وكيل صحة الأقصر يتفقد القافلة الطبية بوحدة نجع غنيم ويتابع مبادرة 100 يوم صحة
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
تفقد الدكتور أحمد أبو العطا وكيل وزارة الصحة بالأقصر، القافلة الطبية بوحدة نجع غنيم بإدارة البندر الصحية، والتي تضم جميع التخصصات الطبية: النساء والتوليد وتنظيم الأسرة، الأطفال، الجلدية، الباطنة، الجراحة، العظام، بجانب خدمات الأشعة والتحاليل الطبية، والكشف العشوائي للسكر والضغط.
ياتى ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس عبدالمطلب عماره محافظ الاقصر، بتكثيف المرور الميداني على المنشآت الطبية ومتابعة تقديم الخدمات الصحية المختلفة للمواطنين،
وأكد وكيل وزارة الصحة بالأقصر، على تواجد الفريق الطبي والتمريض بكل عيادة، وجاهزية الأجهزة، وتوفر الأدوية وصرف العلاج مجانًا، مع انتظام تسجيل الحالات وتحويل من يحتاج رعاية أكبر للمستشفيات القريبة، مشيرًا إلى أن مديرية الشؤون الصحية بالأقصر وضعت خطة متكاملة لتقديم قافلة طبية أسبوعية تجوب كافة قرى المحافظة، بهدف توفير رعاية صحية متكاملة للمواطنين المترددين عليها.
كما تابع وكيل وزارة الصحة بالأقصر، استمرار أعمال المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، والتي يتم تنفيذها بالمحافظة بمتابعة من الدكتورة سحر أبو الوفا منسق المبادرات بالمديرية، ومديري الادارات الصحية، لتقديم خدماتها المتنوعة والمكثفة للمواطنين، حيث تواجدت الفرق الطبية في مختلف الإدارات الصحية والتي شملت إدارة أرمنت والفرقة المتحركة بإدارة البندر بديوان نجع الخطباء والفرق الثابتة بإدارة الطود بوحدتي حاجر المريس والندافين ومكتب صحة أول وإدارة الزينية بالعشي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر صحة الاقصر اخبار الاقصر
إقرأ أيضاً:
مأساة في أرمنت بالأقصر.. طفل ينهي حياته بسبب شعوره بالوحدة
عاش الطفل معتز وحيدا بعد وفاة والده وهو رضيع، وزواج والدته بآخر، فأحس بالوحدة والعزلة مما دفعة لإنهاء حياته.
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشـنـ.ـوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية. فقد تُوفي والده وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية ، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.