حذرت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الجمعة، من أن انعدام الاستقرار الجيو-اقتصادي بات هو "المعطى الجديد" في العلاقات الدولية، متوقعة أن تستمر هذه التوترات في التصاعد.

وقالت المسؤولة الأوروبية خلال مؤتمر حول المناخ في هامبورغ بألمانيا إن "2024 ستكون سنة حاسمة، يتوقع الخبراء تزايد التوترات الاقتصادية مجددا، من البحر الأحمر إلى مضيق تايوان".

وتابعت "هذا يعني أيضا انقطاعات أكثر تواترا في شبكات الإمداد وتقلبات أكبر في أسواق الطاقة" مضيفة أن "المنافسة الدولية تتكثف. إنه المعطى الجديد، وعلينا التكيف معه".

ورأت أن تزايد وتيرة الظواهر المناخية القصوى يحتم على الأوروبيين "توحيد قواهم أكثر من أي وقت مضى" ولا سيما لجهة التخلي تدريجيا عن مصادر الطاقة الأحفورية وإزالة أثر الكربون من اقتصاداتهم.

ودافعت فون دير لايين عن الميثاق الأخضر الأوروبي الذي يعكس "رؤية واضحة تسمح بجعل أوروبا أول قارة محايدة على صعيد المناخ في التاريخ".

وأكدت أن الميثاق الأخضر يؤمّن "سلامة التخطيط الضرورية التي يسعى إليها مستثمرو العالم بأسره" من أجل تطوير الطاقات المتجددة.

والميثاق الأخضر هو خارطة طريق بيئية وضعتها المفوضية الأوروبية بهدف تحويل عدد كبير من القطاعات بحيث يتمكن الاتحاد الأوروبي من تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050.

ولا يزال الميثاق الأخضر غير مكتمل إذ تبقى نصوص كثيرة فيه قيد التفاوض، ويثير الشق الزراعي منه الذي ينص على تعزيز التنظيمات البيئية، غضب المزارعين في أوروبا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي اقتصاد حرب غزة الاتحاد الأوروبي اقتصاد

إقرأ أيضاً:

بعد تصاعد المواقف.. القاهرة الإخبارية: الردع الأوروبي لإسرائيل وارد

تناول برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية" قدرة أوروبا على ردع إسرائيل، فقد تصاعدات المواقف الأوروبية الرافضة لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.


وقالت الإعلامية مارينا المصري، إن دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التصعيد الإسرائيلي غير المبرر في الأراضي الفلسطينية، حتى وصلت الأمور إلى مطالبات على المستويين السياسي والشعبي بوقف الشراكة مع إسرائيل.


وأوضحت: "تدريجيا، اتخذت دول مثل بريطانيا إجراءات عقابية ملموسة ضد إسرائيل بفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية ومنظمات إسرائيلية".


وتابعت: "ودفع ذلك فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى إلى التلويح باتخاذ إجراءات مشابهة؛ إذا لم تتوقف حرب التجويع وسياسات التهجير القسري، وأصبح المشهد بين إسرائيل وحلفائها الأوروبيين أكثر توترا من أي وقت مضى".


وواصلت: "وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، بالتزامن مع مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس المحتلة، ما يؤكد وجود مخططات إسرائيلية استعمارية تهدد مسار حل الدولتين وإنهاء التصعيد الراهن بالضفة الغربية وغزة.. ويبقى السؤال، هل أوروبا قادرة على ردع إسرائيل؟".

طباعة شارك مطروح للنقاش فلسطين إسرائيل

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: الوضع في غزة غير مقبول والمساعدات يجب أن تصل للمحتاجين
  • الإمارات والاتحاد الأوروبي يواصلان مفاوضات التوصل لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
  • المفوضية: أكثر من مليون ونصف ناخب حدثوا بياناتهم بايومترياً
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تندد باستخدام القوة غير المتناسب ضد المدنيين في غزة
  • مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
  • المفوضية الأوروبية: ملتزمون بتنفيذ حل الدولتين ونطالب برفع الحصار
  • الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيسة المفوضية الأوروبية
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: ندعم مسار التعافي والمصالحة في سوريا
  • بعد تصاعد المواقف.. القاهرة الإخبارية: الردع الأوروبي لإسرائيل وارد
  • ترامب: المفوضية الأوروبية طلبت تأجيلا للرسوم الجمركية حتى 9 يوليو ووافقت.. فيديو