب.