حرس الحدود.. مهام متعددة لسلامة المتنزهين بالواجهة البحرية في الخفجي..فيديو
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
المنطقة لشرقية
تبذل قيادة حرس الحدود بمحافظة الخفجي جهود مميزه في متابعة المتنزهين ومرتادي الكورنيش خلال هذه الأيام حيث تتواجد الدوريات البحرية وبشكل متواصل في كورنيش الخفجي.
وتقوم الدوريات بعمل جولات على طول الشاطيء وفي البحر ومتابعة مرتادي البحر للتأكد من سلامتهم ، كما حددت قيادة حرس الحدود عدد من النقاط المسموح فيها السباحة والأخرى الخطرة من خلال عدد من اللوحات المنتشرة على الشاطيء.
كما تم نشر لوحات ارشادية على الشواطئ لتوضيح الأماكن المخصصة للسباحة والتعليمات الواجب اتباعها إلى جانب اللوحات التحذيرية التي تنبأ من الأماكن الخطرة والممنوع السباحة فيها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_qLbpjxo18R9lcE5r_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البحار الخفجي الشواطئ حرس الحدود
إقرأ أيضاً:
استجابة لنداءات بيئية: محافظ البحر الأحمر يُشكّل لجنة لحماية الثروات البحرية المهددة
في استجابة فورية وسريعة لنداءات من المواطنين والنشطاء المهتمين بالحفاظ على البيئة البحرية، أصدر اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، توجيهات بتشكيل لجنة متخصصة
تهدف اللجنة إلى دراسة مقترح عاجل لحماية الأنواع البحرية المهددة ودعم التوازن البيئي في البحر الأحمر، لضمان الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي للأجيال القادمة.
جاء هذا التحرك استنادًا إلى شكوى وردت مؤخرًا، سلطت الضوء على خطورة استمرار صيد أنواع من الأسماك ذات الأهمية البيئية والسياحية العالية.
زمن أبرز هذه الأنواع سمك أبو شراع (Sailfish) وسمك جرم البياض (Giant Trevally). ورغم ضعف قيمتهما التجارية، إلا أنهما يتمتعان بأهمية قصوى في منظومة الغوص والسياحة البيئية، وخاصة رياضة صيد الأسماك بنظام "أمسك وأطلق" (Catch & Release)، الذي يعتمد على إطلاق السمكة بعد صيدها للحفاظ على التوازن البيئي.
كما تضمن النداء تحذيرًا من التأثير السلبي لصيد سمكة الحريد (Parrotfish) على صحة الشعاب المرجانية. فلهذه السمكة دور بيئي حيوي في تنظيف وحماية الشعاب، مما يجعل صيدها تهديدًا مباشرًا لاستدامة الشعاب المرجانية التي تُعد من أهم عوامل الجذب السياحي في المنطقة.
من المقرر أن تراجع اللجنة المشكلة المقترحات البيئية المطروحة، وتعمل على التنسيق مع الجهات المعنية لوضع آليات واقعية للحد من الصيد الجائر، تهدف هذه الآليات إلى تحقيق التوازن بين استدامة الموارد الطبيعية وتعزيز النشاط السياحي والاقتصادي في المحافظة.
وأكد المحافظ أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم الجهود التي توازن بين حماية الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية الاقتصادية. مشدداً على أن هذا التحرك الرسمي يثبت أن صوت المواطنين الغيورين على بيئتهم لا يذهب هباءً، وأن حماية البحر الأحمر تظل مسؤولية مشتركة تستدعي المشاركة المجتمعية والتكاتف المؤسسي للحفاظ على هذا الكنز الطبيعي الفريد.