غياب الصيادلة عن صيدلياتهم يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
استفسر عبد اللطيف الزعيم عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، الحكومة، عن التدابير التي ستتخذها من أجل إلزام الصيادلة بالحضور الفعلي داخل صيدلياتهم.
وحذر من مغبة تعريض حياة الناس للخطر وتفاقم المشاكل الصحية، بسبب غياب الصيدلي عن الصيدلية في الأوقات المناسبة.
وأضاف بأن المرضى والمواطنين لا يعانون من مشكلات صحية في أوقات محددة فقط، وقد يحتاجون إلى الأدوية والمشورة الطبية في أي وقت من اليوم أو الليل.
وأوضح في سؤال كتابي وجهه إلى خالد آيت الطالب وزير الصحة، بأن “مجموعة من الصيدليات عبر مجموع التراب الوطني لا تضمن الحضور الفعلي للصيدلي في صيدليته طوال أيام الأسبوع لضمان استجابة سريعة لاحتياجات المواطنين، وضمان استمرارية تقديم الخدمات الصيدلانية بجودة عالية”.
وأشار إلى أن الصيدلي هو الشخص الوحيد الذي يجب أن يكون مؤهلا داخل الصيدلية لتقديم الاستشارة الصحية والتفسير الصحيح للأدوية، وهذا يمكن أن يساعد في تجنب الآثار الجانبية الضارة وضمان استخدام الأدوية بشكل آمن.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للصيدلي أن يلعب دورا مهما في التوعية بالأمراض والوقاية منها.
وقال “إن الصيدليات تلعب دورا حاسما في تحسين الرعاية الصحية وصحة المجتمع بشكل عام، وهي عنصر أساسي في النظام الصحي وتعد أماكن حيوية في خدمة المجتمع، حيث يعتمد الناس على توفر الأدوية والمشورة الصيدلانية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم”.
وطالب بضرورة الحضور الفعلي للصيدلي في الصيدلية طوال أيام الأسبوع الذي يعد أمرا ضروريا لضمان استجابة سريعة لاحتياجات المواطنين وضمان استمرارية تقديم الخدمات. كلمات دلالية ألصيدلية سؤال مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ألصيدلية سؤال مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية إلى 70% بدلاً من 35%
أكدت وزارة الصحة والسكان، أن الأنباء المتداولة حول زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية إلى 70% بدلاً من 35% لا أساس لها من الصحة، حيث لم يطرأ أي تعديل على قواعد صرف الأدوية لمستفيدي التأمين الصحي، بما في ذلك أدوية “البلافكس” لعلاج الجلطات، و”الإنترستو” لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، و”الإنسولين” لمرضى السكري.
وتنفي الوزارة، صحة أي وثائق أو صور ضوئية منسوبة إلى الإدارة المركزية للتموين الطبي والصيدليات بالهيئة العامة للتأمين الصحي، مؤكدة أنها مزيفة ولا تعكس الحقيقة.
وتشدد الهيئة العامة للتأمين الصحي، على التزامها الراسخ بخدمة ما يقرب من 69 مليون مواطن يستفيدون من خدمات التأمين الصحي وفق السياسات الحالية دون أي تغيير.
عدم تصديق الشائعاتونناشد المواطنين عدم تصديق الشائعات والتحقق من المعلومات من خلال القنوات الرسمية للوزارة والهيئة لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.