الأسبوع:
2025-05-30@21:22:07 GMT

تحفيز الاستثمار وتعزيز البيئة الاستثمارية في مصر

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

تحفيز الاستثمار وتعزيز البيئة الاستثمارية في مصر

تنبع أهمية تحفيز الاستثمار من دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية عن طريق: زيادة الإنتاج، رفع معدلات التشغيل، الحدِّ من الفقر، رفع القدرة التنافسية للاقتصاد المحلي، زيادة جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة كمصدر أساسي لتمويل الاستثمارات في القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية في ظل ندرة الموارد المحلية ومع تبني سياسة تنويع قاعدة الإنتاج والإحلال محل الواردات.

وتستخدم الدول العديدَ من السياسات محددة الأهداف لجذب وتحفيز الاستثمارات عن طريق تقليل مخاطر الاستثمار في قطاع معين. وتُعَد هذه السياسات داعمةً للتنمية الاقتصادية إذا تجاوزتِ الفوائد المباشرة وغير المباشرة لهذه الاستثمارات والتكاليف الناجمة عنها، وذلك بما يشمل: التكاليف المالية مثل الإعانات، أو الخفض في الإيرادات الضريبية، أو التكاليف الاقتصادية. وتتضمن حزم وسياسات تحفيز الاستثمار: الحوافز المالية وتشمل جميع الحوافز الضريبية المقدمة للمستثمرين ممثلة في: التخفيضات الضريبية، والإعفاءات الضريبية المؤقتة مثل منح الشركة إعفاءً جزئيًّاا أو كليًّاا من التزامات ضريبة دخل الشركة لفترة محددة مقابل الالتزام بتوظيف عدد معين، وفي حالة عدم تحقيق المستهدف المحدد يتم إلغاء الميزة الضريبية، أما في حالة تحقيق المستهدف فيتم الحصول على المزيد من المزايا.. والسياسات المالية التي تعني جميع أشكال الدعم المالي غير الضريبي الذي تقدمه الدول للمستثمرين كالقروض والمِنَح المدعومة وتخفيضات أسعار الأراضي أو البنية التحتية أو المرافق.. السياسات التنظيمية وهي الإعفاءات من اللوائح القياسية أو إنشاء أنظمة قانونية خاصة للاستثمارات.. التسويق من خلال توفير المعلومات حول فرص الاستثمار المتاحة من خلال الجهات المنوطة بتشجيع الاستثمار. ومن الإجراءات المقترحة لتعزيز البيئة الاستثمارية في مصر: منح الهئية العامة للاستثمار صفة الاستقلالية الكاملة وأن تصبح هيئة ذاتية التنظيم.. إطلاق بنك الأراضي ليكون بمثابة قاعدة بيانات بكل المعلومات المتاحة حول توفير الأراضي الصناعية وأسعارها ومدى تطور البنية الأساسية بها.. نظام معلومات متكامل ومحدَّث ومتاح عن الأراضي الصناعية.. الربط الإلكتروني بين جميع المنافذ الجمركية، والربط بين الجمارك والبنوك الأخرى.. إصدار قانون موحد ومبسط لإدارة أراضي الدولة.. إصدار قانون لإدارة المناطق الصناعية لتحديد العلاقة والمسئوولية بين كل الأطراف المعنية على نحو مماثل للمناطق الحرة.. توقيع بروتوكول بين وزارة المالية والبنك الدولي لتطوير أنظمة التعامل الجمركي والتجارة عبر الحدود، بما يتماشى مع المستجدات الدولية ويعزز ثقة المستثمرين الأجانب.. إصدار تعريفة شاملة وموحدة لرسوم الخدمات التي تُقدَّم للسفن بالموانئ المصرية.. إصدار تشريع خاص بقطاع النقل البري، إضافة إلى وضع قواعد منظمة للشركات العاملة بالنقل البري.. العمل على انضمام مصر إلى الاتفاقية الدولية لسلامة الحاويات.. الرجوع إلى هيئة التنمية الصناعية قبل إصدار أي قرارات إغلاق من جهات أخرى.. مع وضع معايير قابلة للقياس ترتبط بمستويات الإنتاج الكَمي.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الهند تجتذب صندوق السيادة السعودي بإعفائه من بعض قواعد الاستثمار

قال مصدران إن الهند وافقت على إعفاء صندوق الثروة السيادية السعودي من مجموعة من قواعد الاستثمار الأجنبي في المحافظ بهدف جذب تدفقات رأس المال وتعزيز العلاقات المالية بين البلدين.

وأضاف المصدران أن القواعد سبق أن منعت شركات تابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي من زيادة الاستثمار في الهند. وتتضمن القواعد جمع استثمارات كيانات سيادية مختلفة معا وتضع حدا أقصى للاستثمارات عند 10% في شركة واحدة.

وزار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي السعودية في أبريل/نيسان الماضي حيث اتفق البلدان على تعزيز الاستثمار في مجالات تشمل الطاقة والبنية التحتية والصناعات الدوائية. كما تتفاوض الهند على معاهدة استثمار ثنائية مع الرياض.

وقال المصدر الأول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن شرط جمع استثمارات جهات سيادية مختلفة يحد من قدرة الصندوق السعودي وشركاته التابعة على الاستثمار بشكل مستقل.

وأوضح أن الإعفاء الممنوح للصندوق سيسمح لشركاته التابعة بالاستثمار بشكل منفصل، مما يعزز مرونة توظيف رأس المال في أسواق الأسهم الهندية دون مخالفة القواعد التنظيمية.

وصندوق الاستثمارات العامة هو أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، وتبلغ قيمة أصوله المدارة نحو 925 مليار دولار. وفقا لموقعه على الإنترنت، لا تزال استثماراته الحالية في الهند محدودة عند 1.5 مليار دولار في جيو بلاتفورمز و1.3 مليار دولار في ريلاينس ريتيل.

إعلان

وتسعى الهند، ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم، إلى جذب رؤوس أموال طويلة الأجل من دول الخليج الغنية بالنفط والغاز، بينما تسعى السعودية إلى توسيع استثماراتها في الاقتصادات سريعة النمو كجزء من إستراتيجيتها "رؤية 2030" للتنويع الاقتصادي.

ولتحقيق هذه الأهداف، شكلت الدولتان فريق عمل رفيع المستوى في عام 2024 لتسريع خطة الرياض لاستثمار 100 مليار دولار في الهند.

وذكر بيان مشترك في أبريل/نيسان "التقدم الذي أحرزه فريق العمل في مجالات مثل الضرائب كان بمثابة إنجاز كبير لتعزيز التعاون في المستقبل".

وأكمل البيان "أكد الجانبان رغبتهما في استكمال المفاوضات بشأن معاهدة الاستثمار الثنائية في أقرب وقت ممكن".

وأشارت تقارير إعلامية مؤخرا إلى أن الحكومة الهندية تدرس أيضا إجراءات مثل إعفاءات ضريبية لصندوق الاستثمارات العامة لدعم قطاعي البنية التحتية والطاقة في الهند.

مقالات مشابهة

  • الصناعيون في “بيلدكس 22”: اتفاقيات الطاقة تحقق التنمية الاقتصادية لمختلف القطاعات الصناعية
  • إعفاء صندوق الاستثمارات العامة من بعض قواعد الاستثمار الأجنبي بالهند
  • الهند تجتذب صندوق السيادة السعودي بإعفائه من بعض قواعد الاستثمار
  • الهند تعفي صندوق الاستثمارات العامة من بعض قواعد الاستثمار
  • وزير البترول يناقش نظم تحفيز الاستثمار في مناطق البحث والاستكشاف
  • رئيس اتحاد الغرف التجارية يطالب بتكامل السياسات المالية والنقدية والتجارية والاستثمارية
  • المهندس البشير: هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعدنا على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة
  • مجموعة التنمية الاقتصادية بـ «الجبهة» تناقش خطط الأمانات
  • وزارة الاقتصاد والصناعة تبحث مع وفد صناعي أردني تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • مدبولي: لدينا الكثير من الفرص الاستثمارية.. ويتعين ترجمتها إلى استثمارات أجنبية مباشرة