العقار للوسطاء: تأكدوا من”المساكن” قبل تقديم الخدمات
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أكدت الهيئة العامة للعقار على أهمية التزام الوسطاء العقاريين بعدم تقديم الخدمات العقارية؛ مثل: الإعلان، أو إبرام عقود الإيجار، إلا بعد التحقق من نظامية الوحدات العقارية، والتأكد من التزامها باشتراطات البناء، وعدم وجود مخالفات تتعلق بتقسيم الوحدات السكنية بشكل غير نظامي. وشددت الهيئة على أن تقديم الخدمات على وحدات غير نظامية، يُعد مخالفة تستوجب اتخاذ الإجراءات النظامية؛ وفق نظام ولائحة الوساطة العقارية، حيث نصّ النظام على أن يبذل الوسيط العقاري العناية اللازمة؛ للتحقق من صحة المعلومات، التي يحصل عليها عند إبرام عقد الوساطة مع مالك العقار أو مالك المنفعة؛ ومنها الحصول على صورة من إثبات ملكية العقار، أو ملكية المنفعة، والمعلومات، والوثائق التي حددتها اللائحة التنفيذية للنظام.
ودعت الهيئة جميع الوسطاء العقاريين إلى ممارسة دورهم المهني بمسؤولية وحرص، وطلب المستندات الرسمية الخاصة بالوحدة العقارية؛ بما فيها رخصة البناء قبل تقديم أية خدمة عقارية؛ لضمان تحقيق التوازن بين حفظ الحقوق واستدامة السوق، وتعزيز جودة الحياة، بما يُسهم في حماية المتعاملين في القطاع العقاري، وضمان سلامة التعاملات العقارية، وحماية النسيج العمراني والاجتماعي للأحياء السكنية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
وساطة قبلية برئاسة الشيخ منصور الحنق توقف توجه قبائل الحيمة نحو الغيضة وتمنح وعدا من قبل قيادة الدولة بإيصال الجناة إلى العدالة.
بتكليف من رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشير الدكتور رشاد محمد العليمي، ونائبه الشيخ سلطان بن علي العرادة، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، قادت وساطة قبلية رفيعة برئاسة الشيخ منصور الحنق، وضمّت عددًا من المشايخ، جهودًا ناجحة لاحتواء التوتر القائم على خلفية جريمة اغتيال العميد عبدالله زايد والعميد عبدالله الوشلي.
وقد تمكنت الوساطة من إيقاف توجه قبائل #الحيمة إلى مدينة الغيضة بمحافظة المهرة، حيث كان من المزمع إقامة مطرح قبلي للمطالبة بتسليم الجناة المتورطين في الجريمة.
وخلال اللقاء مع مشائخ وأعيان الحيمة، اشترطت قبايل الحيمة وجيه قيادة الدولة وعلى وجه الخصوص رئيس المجلس القيادي ونائبه محافظ محافظة مأرب ورئيس أركان الجيش بإيصال الجناة إلى العدالة وإنصاف أسر الشهداء والتزمت الوساطة بذلك.
وأكد الشيخ منصور الحنق أن الوساطة القبلية جاءت استجابةً لتوجيهات القيادة العليا، وحرصًا على الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومعالجة القضية ضمن إطار الدولة والنظام والقانون.
من جانبهم، ثمّن مشائخ الحيمة موقف الوساطة والتجاوب الإيجابي من قبل قيادة الدولة، مؤكدين احتفاظهم بحقهم في التصعيد المشروع إذا لم تُتخذ خطوات فعلية خلال الفترة القادمة.