سوليفان: واشنطن تعتزم شن المزيد من الضربات على أهداف وفصائل موالية لطهران
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن الكرة الآن بيد حركة حماس فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، حيث تتوسط الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى اتفاق جديد يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.
وأضاف سوليفان في لقاء مع شبكة "إن بي سي" يوم الأحد، أن واشنطن تعتزم شن المزيد من الضربات على أهداف وفصائل موالية لطهران.
وأكد أن ما حدث يوم الجمعة "يمثل بداية ردنا وليس نهايته، وسيتم اتخاذ المزيد من الخطوات في المستقبل، بعضها ستكون مرئية وأخرى قد لا تكون مرئية". وأضاف قائلاً "لن أصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة".
وعن الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ حوالي 4 اشهر في قطاع غزة، قال سوليفان "نتطلع جميعا لنهاية الحرب، ولكن يجب أن تكون هذه النهاية جدية ومستدامة".
وأضاف أنه "لإنهاء الحرب يتوجب علينا أن نعيد جميع المحتجزين، وأن نضمن أن حماس لن تكون قادرة على تهديد إسرائيل".
وأوضح أنه "لا يمكن القول أن الاتفاق وشيك، وهذا النوع من المفاوضات يتم ببطء ثم يتسارع، ومن الصعب وضع جدول زمني".
وأفاد سوليفان أنه لا توجد فكرة واضحة عن عدد المحتجزين الذين ما زالوا على قيد الحياة.
خبير فرنسي: "أسابيع قليلة تفصلنا عن انهيار حماس"هل الخلاف بين السنوار وقادة حماس خارج القطاع سبب تأخر الرد على مقترح الهدنة؟ لماذا تخشى إسرائيل خروج مروان البرغوثي إلى الحرية ولن تقبل أن يكون جزءا من صفقة التبادل مع حماس؟واستهدفت واشنطن ليل السبت أهداف في العراق وسوريا، وذلك على إثر مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم مسيّرةٍ استهدف البرج 22 في الأردن قرب الحدود مع سوريا.
وقالت الولايات المتحدة، إنها استهدفت مواقع تابعة للحشد الشعبي والحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا.
وأكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، أن الحركة الإسلامية لن تناقش أي مقترحات بشأن صفقات لتبادل الأسرى مع إسرائيل دون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن الحركة لن تقبل في كل الأحوال بهدن مؤقتة مقابل إطلاق سراح أسرى.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تنتظر رد حماس وانقسام في حكومة نتنياهو حول صفقة التبادل المحتملة شرطة ورواتب بالدولار.. حماس تعيد بسط سلطتها في غزة بعد أسابيع من الحرب الإسرائيلية على القطاع تقرير: مستشارو بايدن يطلعون نتنياهو على محادثات سوليفان وولي العهد السعودي محادثات - مفاوضات قطر الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محادثات مفاوضات قطر الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس وقف إطلاق النار غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف بريطانيا روسيا اليمن إسرائيل الحرب في أوكرانيا اغتصاب رفح معبر رفح غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف بريطانيا روسيا یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل لبنانيون مع ملاحقة مطلقي الصواريخ ضد إسرائيل؟
تفاعل مغردون مع إعلان الجيش اللبناني تسلم عنصر فلسطيني من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للاشتباه بتورطه في عمليات إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان رسمي أن مخابراته تسلّمت فلسطينيا يُدعى (م.غ.) من حركة حماس، وذلك للاشتباه بتورطه في عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل بتاريخ 22 و28 مارس/آذار الماضي.
وأوضح البيان أن عملية التسليم تمت عند مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا، والذي يُعد أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وشدد البيان على أن الجيش اللبناني سيعمل على ملاحقة كل من يثبت تورطه في قضية إطلاق الصواريخ، في إشارة واضحة إلى عزمه متابعة التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين في هذه العمليات.
وتأتي هذه التطورات بعد أن حذر المجلس الأعلى للدفاع في لبنان حركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية في أعمال تمس بالأمن القومي للبلاد، وذلك في أعقاب توتر متصاعد على الحدود الجنوبية.
أهمية دور الجيش
وأبرزت حلقة (2025/5/5) اتفاق بعض المغردين على أهمية دور الجيش كضامن للأمن، بينما طرح آخرون تساؤلات حول الموقف من الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية.
وحسب المغرد إنزو فإن الجيش اللبناني يستحق الدعم والإشادة، وكتب يقول: "الله معكن ويحميكن ويقويكن، الجيش اللبناني هو الضمانة وهو الحماية وهو الوحيد يللي بيطمنا، المطلوب فقط تنظيفه من بعض العناصر يللي عندهن ميول حزبية".
إعلانوفي السياق ذاته، أشاد المغرد نديم بخطوة الجيش قائلا: "يعطيكن العافية يا وطن عقبال كل السلاح الغير الشرعي".
أما المغرد جاد فقد أبدى موقفا مختلطا حيث بدأ بتأييد الخطوة قائلا: "ممتاز"، لكنه سرعان ما أضاف تساؤلا انتقاديا: "بس كل يوم إسرائيل عم تنتهك السيادة والأمن القومي ومحتلة أراضي لبنانية، فيكن تخبرونا شو بدكن تعملوا لأنه إذا ما قادرين تعملوا شي خبرونا".
وفي موقف أكثر انتقادا، تساءلت المغردة دارين عن موقف الجيش من الاعتداءات الإسرائيلية قائلة: "وشو بالنسبة للاعتداء الإسرائيلي اليومي؟ أو الشهداء؟ هيدول تحت أي بند بينحطوا؟ ضرب الحبيب زبيب؟ أو حرب الآخرين؟، عيب الشوم بس"، متسائلة عن معايير التعامل مع التهديدات الأمنية في لبنان.
وأعلن الجيش اللبناني أنه سيستكمل ملاحقة بقية المتورطين وقال إنه تسلم فلسطينيا آخر، وباشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.
الصادق البديري5/5/2025