عربي21:
2024-06-12@11:30:06 GMT

قصف اليمن يكشف ضعف قدرات السفن الحربية البريطانية

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

قصف اليمن يكشف ضعف قدرات السفن الحربية البريطانية

قالت صحيفة "تليغراف " البريطانية، "إن السفن الحربية البريطانية لم تتمكن بتاتا من إصابة أهداف أرضية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بسبب النقص في القوة النارية".

وذكرت الصحيفة، أن ذلك يثير تساؤلات حول قدرة البحرية البريطانية على التصدي لروسيا.

وأضافت الصحيفة: "أن أيا من المدمرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية البريطانية، لا تملك القدرة على الاشتباك مع الأهداف الأرضية، مما ترك على عاتق الولايات المتحدة مهمة تنفيذ غالبية الضربات ضد أهداف الحوثيين".



ونقلت الصحيفة عن الأدميرال البريطاني المتقاعد كريس باري قوله، "إن هذه المشكلة كشفت عن عدم قدرة الأسطول البريطاني على منافسة الأسطولين الروسي والصيني".



وأضاف، "يتلخص القلق في كوننا لا نستطيع مجاراة خصومنا الروس والصينيين، وسنرى لاحقا المزيد والمزيد من هذه المشاكل".

نفذت طائرات أمريكية وبريطانية فجر السبت؛ عدوانا جديدا على اليمن طال محافظة الحديدة، ضمن عمليات قصف مستمرة منذ نحو أسبوعين.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين في اليمن السبت، إن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا غارتين جويتين استهدفتا منطقة رأس عيسى في محافظة الحديدة باليمن.



يأتي ذلك في الوقت الذي كثف فيه الحوثيون هجماتهم على السفن التي تعبر البحر الأحمر، منها هجوم أدى إلى نشوب حريق على ناقلة وقود أمس الجمعة.

وكان الجيش الأمريكي قال الجمعة، إن صاروخا مضادا للسفن أطلقته جماعة الحوثي اليمنية ألحق أضرارا بناقلة نفط في خليج عدن، ولكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء ذلك.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في منشور على موقع إكس، إن السفينة مارلين لواندا التي ترفع علم جزر مارشال أرسلت نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار. وتابعت بأن المدمرة الأمريكية كارني وغيرها من سفن التحالف قدمت المساعدة لناقلة النفط.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنه بعد ذلك بحوالي ثماني ساعات، دمر الجيش الأمريكي صاروخا للحوثيين من النوع المضاد للسفن كان موجها نحو البحر الأحمر وفي وضع الاستعداد للإطلاق.

وأضافت أن الصاروخ "كان يمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد لافت منذ استهداف الحوثيين، في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، سفينة أمريكية بشكل مباشر، بعد أن كانوا يستهدفون في إطار التضامن مع قطاع غزة سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى الاحتلال.



وفي 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة، ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".

ويذكر أن تحالفا عسكريا بحريا متعدد الجنسيات، تأسس يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر 2023، بمبادرة أطلقتها الولايات المتحدة، بهدف التصدي للهجمات الحوثية التي تستهدف السفن التجارية من إسرائيل وإليها عبر البحر الأحمر.

وأعلن عن التحالف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر في البحرين، خلال جولة له في الشرق الأوسط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الحوثيين اليمن البحرية البريطانية قصف اليمن قصف روسيا البحر الاحمر الحوثي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تدفع ثمن ورطتها في اليمن: خسائر فادحة في التجارة والأزمات تضرب قطاعات حيوية

الجديد برس:

تكشف تقارير بريطانية حديثة عن تداعيات كارثية جديدة لمشاركة المملكة المتحدة في التحالف الأمريكي ضد اليمن على الاقتصاد البريطاني.

وقالت شركة “Drapers” البريطانية الرائدة في صناعة الأزياء، نقلاً مستورد بريطاني، إن أسعار الشحن إلى ‎بريطانيا تضاعفت ثلاث مرات خلال الـ6 أسابيع الماضية، نتيجة الهجمات اليمنية في ‎البحر الأحمر.

وأشارت إلى أن سعر شحن حاوية 40 قدماً من ‎آسيا إلى ‎بريطانيا، وصل إلى 7500 دولار، بعد كانت قيمتها سابقاً 2500 دولار، وذلك بسبب أزمة ‎البحر الأحمر.

وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية، قد كشفت في وقت سابق، نقلاً عن دراسة استقصائية أجرتها غرف التجارة البريطانية (BCC) في فبراير الماضي، أن أكثر من نصف (53٪) المصنعين وتجار التجزئة في بريطانيا قد تأثروا بأزمة البحر الأحمر.

ووفقاً للدراسة، فإن “أسعار استئجار الحاويات ارتفعت بنسبة 300%، وإضافة أربعة أسابيع إلى مواعيد التسليم”.

وقالت “الغارديان”، إن “السلع المصنِّعة من آسيا، بما في ذلك السيارات والأثاث والمنسوجات، هي الأكثر تضرراً، كما أن النفط من الشرق الأوسط تأثر أيضاً”.

وبحسب التقرير، فإنه “يتم شحن حوالي 70 % من جميع قطع غيار السيارات عبر البحر الأحمر من آسيا، وقد سبب ذلك أن الكثير من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك فولفو وتيسلا، أوقفت بعض خطوط الإنتاج؛ بسبب نقص الأجزاء، وقالت شركة ستيلانتس، مالكة فوكسهول، إنها تتجهُ إلى الشحن الجوي لبعض الأجزاء لتجاوز البحر الأحمر”.

ونقلت الصحيفة عن ويليام باين، رئيس السياسة التجارية في غرفة التجارة البريطانية، قوله: إن “التأثير طويل المدى للاضطراب سيعتمد على المدة التي سيستمر فيها”، وهو ما يعني أن استمرار العمليات اليمنية قد يسبب تداعياتٍ كبيرة ودائمة على حركة التجارة البريطانية.

ويُشير خبراء إلى أن استمرار العمليات اليمنية سيُسبب ضرراً دائماً لحركة التجارة البريطانية، مع تفاقم الأزمات في مختلف القطاعات، حيث تُظهر هذه المعلومات بوضوح أن مشاركة بريطانيا في التحالف ضد اليمن تُلحق ضرراً جسيماً باقتصادها.

مقالات مشابهة

  • مركز ويسلون: كيف قلب الحوثيين في اليمن حسابات الولايات المتحدة الأمنية في الشرق الأوسط؟ (ترجمة خاصة)
  • مركز “ويلسون”: اليمن قَلَبَ حسابات أمريكا الأمنية في الشرق الأوسط
  • بريطانيا تدفع ثمن ورطتها في اليمن: خسائر فادحة في التجارة والأزمات تضرب قطاعات حيوية
  • بالصواريخ والمسيرات.. الحوثيون يصعدون إرهابهم في البحر الأحمر وخليج عدن
  • من أيزنهاور إلى دايموند.. الحوثي يبحث عن انتصارات وهمية في البحر الأحمر
  • الدفاع البريطانية تنفي صحة إعلان "الحوثيين" استهداف سفينة "دايموند" البريطانية في البحر الأحمر
  • الدفاع البريطانية: مزاعم الحوثيين باستهداف المدمرة “دايموند” كاذبة
  • الحوثيون يقولون إنهم استهدفوا مدمرة بريطانية في البحر الأحمر
  • وزارة الدفاع البريطانية تنفي استهداف الحوثيين مدمرة بالبحر الأحمر
  • الحوثيون يتبنّون مهاجمة بارجة بريطانية وعدد من السفن في البحر الأحمر