واشنطن تلوح بتسوية (خذها أو اتركها) لإنهاء المفاوضات خلال أيام
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
#سواليف
تتوقع تل أبيب إبرام #اتفاق لوقف إطلاق النار وإنجاز #الصفقة بحلول نهاية الأسبوع، في حال سارت #المفاوضات وفق #الخطة_الأمريكية المقررة.
لكن وفقا للقناة 12 الإسرائيلية في حال تعثرت المفاوضات الجارية، قد تتجه الولايات المتحدة إلى طرح تسوية نهائية تقوم على مبدأ “خذها أو اتركها”، في وقت تؤكد فيه الإدارة الأمريكية عزمها على اختتام جولة المباحثات خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتركزت مفاوضات اليوم الثاني بشكل رئيسي على عرض مواقف الطرفين، ولم يصل المبعوثان الأمريكيان – ويتكوف وجاريد كوشنر إلى مصر بعد. كما أن الوزير الإسرائيلي رون ديرمر ليس موجودًا هناك.
مقالات ذات صلةوقال مصدر مطلع على مجريات المفاوضات للقناة 12 الإسرائيلية” نستعد للإعلان عنها مطلع الأسبوع المقبل ومن المتوقع أن يتم توقيعها بنهاية الأسبوع، بشرط عدم حدوث تغييرات مفاجئة”.
وأعرب مسؤولون أمنيون وسياسيون إسرائيليون اليوم عن تفاؤلهم بإمكانية التوصل إلى اتفاق. وتقدر إسرائيل أنه خلال أيام قليلة، أي بنهاية الأسبوع، سيكون من الممكن معرفة ما إذا كان سيتم توقيع الاتفاق.
لكن في المقابل تشعر تل أبيب بالقلق إزاء #المطالب التي ستطرحها #حماس بشأن #قوائم_الأسرى، أو #خطوط_الانسحاب، أو الجداول الزمنية للإفراج عن الاسرى.
ينبع التفاؤل في إسرائيل من “عزم استثنائي” للأمريكيين والوسطاء الآخرين على التوصل إلى اتفاق.
لكن حركة حماس أصرت اليوم، في إطار اليوم الثاني من المحادثات، على أن إطلاق سراح آخر اسير اسرائيلي لن يتم إلا بعد الانسحاب الكامل لقوات جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن اسرائيل ستطالب باستلام جميع الأسرى الأحياء في يوم واحد.
حماس تصر على البرغوثي والاخرون
وأفادت التقارير أن حماس تطالب بالإفراج عن القيادي في فتح مروان البرغوثي وقيادات أخرى ، والذين ترفض إسرائيل حتى اللحظة إطلاق سراحهم. وتخشى إسرائيل أن يدفع هذا حماس إلى تبني استراتيجية صارمة، تحديدًا لأن ترامب يتوقع تقدمًا سريعًا في المحادثات.
وأصدر نتنياهو تعليماته لفريق التفاوض في مصر بعدم تجاوز التفويض المحدود الممنوح لهم، وعدم مناقشة القضايا المتعلقة باستمرار القتال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتفاق الصفقة المفاوضات الخطة الأمريكية المطالب حماس قوائم الأسرى خطوط الانسحاب
إقرأ أيضاً:
شرم الشيخ تستضيف محادثات حاسمة بين حماس وإسرائيل والولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة
من المقرر أن تجتمع وفود من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة في مصر لإجراء محادثات يوم الاثنين، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاوضين إلى "التحرك بسرعة" لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عامين في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يجتمع المبعوثون في مدينة شرم الشيخ.
استجابت كل من حماس وإسرائيل بشكل إيجابي لخارطة طريق ترامب لإنهاء القتال وإطلاق سراح الأسرى في غزة مقابل الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، على الرغم من أن التفاصيل لا تزال بحاجة إلى تسوية.
وقال مسؤول كبير في حماس لوكالات صحفية دولية إن الجماعة "حريصة للغاية على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب والبدء الفوري في عملية تبادل الأسرى وفقًا للظروف الميدانية".
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يأمل في إطلاق سراح الرهائن في غضون أيام.
كتب ترامب على منصة Truth تروث سوشيال، أنه "كانت هناك مناقشات إيجابية للغاية مع حماس" وأطراف أخرى بشأن تحرير الأسرى وإنهاء الحرب.
وقال إن المحادثات "تسير بسرعة"، مضيفًا أن "المرحلة الأولى يجب أن تكتمل هذا الأسبوع، وأنا أطلب من الجميع التحرك بسرعة".
أرسل ترامب مبعوثين للمساعدة في الانتهاء من الصفقة: مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر.
وصل كبير مفاوضي حماس، خليل الحية، إلى مصر في وقت متأخر من يوم الأحد على رأس الوفد، حسبما ذكرت الحركة في بيان.
سيغادر الوفد الإسرائيلي إلى مصر يوم الاثنين، وفقًا لنتنياهو.
بعد أشهر من جهود الوساطة من قبل مصر وقطر بهدف إنهاء الحرب المدمرة، أعرب وزراء الخارجية عن تفاؤلهم بشأن أحدث دفعة دبلوماسية في بيان مشترك، ووصفوا المفاوضات بأنها "فرصة حقيقية" لتحقيق وقف إطلاق نار مستدام.
يوم الأحد، حثّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إسرائيل على وقف قصف غزة قبل بدء المحادثات، قائلاً: "لا يُمكن إطلاق سراح الرهائن في خضمّ الغارات".
وأسفرت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة يوم الأحد عن استشهاد 20 شخصًا على الأقل في أنحاء الأراضي الفلسطينية، وفقًا لجهاز الدفاع المدني في غزة.
وأعلنت القاهرة أن المحادثات الجديدة تهدف إلى "وضع أسس وشروط وتفاصيل تبادل جميع المعتقلين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين".
أفاد مصدر فلسطيني مقرب من حماس أن مقاتليها مستعدون "لوقف عملياتهم العسكرية" بمجرد أن توقف إسرائيل عملياتها.
وقال ترامب إنه بمجرد اكتمال تبادل الأسرى، "سنهيئ الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب".
بالإضافة إلى وقف الأعمال العدائية، تدعو الخطة الأمريكية إلى إطلاق سراح الرهائن، الأحياء والأموات، في غضون 72 ساعة.
وقد احتجز المقاومون الفلسطينيون 251 رهينة خلال هجومهم في 7 أكتوبر، ولا يزال 47 منهم في غزة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 25 منهم لقوا حتفهم.
استشهد اكثر من ٦٧ الف فلسطيني جراء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.