مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.
وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.
وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.
وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.
كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.
ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الولایات المتحدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
كامل ادريس والاعيسر ووالي البحر الأحمر يتفقدون مركز بورتسودان لغسيل الكلى
أكد والي البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور دعم الولاية لبرامج تطوير الخدمات الصحية في الولاية، مشيرًا إلى أن العمل يسير بصورة طيبة في مركز بورتسودان لغسيل الكلى بمنطقة ترانسيت، عقب حل مشكلة الكهرباء بالمركز، مشيرًا إلى جهود الولاية لترقية الخدمات بالمستشفيات خاصة مراكز الكلى.وقال الوالي لدى تفقده مركز بورتسودان لغسيل الكلى، ومركز الكلى الجديد بسلالاب الاربعاء، برفقة رئيس الوزراء، ووزير الثقافة والإعلام والسياحة، ان افتتاح مركز سلالاب سيكون خلال الأيام المقبلة، مبينًا ان المركز بدعم مقدّم من منظمة (حبيب الرحمن)، التي تضم مجموعة من الأطباء السودانيين في المهجر، منوهًا إلى أن المركز يشمل خمس وخمسين ماكينة غسيل كلى، ومن المقرر وصول معدات اضافية خلال الأيام القادمة.وبيّن الوالي أن المركز الجديد بسلالاب سيشكّل إضافة حقيقية إلى مركز ترانسيت، إلى جانب وجود مراكز أخرى لغسيل الكلى في كل من سواكن وسنكات، مما سيسهم في تخفيف معاناة المرضى في الولاية. كما أشار إلى أن الحرب أدّت إلى تزايد أعداد مرضى الكلى، وتعمل الولاية حاليًا من خلال أكثر من أربعة مراكز، تضم نحو 110 ماكينات غسيل كلى.واشارت د. أحلام عبد الرسول الوزيرة المكلفة، مدير عام الصحة بالولاية، الى الدعم الكبير من مجلسي السيادة والوزراء، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، يعكس اهتمام الحكومة بمعالجة معيقات العمل الصحي، موضحة أن زيارة الوفد جاءت للوقوف على تحديات التشغيل في المراكز الصحية.وأشادت دكتورة أحلام بالعاملين في مركز غسيل الكلى على نجاحهم في عقد شراكات فعالة مع المجتمع المدني، كما أثنت على دعم والي ولاية البحر الأحمر ووزير الصحة الاتحادي الذي مكّن من استمرار تقديم الخدمة للمواطنين في مختلف ولايات السودان.وأضافت أن رئيس الوزراء وعد بمعالجة كل الإشكالات في المركز، وقدّم مولدًا كهربائيًا لدعم المنظومة الحالية، إلى جانب تقديم دعم مادي للمرضى.وقالت دكتورة داليا الطاهر عمر، مديرة مركز غسيل الكلى ببورتسودان، إن المركز عانى من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، لكنه تلقّى دعمًا عبر والي الولاية ووزير الطاقة الاتحادي، تمثّل في توفير مولد كهربائي جديد سيسهم في استقرار التيار الكهربائي، كما أكّدت وجود استقرار في خدمات الغسيل والإمداد الدوائي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب