رئاسة مجلس الشورى تبارك قرار القوات المسلحة إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
الثورة نت /.
باركت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها اليوم، برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، إعلان القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني واستهداف السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه أيا كانت جنسيتها.
وأشارت الهيئة إلى أن القرار يأتي في إطار الخطوات الشجاعة التي يتخذها اليمن قيادة وحكومة وشعبا التزاما بالموقف الديني والأخلاقي والإنساني الثابت في مناصرة غزة التي تتعرض لأبشع جريمة إبادة جماعية ومجاعة في التاريخ الحديث.
وجددت التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني المظلوم حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، والمنسجم مع التزام اليمن المعلن بأمن وسلامة الملاحة البحرية باستثناء السفن المرتبطة بالكيان الغاصب.
وأدانت الهيئة بشدة استمرار مجرمي الحرب الصهاينة الإمعان في جريمة التجويع ضد المدنيين في غزة التي تسفر عن موت شخص من كل ثلاثة مدنيين جوعا إضافة إلى استهداف الباحثين عن المساعدات الإنسانية بشكل ممنهج وإجرامي.
واستهجنت استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء جرائم الحرب الصهيونية، وما يمثله ذلك من سقوطا أخلاقيا غير مسبوق في تاريخ الأمة والإنسانية.
واستعرضت الهيئة في اجتماعها الذي ضم رئيس وأعضاء اللجنة الاستشارية بالمجلس وأمين عام المجلس، مشروع خطة لجان المجلس للعام 1447هـ وما تضمنته من أهداف متعلقة بتطوير نظام وآلية عمل المجلس بما يعزز دوره الاستشاري والدستوري، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.
وأقرت تكليف اللجنة الاستشارية بمتابعة اللجان الدائمة ومساندتها في إعداد الخطط السنوية وتنفيذ برامجها وفقا لمتطلبات المرحلة، وبما ينسجم مع الموجهات العامة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وبرنامج حكومة التغيير والبناء.
كما استعرضت الهيئة تقرير اللجنة المجتمعية والنشاط المجتمعي والميداني لأعضاء المجلس لشهر محرم 1447هـ، واستمعت إلى عرض نائب رئيس اللجنة المهندس لطف الجرموزي عن حجم النشاط الذي بلغ 197 نشاطا في حل القضايا الاجتماعية وتنفيذ المبادرات المجتمعية والجوانب الثقافية والإعلامية.
وأشادت الهيئة بالنشاط المجتمعي لأعضاء المجلس واللجنة المجتمعية.. مؤكدة على أهمية رفع وتيرة النشاط المجتمعي بما يواكب المستجدات والقضايا على الساحة المحلية والخارجية، والحرص على تكثيف النزول الميداني لتلمس أحوال المواطنين وأسر الشهداء وزيارة المرابطين في الجبهات.
وكانت الهيئة ناقشت مستوى تنفيذ التكاليف الصادرة عن اجتماعها السابق وصادقت عليه، واستعرضت المواضيع المدرجة في جدول الأعمال وأقرتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري
في خضم الأحداث المتصاعدة في فلسطين المحتلة خاصة في غزة وفي ظل الصمت العالمي والعربي والإسلامي المخزي، أعلن الجيش اليمني البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو .
– بدأ البيان كالعادة بآية قرآنية تتناسب مع مضمون البيان ما يمنحه غطاء شرعيا يعزز الموقف الديني والأخلاقي للقرار، ويرسخ البعد الإيماني في المواجهة مع الأعداء .
– قدم البيان المسوغات الأخلاقية والإنسانية للتصعيد العسكري، مستندًا إلى استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمت المجتمع الدولي ما يُضفي شرعية أخلاقية على الخطوة العسكرية القادمة.
– يعد إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري نقلة استراتيجية تنتقل فيها قواتنا المسلحة من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ضمن نطاق البحر الأحمر إلى استهداف أوسع في كل البحار والمحيطات، مما يمثل تصعيدًا نوعيًا كبيرًا .
– إطلاق معادلة الردع الاقتصادية، حيث تُركز المرحلة الجديدة على استهداف الشركات المرتبطة بموانئ العدو بصرف النظر عن جنسيتها مما يهدد مصالح عالمية ويحول الممرات البحرية إلى مناطق خطر استثماري .
– حمل البيان لهجة إنذار حازمة لكافة الشركات العالمية، ويحمّلها المسؤولية المباشرة عن تعاملها مع الاحتلال مما ينقل المعركة من ساحة فلسطين إلى عمق الاقتصاد الدولي.
– استخدم البيان لغة صارمة، غير دبلوماسية، تعكس ثقة ميدانية وقدرة ردعية، وتُظهر القوات اليمنية كلاعب مستقل لا يتحرك ضمن حدود الإدانة الخطابية المعتادة .
– وضع البيان شرطا واضحا لإنهاء العمليات وهو «وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة»، ما يعني أن التصعيد قابل للانكفاء إذا تحقق الهدف الإنساني .
– أبرز البيان خذلان الأنظمة العربية والإسلامية بالصمت في محاولة لفرض المقارنة بين الموقف اليمني الفاعل والمواقف الرسمية الجامدة ما يعزز الشرعية القيْمية للموقف اليمني .
– كرس البيان دور القوات المسلحة اليمنية كمحور مقاوم فاعل يقدم نفسه كجزء من قيادة المواجهة الإقليمية .
أخيراً . . سيظل الموقف اليمني الشجاع علامة مضيئة في تاريخ أمتنا .
فالحمد لله على نعمة القيادة والشعب والجيش والموقف.