أثناء زيارته لمستشفى ههيا المركزي.. وكيل صحة الشرقية يوجه بتشغيل قسم الأطفال الجديد
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفى ههيا المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمستشفى، ومتابعة أعمال التطوير الجارية بها.
تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بالمستشفى، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، ومن التدريب الجيد للهيئة التمريضية على التعامل مع الأجهزة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفى، كما اطمأن على انتظام العمل بقسم الحضانات، وسحب العينات من الأطفال وفقًا لخطة عمل المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، كما تفقد قسم الكلى الصناعي، وحرص على الاستماع إلى المرضى أثناء إجراء جلسات الغسيل الكلوي، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة المقدمة، وتوفير أي احتياجات طبية لهم، كما تم المرور على مركز الحروق والجراحات التكميلية، وتفقد العناية المركزة للحروق، وقام بمناظرة الملفات الطبية للمرضى والتأكد من تدوين كافة الإجراءات التمريضية والعلاجية للمرضى بها، واستكمال العروض والفحوصات الطبية اللازمة لهم، موجهًا بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى، كما اطمأن على انتظام العمل بوحدة الليزر، وكفاءة عمل الجهاز بالمركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية صحة الشرقية قسم الأطفال الجديد مستشفى ههيا المركزي
إقرأ أيضاً:
التجويع في غزة.. أطباء منهكون يعالجون مرضى يعانون الجوع
يعاني الأطباء والممرضون في قطاع غزة من ظروف إنسانية مأساوية، على وقع أزمة الجوع التي طالت الجميع في قطاع غزة، وتسببت في إزهاق أرواح العشرات، لا سيما الأطفال.
ويضطر الأطباء والطواقم الطبية عموما للعمل لساعات طويلة دون طعام كافٍ، وسط ضغوط نفسية وجسدية هائلة، بسبب أزمة الجوع التي تسبب بها الاحتلال، واتخذ منها سياسة وسلاحا لمعاقبة الأهالي في القطاع المحاصر.
ويصف الدكتور محمد صقر، مدير التمريض في مستشفى ناصر جنوب غزة، الوضع بأنه "يتجاوز ما يمكن للعقل البشري استيعابه"، بعد أن أُغمي عليه أثناء مناوبته بسبب الجوع الشديد.
الدكتور صقر، الذي يعمل في مناوبات تستمر 24 ساعة، قال لشبكة CNN الأمريكية: "أمسك بي زملائي قبل أن أفقد وعيي تمامًا، وأعطوني محاليل وريدية وسكرًا. كان هناك طبيب أجنبي أحضر لي علبة عصير، شربتها على الفور. لم أكن مصابًا بالسكري، بل كنت جائعًا. لا يوجد سكر، ولا طعام".
وتفاقمت الأزمة إلى درجة أن عددًا من الأطباء والممرضين في مستشفيات غزة أُغمي عليهم من الجوع وسوء التغذية أثناء العمل، فالدكتور فضل نعيم، جراح ومدير مستشفى الأهلي العربي، أكد أن اثنين من زملائه سقطا أثناء إجراء عمليات جراحية هذا الأسبوع.
وقال نعيم للشبكة ذاتها: "إذا تناولنا وجبة واحدة يوميًا، فإننا محظوظون. معظم العاملين في المستشفى يعملون على مدار الساعة بأجساد منهكة. الوضع لا يُطاق".
وفي جناح علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في مستشفى ناصر، يزداد المشهد مأساوية. فالأطفال الرضع نحيفون للغاية، أجسادهم الهزيلة بالكاد تتحرك، ويعاني العديد منهم من انتفاخ المعدة، وهو مؤشر واضح على سوء التغذية الحاد.
ياسمين أبو سلطان، وهي أم لطفلة تعاني من سوء التغذية، قالت لـCNN، إن ابنتها بحاجة إلى فواكه وخضراوات، لكن لا يوجد شيء. مضيفة: "نحن نكافح لتوفير الحليب الصناعي، لأن الأمهات لم يعد بإمكانهن إرضاع أطفالهن بسبب الجوع".
وفي غرفة أخرى، أفادت أم تُدعى نجاح هاشم درباخ أن أربعة أطفال ماتوا بسبب سوء التغذية، معبرة عن خوفها من أن تكون ابنتها الخامسة.
يعاني جميع سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 900 ألف طفل 70 ألفًا منهم يظهرون علامات سوء التغذية الحاد، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.
منظمة أطباء بلا حدود كشفت أن معدلات سوء التغذية الحاد لدى الأطفال تحت سن الخامسة تضاعفت ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين.
بسبب الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على دخول المساعدات إلى غزة، شهد القطاع نقصا حادا في الغذاء والدواء. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن المساعدات التي تدخل القطاع لا تكفي لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان.
وفي هذه الظروف القاسية، يواصل أطباء غزة العمل رغم الجوع والإرهاق، مستمدين قوتهم من التزامهم الإنساني.