متى تبدأ ليلة الإسراء والمعراج؟.. وأفضل الأدعية المستجابة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تساؤلات عديدة حول متى تبدأ ليلة الإسراء والمعراج؟، وما هي أفضل الأدعية المستجابة، حيث يحتفل ملايين المسلمين حول العالم بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، التي توافق أواخر شهر رجب من كل عام، وفق ما أعلنته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، وتوافق عليه عدد كبير من العلماء، خاصة وأنّ عددا من العلماء اختلفوا في تحديد موعد ليلة الإسراء والمعراج بين 5 أشهر وهي ربيع الأول وربيع الثاني ورجب ورمضان وشوال، لكن دار الإفتاء المصرية تأخد برأي العلماء القائل بأنها ليلة 27 رجب.
وقال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إنّ رحلة الإسراء والمعراج معجزة، بدأت من المسجد الحرام في مكة المكرمة.
وأضاف لاشين لـ«الوطن»، أنّ رحلة الإسراء انتهت عند بيت المقدس في فلسطين، والمعراج بدأت من المسجد الأقصى علوا إلى مكان تُسمع فيه صرير الأقلام بتصاريف الأقدار.
وردًا على سؤال متى تبدأ ليلة الإسراء والمعراج؟، أوضح عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، أنّ ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب غد الأربعاء الموافق 7 فبراير 2024، بتاريخ 26 رجب 1445، حتى فجر يوم الخميس الموافق 8 فبراير 2024.
وكشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، عن 4 عبادات يستحب فعلها في ليلة الإسراج والمعراج.
عبادات يُستحب فعلها في ليلة الإسراء والمعراجوحول العبادات في ليلة الإسراء والمعراج، أوضحت الدار أنّه يستحب للفرد أن يتقرب إلى الله عز وجل بالطاعات، إلاّ أنها خصصت 4 منها «إطعام الطعام، وإخراج الصدقات، والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار».
دعاء ليلة الإسراء والمعراجويسن للمسلم أن يتجه إلى الله بالدعاء في كل الأوقات والليالي، وحول أفضل الأدعية المستجابة، فيستحب ترديد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، كما أوضح فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، دعا بهذا الدعاء في هذه الليلة بعدما كذبه أهل الطائف، وقال: «اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي.. وِقِلَّةَ حِيلَتِي.. وهَوَانِي عَلى الناسِ.. يا أرحمَ الراحمينَ.. أنتَ رَبُّ المُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَليَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمُاتُ.. وَصَلحَ عَليهِ أَمْرُ الدُّنيا والآخرةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ أَوْ يِحلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ… لَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى.. لَا حَوْلَ ولَا قَوَّةَ إِلَّا بِكَ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسراء المعراج ليلة الإسراء والمعراج الأدعیة المستجابة
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".