تعليق أمريكي جديد يخص قصف ثلاث دول عربية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، بأن الضربات التي تنفذها القوات الأمريكية في العراق وسوريا واليمن، لن تؤثر على المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال بحسب شبكة "إن بي سي" ردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كانت الضربات الأمريكية يمكن أن تقوض تقدم المفاوضات بين "إسرائيل" وحركة حماس، والتي تعمل فيها السلطات الأمريكية، إلى جانب قطر ومصر، كوسطاء: "نعتقد أن الخطوات التي اتخذناها يوم الجمعة والخطوات التي اتخذناها ضد الحوثيين يوم السبت لا علاقة لها بمفاوضات الرهائن".
وأضاف: "الجميع يريد أن يرى انتهاء الحرب، ولا أحد يدعم استمرارها، ولكن من أجل وقف الحرب، نحتاج إلى عودة جميع الرهائن إلى ديارهم، وضمان عدم قدرة حماس على تشكيل تهديد لإسرائيل".
ونفذت القوات الأمريكية خلال اليومين الماضيين، ضربات جوية استهدف مواقع عدة في العراق وسوريا واليمن، خلفت ضحايا فضلاً عن أضرار مادية عديدة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العراق: سحب القوات المكلفة بحماية نوري المالكي
في تطور لافت يعكس تقلبات المشهد السياسي العراقي، صدرت أوامر بسحب الفوج الخاص بحماية رئيس الوزراء الأسبق وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وفق ما كشفه مصدر أمني رفيع.
اقرأ ايضاًاذ يأتي ذلك بعد أكثر من عقد على خطوة مشابهة أقدم عليها المالكي نفسه بحق رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
الفوج، المكوّن من نحو 200 عنصر معظمهم من أقارب المالكي، يتبع الفرقة الخاصة في وزارة الدفاع ويرتبط مباشرة بمكتب رئاسة الوزراء.
وقد أثار هذا الإجراء المفاجئ استياء المالكي، الذي خاطب قادة "الإطار التنسيقي" للاستفسار عن خلفيات القرار.
الحشد الشعبي يتدخلحيث أفادت التقارير أن "هيئة الأركان" في الحشد الشعبي أوعزت بتأمين منزل المالكي مؤقتاً، بانتظار تسوية سياسية.
خلافات داخل البيت الشيعيفيما تأتي هذه التحركات وسط تصاعد التوتر داخل القوى الشيعية قبيل الانتخابات المقررة في نوفمبر 2025، والتي أعلن المالكي خوضها، متحدياً بذلك رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني.
اقرأ ايضاًويُنظر إلى قرار المالكي بالترشح كخطوة تصعيدية لإعادة تموضعه في صدارة المشهد السياسي، وسط جدل واسع حول مسؤوليته عن إخفاقات حقبته السابقة، بما فيها سقوط نينوى بيد "داعش" عام 2014.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن