البحرية الأمريكية: سنواصل شن ضربات على مواقع الحوثيين لحماية السفن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
فيما تواصل مليشيا الحوثي منذ نوفمبر الماضي شن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر، مهددة سلامة الملاحة الدولية في هذا المرر المائي المهم، أكدت البحرية الأميركية أنها ستواصل حماية السفن.
وأوضح وزير البحرية الأميركية، كارلوس ديل تورو، أن بلاده ستواصل شن ضربات على مواقع الحوثيين، مشيراً إلى أن مدة العملية تعتمد على إجراءات إيران التي تقدم المساعدة لتلك الجماعة.
كما قال في مقابلة مع شبكة “بي بي سي” اليوم الأحد: ربما ينبغي أن نسأل إيران حول مدة العملية، فهي تستمر في دعم الحوثيين مالياً وتزويدهم بالأسلحة.”
وأضاف “آمل وأتوقع ألا يستمر هذا إلى أجل غير مسمى”، في إشارة إلى الدعم الإيراني للحوثيين. إلى ذلك، أوضح أن واشنطن تبذل جهوداً دبلوماسية أيضا لضمان السلام في المنطقة.
وأكد أن “بلاده تدعو إلى تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”. لكنه اعتبر في الوقت عينه أنه لا يمكن لحركة حماس أن تبقى في السلطة بقطاع غزة”.
وتابع “لقد أوضح الرئيس الأميركي جو بايدن أنه يجب علينا تحقيق العدالة فيما يتعلق بحماس، وفي الوقت نفسه تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين”.
ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة في السابع من أكتوبر الماضي، شنت جماعة الحوثي المدعومة من إيران عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي، بذريعة دعمها للفلسطينيين.
فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم “حارس الازدهار”، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها عدة دول أخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صاروخ روسي يضرب سفينة تركية في أوديسا بالتزامن مع لقاء أردوغان وبوتين!
أنقرة (زمان التركية) – تعرضت سفينة شحن وركاب تابعة لشركة تركية، وترفع علم بنما، لهجوم صاروخي روسي أثناء رسوها في ميناء تشورنومورسك (Chornomorsk) بمنطقة أوديسا الأوكرانية. هذا الهجوم وقع بالتزامن مع اجتماع قمة ثنائية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في تركمانستان، وهو ثاني لقاء بينهما وجهاً لوجه خلال ثلاثة أشهر، حيث أعلن الكرملين أن الحرب في أوكرانيا نوقشت بالتفصيل.
أكدت شركة “جنك رو-رو” (Cenk Ro-Ro)، المالكة للسفينة “CENK T” أن سفينتها، التي تعمل في نقل الركاب والبضائع بشكل منتظم بين تركيا وأوكرانيا، تعرضت لضربة بصاروخ من طراز “إسكندر” (Iskander) أثناء وجودها في الميناء.
أعلنت وزارة الخارجية التركية عن الحادث، مشيرة إلى أن “المعلومات الأولية تفيد بأنه يتم إجلاء أفراد طاقم السفينة وسائقي الشاحنات، وأنه لا يوجد مواطنين أتراك متضررين جراء الهجوم”. وأكدت الوزارة أن قنصليتها العامة في أوديسا تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم للمواطنين الأتراك.
وأشارت وزارة الخارجية التركية في بيانها إلى أن تعرض سفينة تركية لأضرار جراء الهجوم على ميناء تشورنومورسك “يؤكد مجدداً صحة مخاوفنا المسجلة سابقاً بشأن امتداد الحرب المستمرة في منطقتنا إلى سطح البحر الأسود، وفيما يتعلق بالسلامة البحرية وحرية الملاحة”.
كما جددت الوزارة أهمية الإنهاء الفوري للحرب، داعية إلى التوصل إلى ترتيب يقضي بـ “تعليق الهجمات التي تستهدف البنية التحتية للطاقة والموانئ” للطرفين، بهدف منع المزيد من التصعيد في البحر الأسود.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات المقلقة التي تستهدف السفن التجارية في البحر الأسود. وكانت تركيا قد أعربت عن قلقها المتزايد في وقت سابق؛ حيث صرح وزير الخارجية هاكان فيدان مؤخراً أن “البحر الأسود أصبح امتداداً للحرب… ويتم حالياً ضرب السفن التجارية وناقلات النفط”، محذراً من أن الصراع قد يمتد إلى مناطق أخرى في أوروبا.
كما كان الرئيس أردوغان قد وصف الهجمات على السفن التركية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التركية في 28 نوفمبر بأنها “تصعيد مقلق” يهدد أمن الملاحة. وشهدت الأسابيع الأخيرة هجمات استهدفت ناقلات (مثل MT Orinda وM/T Mersin وKAIROS وVIRAT)، مع تبادل للاتهامات بين روسيا وأوكرانيا بشأن المسؤولية عن استهداف السفن التجارية، بما في ذلك ما تسميه أوكرانيا “أسطول الظل” الروسي المستخدم للتحايل على العقوبات الغربية.
Tags: أردوغانتركمانستانتركياروسياصاروخ روسي